عرض مشاركة واحدة

قديم 17-02-09, 04:07 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

يتسحاق شامير (يزرنيتسكي)





سياسي اسرائيلي من زعماء " لحي " ( أي المناضلون في سبيل حرية إسرائيل، زعيم الليكود (التكتل ) في السنوات‎1993-1983) ) ورئيس الحكومة الإسرائيلية في السنوات من (1983 – 1984 ) والسنوات من ( 1986 – 1992 )

ولد في بولندة عام 1915 و تعلم في مدرسة ثانوية عبرية في بيالستوك وكان أحد أعضاء بيتار / منظمة شبيبة رياصية في إسرائيل تحمل اسم يوسف ترومبيلدور/

قطع دراسته في كلية الحقوق في وارسو من أجل الهجرة إلى إسرائيل في عام ‎1935 وأكمل دراسته في الجامعة العبرية في القدس.
في عام ‎1937 انضم إلى (الإيتسل (المنظمة العسكرية القومية، وفي أعقاب الانشقاق في عام ‎1940 كان من مؤسسي " لحي " وبعد قتل أبراهم (يائير) شترن في عام ‎1942 كان أحدا من زعماء " لحي " الثلاثة.

أعتقل مرتين من قبل سلطات الانتداب البريطاني - المرة الأولى في عام ‎1941 والثانية في عام ‎1946 حيث نجح في كل مرة في الفرار: في المرة الثانية نجح في الفرار من المعتقل في أريتريا.


في السنوات ما بين ‎1955-1948 مارس شامير الأعمال التجارية المختلفة وفي السنوات العشر التالية (1955 – 1965 ) عمل في منصب مرموق في " الموساد الإسرائيلي " ( أحد الأجهزة الأمنية العامة في إسرائيل ).

عام ‎1965 عاد إلى العمل في التجارة وساند الكفاح من أجل هجرة يهود الاتحاد السوفييتي.

عام ‎1970 انضم إلى حركة الحيروت ( حرية بالعربية ) حيث تم انتخابه لإدارتها حيث قام بإدارة دائرة الهجرة إلى إسرائيل في الحركة, ومن ثم دائرة التنظيم. وفي عام ‎1975 أنتخب رئيسا لإدارتها.


وكان شامير عضو الكنيست الإسرائيلي في الكنيست الثامنة وحتى الثالثة عشرة. وتم انتخابه رئيسا للكنيست.

في مارس 1980 وبعد استقالة موشيه ديان من رئاسة الحكومة الإسرائيلية تم انتخاب شامير رئيسا للحكومة في العاشر من أكتوبر عام ‎ 1983 بالإضافة إلى شغله منصب وزير الخارجية أيضا.

وبعد الانتخابات للكنيست الحادية عشرة شغل شامير منصب قائم بأعمال رئيس الحكومة ووزيرا للخارجية فيما تولى شمعون بيرس رئاسة الحكومة الإسرائيلية في سبتمبر من نفس العام.

وفي أكتوبر عام ‎1986 تبادل بيرس و شامير في مناصبهما بموجب اتفاقية التناوب حيث عاد شامير إلى منصب رئيس الحكومة. وفي مارس عام ‎1987 تم انتخابه بصورة رسمية رئيسا لحركة الحيروت.


وبعد الانتخابات للكنيست الثانية عشرة (‎1988) فضل تشكيل حكومة وحدة أخرى, على الرغم من أنه استطاع تشكيل حكومة محدودة برئاسة الليكود ( التكتل ).

وفي مطلع عام ‎1989 قام بإعداد لمبادرة سلام اشتملت على أربعة أقسام, والتي من بين الأمور التي دعت إليها : إجراء انتخابات في المناطق. غير أنه على ضوء المعارضة المتزايدة داخل الليكود لهذه المبادرة شدد شامير من موقفه, وفي الخامس عشر من مارس سقطت حكومته في تصويت على اقتراح بحجب الثقة, صوت العمل إلى جانبه.


وشكل شامير (بعد محاولة فاشلة لشمعون بيرس), شكل حكومة ضيقة برئاسته. وقد نالت سياسة ضبط النفس التي انتهجتها حكومته إبان حرب الخليج التقديرات الكبيرة من جانب الولايات المتحدة.


و أدى اتخاذ شامير قراره بالمشاركة في مؤتمر مدريد وبدء المحادثات الثنائية مع كل من سوريا, لبنان والوفد الأردني – الفلسطيني إلى خروج ثلاث من شريكاته الائتلافية - هتحييا (بعث بالعربية ), تسوميت ( مفترق بالعربية ) وموليدت ( وطن بالعربية ) - من الحكومة وإلى اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة.


وفي الانتخابات للكنيست الثالثة عشرة خسر الليكود.
وفي الخامس والعشرين من مارس عام ‎1993, تم انتخاب بنيامين نتانياهو في انتخابات تمهيدية كمرشح لرئاسة الليكود . ولم يتنافس شامير في الانتخابات للكنيست الرا بعة عشرة عام 1996.

وقد عارض بشدة اتفاقية اعلان المبادئ التي تم التوقيع عليها مع منظمة التحرير الفلسطينية, وعبر عن عدم ارتياحه من أن الحكومة برئاسة نتنياهو استمرت بتطبيق اتفاقية طابا

 

 


   

رد مع اقتباس