عرض مشاركة واحدة

قديم 21-05-21, 09:28 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي "المجاهدون الآن يتبخترون في الأنفاق".. حماس: سنعيد البسمة للسكان ونبني البيوت المدمرة



 

"المجاهدون الآن يتبخترون في الأنفاق".. حماس: سنعيد البسمة للسكان ونبني البيوت المدمرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
احتفالات في غزة بعد وقف إطلاق النار (الأناضول)



21/5/2021

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الانتصار على إسرائيل في الحرب التي استمرت 11 يوما، وردت على مزاعم تل أبيب بتدمير شبكة الأنفاق التابعة لها، والتي تصفها إسرائيل بمترو حماس.
وشارك الآلاف من أنصار الحركة في احتفال شعبي بمدينة غزة فجر اليوم الجمعة إثر دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

وفي خطاب أمام المحتفلين الذين احتشدوا رافعين رايات حماس ومردّدين هتافات مؤيّدة للحركة ومناهضة لإسرائيل، قال القيادي في حماس خليل الحيّة، إنّ "هذه نشوة النصر".
وأضاف "نقول لأهلنا الذين دُمّرت بيوتهم والذين شُرّدوا، سنبني البيوت التي دمّرها الاحتلال وسنعيد البسمة".
وتابع "نقول للعدو الذي يدّعي الانتصار، أيها العدو لقد انتصرت على أشلاء الأطفال والنساء".
وألقى الحيّة كلمته في حين كانت الحشود تردّد هتافات من مثل "ضربنا تلّ أبيب" و"حُطّ السيف قبال السيف، نحن جنود محمد الضيف"، (القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس).وعلى وقع تكبير الحشود، أضاف القيادي في الحركة التي تسيطر على قطاع غزة "نحن نحتفل بهذا النصر (…) ونقول للاحتلال إن عدتم عُدنا".


"يتبخترون في الأنفاق"

وذكّر الحيّة بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قال إنه سيدمّر الأنفاق على مقاومتنا، وأنا أقول له اليوم إن المجاهدين الآن يتبخترون في الأنفاق.. نعم مجاهدونا اليوم يسرحون ويمرحون في أنفاق العزة والكرامة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن قواته "وجهت ضربة قاضية لحماس ولقدراتها الصاروخية".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "دمر أكثر 100 كيلومتر من الأنفاق الدفاعية تحت الأرض، والتي تعتبر إستراتجية لحماس".
واستخدمت إسرائيل الطائرات الحربية والدبابات والمدافع لضرب شبكة الأنفاق التابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وفي الساعة الثانية من فجر الجمعة دخل حيّز التنفيذ اتّفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه بوساطة مصرية إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بينهما منذ 2014 وأوقع عددا كبيرا من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون.


حرب على خلفية قضية القدس

وفي الدقائق الأولى لبدء سريان الهدنة عمّت الاحتفالات قطاع غزة، حيث أُطلقت الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجاً، في حين لم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أيّ من صافرات الإنذار التي ظلّت على مدى 11 يوماً تدوّي لتحذير السكّان من أكثر من 4300 صاروخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية من القطاع المحاصر باتجاه إسرائيل.
وبدأ القتال بين الجانبين في العاشر من مايو/أيار الجاري بعد إطلاق حماس صواريخ على القدس تضامنا مع الفلسطينيين الذين كانوا يخوضون منذ أيام مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبّب بإصابة أكثر من 900 منهم بجروح.
وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية لصالح مستوطنين يهود.

خسائر وأضرار

وأدى العدوان على غزة إلى استشهاد 232 فلسطينياً بينهم 65 طفلاً، وأصيب 1900 شخص بجروح، كما تسبّب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة بدمار هائل، إذ أُسقطت أبنية بكاملها ولحقت أضرار جسيمة بأخرى وبالبنى التحتية.
بالمقابل، تسبّبت الصواريخ التي أطلقتها المقاومة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية بمقتل 12 شخصا وإصابة 336 آخرين بجروح، وفق تقدير إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ حماس وفصائل أخرى في غزة أطلقت أكثر من 4300 صاروخ باتجاه إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية "غالبيتها".
وإذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد أدت إلى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة ودمار هائل في البنية التحتية للقطاع، فإن حماس وبقية الفصائل المسلحة في القطاع نجحت بالمقابل رمزيا في تحقيق جملة مكاسب من بينها -حسب محلّلين- إعادة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صدارة الاهتمامات الدولية.

المصدر : الجزيرة نت + الفرنسية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس