عرض مشاركة واحدة

قديم 06-08-20, 05:36 PM

  رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

صورتها خطفت القلوب.. ممرضة حضنت 3 رضع فوق الجثث ببيروت

تارخ النشر: الخميس 17 ذو الحجة 1441 هـ - 06 أغسطس 2020 KSA 07:04 - GMT 04:04المصدر: بيروت - جوني فخري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في غمرة المأساة التي حلّت باللبنانيين جرّاء الانفجار الذي دمّر مرفأ بيروت عن بكرة أبيه، ماحياً معالم برمتها في العاصمة اللبنانية، خطفت ممرضة لبنانية الأضواء بصورتها التي انتشرت كالنار في الهشيم، حاملة 3 رضع في أحد المستشفيات التي طالها الدمار، مهرولة في مسعى لإنقاذ أرواحهم.
فقد ظهرت الممرضة، وهي تحمل الرضع بعيد اللحظات الأولى للانفجار لتهريبهم خارج مستشفى في منطقة الأشرفية قرب وسط بيروت رافضة تركهم بين الجرحى وبعض الجثث، محاولة طلب النجدة بأي طريقة.
وعلّق المصور الصحافي بلال جاويش، الذي رصد بكاميرته هذا المشهد الإنساني: "16 سنة من التصوير الصحافي والكثير من الحروب.. أستطيع أن أقول لم أرَ كالذي رأيته اليوم في مستشفى الروم.. لفتتني هذه البطلة التي كانت تسارع للاتصال وهي ممسكة بثلاثة أطفال حديثي الولادة تحيطها عشرات الجثث والجرحى".



فوضى وصراخ

وروت الممرضة، باميلا زينون، صاحبة الصورة لـ"العربية.نت" ما حصل معها في تلك الليلة المشؤومة "تعرّض المستشفى لأضرار كبيرة بسبب عصف الانفجار، خصوصاً قسم وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة حيث أعمل. وعندما دوى الانفجار سارعت إلى إنقاذ الأطفال الموضوعين في الحاضنة (جهاز يستخدم للحفاظ على الظروف البيئية المناسبة لحديثي الولادة) وعددهم خمسة".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمن تفجير بيروت
وأضافت "استطعت حمل 3 أطفال بين يدي وبقي طفلان تولّت إحدى زميلاتي الممرضات مهمة نقلهم. ونزلت بهم إلى مدخل المستشفى. كان همّي تأمين سلامتهم، لأن بُنيتهم ضعيفة. توجّهت بهم إلى المدخل الرئيسي للمستشفى حيث كانت تعمّ الفوضى وصراخ الناس يملأ الأرجاء. طلبت الاتّصال بعائلتي لأطمئنهم علي قبل أن أتوّجه بالأطفال إلى مكان آمن".
وتابعت "رفعت سمّاعة الهاتف في المستشفى وحاولت مراراً الاتصال بعائلتي لأن هاتفي تعطّل لإبلاغهم بأنني لن أعود إلى المنزل، لكنني فشلت بذلك بسبب الضغط الكثيف على الاتصالات".



بحثاً عن غرفة عناية

تركت باميلا السمّاعة وخرجت بالأطفال الثلاثة (اثنان منهم توأم) إلى خارج المستشفى وهي تسير على قدميها يرافقها أحد الأطباء المتخصصون بالطب النسائي بحثاً عن غرفة عناية في المستشفيات القريبة لوضع الأطفال، إلا أنها لم تنجح بذلك بسبب عدد الجرحى والقتلى الكبير الذين توزعوا على المستشفيات.
وبعد اتصالات تولّاها الطبيب المختص، تم تأمين غرفة عناية للأطفال في مستشفى أبو جودة في منطقة جل الديب، التي تبعد عشرات الكيلومترات عن منطقة الأشرفية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمرفأ بيروت
وصلت باميلا والأطفال ومعهم الطبيب إلى المستشفى بسيارة خاصة التقوا بصاحبها على الطريق.
وبعدما أمّنت على الأطفال عادت واتّصلت بعائلتها التي عاشت ساعات عصيبة وأبلغتهم أنها بخير وبأنها أنقذت حياة ثلاثة أطفال.
بعدها أقفلت باميلا السمّاعة لتتصل بأهل الأطفال وطمأنتهم بأنهم باتوا في مكان آمن وكأن شيئاً لم يحصل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةانفجار بيروت



عمل لن أنساه في حياتي

وبفرحة قالت "عشت مغامرة صعبة، لكنني في المقابل أنقذت حياة أطفال رُضّع وهذا عمل لن أنساه في حياتي".
وما إن إطمأنّت باميلا على "أطفالها" الثلاثة حتى عادت إلى المستشفى لمساعدة زملائها على الاستمرار بالعمل الإنساني.
وختمت قائلة: "الأضرار جسيمة والمأساة كبيرة، أقسام عديدة دُمّرت في المستشفى. بدأنا بإزالة الركام ورفع الأنقاض. عودة المستشفى الى العمل بشكل طبيعي تحتاج إلى وقت، لكننا حتماً سنعود".

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس