عرض مشاركة واحدة

قديم 17-11-09, 05:17 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

العمل في منطقة التجمع:



تدخل المشاة والآليات المقاتلة الضرورية وأسلحة الإسناد منطقة التجمع خلال فترة الكشف وإصدار الأوامر ويشمل العمل في منطقة التجمع ما يلي:

  • ترتيبات إدارية كتقديم وجبة شاي أو طعام ساخنة وصرف الذخيرة.
  • تحضير وتجهيز الأسلحة والمهمات.
  • التنظيم وإعادة التجميع للعملية وايجاز القطاعات وإجراء تجارب وتمارين إذا سمح الوقت.
  • المستودعات والمهمات الغير مطلوبة فوراً وبشكل مباشر في عملية الهجوم تترك في منطقة التجمع.
  • تتجمع السرايا والفصائل هنا حسب الترتيب المقرر أن تكون به في منطقة التشكيل.
الحركة من منطقة التجمع إلى منطقة التشكيل:
  • يجب أن تكون الطريق أو الطرق إلى منطقة التشكيل مؤشرة بوضوح وعند الضرورة يجب تأمين دلائل للقيام بواجب الدلالة ويمكن استعمال الأشرطة والأضوية في الليل، عندما تتعاون الدروع مع المشاة في العملية يعتبر تأثير الطرق ومنطقة التشكيل نفسها من واجب المشاة ولكن مصحوبين بضابط ارتباط أو موجهين من وحدات الدروع الفرعية المشتركة ويمكن إجراء هذا بعد الكشف الكامل.
متطلبات منطقة التشكيل:
  • يتطلب انتخاب منطقة التشكيل عناية كبيرة وبشكل خاص عندما تتحرك الدروع والمشاة على محاور مختلفة حيث يتطلب انتخاب مناطق تشكيل منفصلة لكل منها.
  • يجب أن تكون منطقة التشكيل قريبة لخط البدء ولكن أمينة من رماية العدو المحتملة.
  • يجب أن يؤمن إمكانية الستر للقطاعات وهذا يعتمد على الموقف الجوي العام ومراقبة العدو.
  • يجب أن يتوفر بها مخارج جيدة للأمام تمكن القوات أن تتقدم منها بسهولة
  • عندما تتعين منطقة التشكيل واحدة للمشاة والدروع فيجب دراسة تقدم الدروع إلى منطقة التشكيل بكل عناية ومدى تأثير ذلك على تحقيق المفاجأه إذا كانت مطلوبة.
العمل في منطقة التشكيل:
  • تنفتح قطاعات الاقتحام وأسلحة الإسناد بالتشكيلة النهائية للاقتحام.
  • تقوم القطاعات المقتحمة وأسلحة الإسناد بإتمام التحضيرات النهائية للهجوم.
  • يجب أن يكون الوقت الذي تقضيه القوة في منطقة التشكيل قصيراً قدر الإمكان وإذا تعرضت خلال وجودها في منطقة التشكيل لرماية كثيفة ومؤثرة من قبل العدو فيعتبر تنفيذ عملية الهجوم في هذه الحالة مشكوك به وفي خطر.
متطلبات خط البدء
  • يجب أن يكون موازياً للهدف.

  • يجب أن يكون مميزاً على الأرض وإن أمكن أن يكون واقع أو يتبع إحدى المعالم الطبيعية المناسبة يعين خط البدء بشكل عام ويتم تأشيره، ويمكن اعتبار الطرف الأمامي للمنطقة التشكيل كخط بدء للعملية.
يجب أن يكون محمياً.
يجب أن تبقى النقاط التالية عالقة في الذهن خلال مرحلة الاقتحام.
  • إن النجاح سيعتمد على مدى تحقيق المفاجأة وعلى تركيز القوة الحاسمة بتفوق على النقاط المنتخبة في جبهة العدو.
  • أن تكون القطاعات المهاجمة منظمة من قطاعات اقتحام وقطاعات لاحقة.
  • يجب توحيد مصادر النيران للدروع والمدفعية وأسلحة المشاة المتوسطة بخط نار مؤثرة لإسناد القطاعات المقتحمة.
  • يجب أن تحافظ القطاعات المقتحمة على قربها من النار الساترة.
  • تجتاز القطاعات الأمامية خط البدء في ساعة الصفر وأن تتحرك رشاشات سرايا الاقتحام وأية رشاشات اضافية إذا تم تخصيصها للعملية للأمام مع القطاعات المقتحمة حسب خطة الحركة لتلك السرية.
  • مع أخذ المسافة بين خط البدء والهدف وإمكانية التستر بعين الاعتبار توضع مدافع المقاومة والرشاشات التي تقوم بدور الإسناد للعملية في مواقع منتخبة على خط البدء أو أن تتحرك للأمام إلى مواقع مناسبة في الوقت الذي يقرره قائد السرية المسؤول.
  • على ضباط الملاحظة الأماميين أن يرافقوا القطاعات المقتحمة ليكونوا قادرين على مشاغلة الأهداف الطارئة أثناء الهجوم وجاهزين لطلب النار الدفاعية خلال إعادة التنظيم.
  • لن يكون هناك خط اقتحام في الهجوم النهاري، ستتابع القطاعات المقتحمة تقدمها بسرعة السير العادي (أو كما هو مقرر من قادة التشكيلات أو الوحدات) من خط البدء إلى الهدف تحت ستار من نيران المدفعية وسلاح الجو والدروع وأسلحة المشاة الغير مشتركه في الاقتحام. وعندما تنقطع نيران الإسناد فعلى القطاعات أن تجتاز إحدى أو كلا الطريقين التاليتين للاندفاع خلال الهدف:
    • إذا كان العدو قد تأثر من الرماية وأصبح غير قادر على المقاومة بشكل مضاد وليس بإمكانه الرماية بشكل دقيق على المهاجمين فعلى القطاعات المهاجمة (المقتحمة) في هذه الحالة أن تجتاح الهدف من مسافة قريبة.
    • في بعض الحالات يحدث أن يخبو الهجوم أو أن يتوقف بشكل مؤقت نتيجة رماية العدو الدقيقة والمؤثرة ففي هذا الموقف على القطاعات المقتحمة أن تؤسس تفوق محلي بنيران جميع الأسلحة (أسلحة المشاة) المتوفرة وأن تدفع بالهجوم مستخدمة النار والحركة عبر الهدف.
  • خلال إعادة التنظيم على الهدف يجب أن تقوم القطاعات المقتحمة بالبحث عن نقاط ضعف العدو حيث يسمح هذا بالتوسع لتوسيع وتعميق المنطقة المحتلة من قبل المهاجمين وبهذا يصبح من الصعب على العدو أن يقاتل معركته حسب ما خطط لها.

    ثالثاً: التطهير
يجب أن يمتزج الاقتحام بمرحلة التطهير حيث أفضل ما توصف به هذه المرحلة (المهارشة) وخلال هذه المرحلة:
  • سيكون العدو منهمكاً نتيجة تطهير احتياطه بشكل متتابع من قبل المهاجمين.
  • سيتحرك المهاجمين للأمام إلى أهدافهم النهائية.
  • ستنتهي هذه المعركة إما بحركة سريعة للأمام وأن تتضمن سلسلة من العمليات.
  • بعد الانتهاء من الاقتحام والتطهير على الوحدات المهاجمة أن تعيد تنظيمها على الهدف بعد النجاح في احتلاله.
عند انتهاء مرحلة التطهير يجب القيام بالأعمال التالية لإعادة التنظيم على الهدف بعد احتلاله:
  • يجب أن تتحرك القطاعات بسرعة للمواقع الموزعة عليها بخطة مسبقة.
  • يجب أن يبدأ الحفر فوراً.
  • يجب أن تكون أسلحة الإسناد قد أحضرت للأمام.
  • يجب أن يكون قد تم تضبيط السُترُ الدفاعية.
  • تحسين المواقع والمحافظة على التماس مع العدو بإرسال دوريات ونقاط مراقبة للأمام.
  • تحديد النقص في الذخيرة.
  • إخلاء الخسائر.
  • إتمام الترتيبات للدفاع الجوي.
بعد الاستيلاء على الهدف في أي مرحلة سيكون مطلوباً من كتيبة المشاة أن تعيد تنظيمها وأن تتوسع ضمن حدودها ويدعى هذا بالاستثمار المحلي ويجب أن لا يتداخل استثمار الفوز المحلي بمرحلة استثمار الفوز الرئيسية والتي سيطلب قوات جديدة للقيام بها.

 

 


   

رد مع اقتباس