عرض مشاركة واحدة

قديم 02-12-21, 07:42 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مفاوضات فيينا.. إيران تقدم مسودتي اتفاق بشأن العقوبات والقضايا النووية وبلينكن لا يبدي تفاؤلا



 


مفاوضات فيينا.. إيران تقدم مسودتي اتفاق بشأن العقوبات والقضايا النووية وبلينكن لا يبدي تفاؤلا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فريق المفاوضين الإيراني عند مدخل الفندق الذي يحتضن المفاوضات (رويترز)



2/12/2021

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية -اليوم الخميس- أن طهران قدمت للقوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مسودتين بشأن رفع العقوبات والالتزامات النووية، بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المؤشرات لا تبعث على التفاؤل.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إن المقترح المقدم لا يتطرق لرفع العقوبات عبر اتباع سياسة الخطوة بخطوة، موضحا أن هناك مسودة ثالثة لم يتم تسليمها بعد وهي تبحث كيفية التأكد من رفع العقوبات.

وجاء ذلك بعدما قال باقري إنه أجرى مباحثات مثمرة مع المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافاييل غروسي، مضيفا "مباحثاتي مع غروسي تهدف لمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية".
وقال باقري في وقت سابق اليوم إنه قدم مقترحا بشأن رفع العقوبات الأميركية، والخطوات التي ستتخذها إيران لإحياء الاتفاق النووي، وذلك خلال المفاوضات الجارية في فيينا.
وأضاف باقري أن على أطراف الاتفاق النووي دراسة مقترح بلاده، والاستعداد لمفاوضات جادة بشأن هذه المقترحات، وأشار إلى أن أطرافا خارج مجموعة الاتفاق النووي تحاول التأثير على المفاوضات بهدف إفشالها.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده وجهت تحذيرا لمجموعة أربعة زائد واحد 4+1 بأن لايسمحوا لأي طرف خارج المفاوضات بالتأثير سلبا عليها.


تصريحات بلينكن

بالمقابل، قال وزير الخارجية الأميركي خلال اجتماع في ستوكهولم إن واشنطن لن تقبل بالأمر الواقع الذي تريد إيران فرضه في ما يخص الاتفاق النووي.
وأضاف بلينكن "فريقنا موجود في فيينا في الوقت الحالي، وفي غضون الايام القادمة سيمكننا الحكم إن كان لدى إيران نوايا حسنة بشأن هذا الاتفاق".
واعتبر بلينكن أن المؤشرات الأخيرة لا تبعث على التفاؤل، لكن الوقت ليس متاخرا على إيران بشأن عكس سلوكها وبذل الجهود لمواصلة المحادثات.
وتابع قائلا "ما يمكن لإيران القيام به هو إيقاف البرنامج النووي، وهو ما قد يحدث. على إيران أن تثبت جديتها لأخذ الخطوات اللازمة والعودة للاتفاق".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي إنه أجرى محادثات بناءة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وذلك ضمن المحادثات مع الإسرائيليين بخصوص الملف النووي الإيراني، مؤكدا وجود نفس الهدف الإستراتيجي وهو عدم امتلاك إيران للسلاح النووي وردعها عن ذلك.

تواصل المحادثات

في الأثناء تتواصل اللقاءات والاجتماعات بين الوفود المشاركة لبحث ما تم التوصل إليه خلال الجولة الماضية، مع إدخال تعديلات على النقاط التي ترفضها طهران أو تتحفظ عليها.
وصرح غروسي قائلا "ناقشت مع المبعوث الأميركي روبرت مالي في فيينا دور الوكالة في التحقق من الأنشطة النووية".
وسبق لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن قال إن اتفاقا جيدا في متناول اليد إذا أظهر الغرب نية حسنة.
وأضاف عبد اللهيان -في تغريدة له على موقع تويتر- أن محادثات فيينا تجري بجدية، ورفع العقوبات أولوية أساسية بالنسبة لإيران، وأن محادثات الخبراء متواصلة، مؤكدا أن بلاده تسعى إلى حوار عقلاني ورصين يسفر عن نتائج.
وقال وزير الخارجية الإيراني أيضا "نرحب بالمفاوضات الجادة وبأي توافق جيد وعلى الطرف الآخر إبداء حسن النية".
وأضاف "ذهبنا لفيينا بتصميم جاد لكننا لسنا متفائلين بنوايا واشنطن وأوروبا، المهم أن تصل المفاوضات إلى نتيجة وتظهر الأطراف الغربية جديتها".
من جانبه، أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني غلام حداد عادل -للجزيرة أمس الأربعاء- أن لدى بلاده قرارا بحل قضية البرنامج النووي.
وقال عادل إن الجانب الأميركي يدرك أن الضغوط لن تجدي، مجددا طلب بلاده ضمانات لعدم تكرار ما حدث في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي ليعيد بعد ذلك فرض العقوبات على إيران.
وأضاف أن بلاده تريد من واشنطن أن تكون صادقة في تعهداتها.

من جهته، قال مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا محمد مرندي للجزيرة إن العقبة أمام هذه المحادثات حاليا هي الموقف الأميركي، مضيفا أن الولايات المتحدة ترغب في الإبقاء على عقوبات على بلاده. وتابع مرندي أن الأوروبيين تصرفوا بشكل منطقي خلال مفاوضات فيينا.
وتأتي تصريحات المسؤوليْن الإيرانيين في وقت تتواصل فيه لليوم الرابع في العاصمة النمساوية فيينا الجولة السابعة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وسط أجواء من التفاؤل أشاعتها تصريحات أوروبية عن إحراز تقدم كبير باتجاه تسوية الخلافات القائمة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري بحث -أمس الأربعاء في فيينا- مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا تنسيق الترتيبات لاستمرار المفاوضات في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن باقري سيلتقي أيضا ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا).
وأكد دبلوماسيون أوروبيون أن الأيام المقبلة ستسمح بتقييم مدى جدية الإيرانيين، وأعربوا عن أملهم في أن تكون لديهم بحلول نهاية الأسبوع صورة أوضح عن مسار التفاوض، مشيرين إلى احتمال توقف المفاوضات في حال عدم إحراز تقدم.
وكان مسؤول أوروبي قد أكد الثلاثاء استكمال 80% من الاتفاق النووي.
وفي الجولات الست السابقة، كانت هناك تعليقات مماثلة عن إحراز تقدم كبير نحو صياغة اتفاق، ولكن توقفت المحادثات في يونيو/حزيران الماضي قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية دون التوصل إلى نتيجة.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه "مع تقدم المحادثات في فيينا يظهر الكيان الإسرائيلي على حقيقته ويدعو لوقف المفاوضات".
وأضاف زاده أنه ليس من المستغرب أن تنزعج إسرائيل من الحوار "وهي من تأسست على الحرب والتوتر"، قائلا إن المندوبين في فيينا لن يتلقوا تعليماتهم من رئاسة الوزراء في إسرائيل.
بالمقابل، قال رئيس الموساد الإسرائيلي "إيران لن تمتلك سلاحا نوويا ونتعهد بذلك".


تخصيب اليورانيوم

في الأثناء، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في منشأة "فوردو" التي تم إنشاؤها داخل جبل بمحافظة قُم.
وأضافت الوكالة -في تقرير للدول الأعضاء فيها- أن إيران تستخدم أجهزة طرد مركزي متطورة في عملية التخصيب.
وتابعت أنها تحققت من أن إيران استخدمت يورانيوما مخصبا بنسبة 5% في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي من نوع "160 آي آر 6" للحصول على تخصيب بنسبة 20%.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستزيد وتيرة عمليات التحقق داخل منشأة فوردو، مشيرة إلى أن طهران وافقت على ذلك.
في المقابل، ردت الخارجية الإيرانية بالقول إن التقارير الإعلامية بشأن نووي إيران أكاذيب هدفها تدمير احتمال نجاح مفاوضات فيينا.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس