عرض مشاركة واحدة

قديم 05-09-09, 10:27 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

حرب المدن، هي القضاء على النظام المقصود بالتمرد بأي وسيلة مشروعة كانت أم غيرمشروعة. وذلك بإضعاف النظام ونزع ثقة المواطنين به، ثم الانقضاض عليه والحلول محله،أو في بعض الحالات من حرب المدن فرض الإرادة عليه.

فتعتبر بكل مقاييس الخبراءالعسكريين، أصعب وأعقد حرب ممكن أن تشن، فهي معقدة لدرجة ندرتها في التاريخ والحاضر. ولا يتمكن من إجادتها أحد، إلا بعد خبرة طويلة، تتخللها تضحيات كبيرة، لايتحملها إلا صاحب حق لا جدال فيه.

وصعوبة حرب المدن وتعقيداتها، تكمن في كونها تخاض في عقر دارالحكومات المراد إسقاطها أو فرض الإرادة عليها، وقريباً من مقرات أجهزتها الأمنية وعيونها. ولذلك، حتمت هذه الحرب وجود قيادتين لتنظيماتها، قيادة سياسية، وأخرى عسكرية. كما فرضت طبيعة هذه الحرب على محاربيها، بأن يكونوا قلة،ولكن على مستوى عالٍ من التدريب والمهارة. كما أن عمليات حرب المدن العسكرية، يجبأن تتسم بالدقة العالية، والسرية التامة ؛ لدرجة عدم إطلاع جناحها السياسي بمعرفة/ متى وأين وكيف ستتم الضربة العسكرية المقبلة. ونادراً، ما يقوم من ينفذون هذه العمليات، بتصوير عملياتهم.

وكذلك حتمت طبيعة حرب المدن، على محاربيها، عدم وجود معسكرات لهم، أو مقرات، ولا حتى مخازن أسلحة. فحركة محاربيها تتم عبر غطاء مؤسسات تجارية أو أهلية أو خيرية. كما أن تدريبات عناصرها، تتم إما خارج البلاد، أو داخل مقرات سرية تحت الأرض. أما السلاح، فيأتي قبل تنفيذ العملية العسكرية مباشرة، إمامن خارج البلاد، وإما بتصنيع محلي، بواسطة ورش تحت الأرض أو ورشهاالتجارية.

وأهم تكتيكات حرب المدن، هو (Hit an hide )، أي اضرب واختف. أو اضربعن بعد. وينجح مثل هذا التكتيك، في ظل تعاطف السكان المحليين مع منفذي مثل هذه العمليات.

وصعوبة حرب المدن وتعقيداتها، تكمن في كونها تخاض فيعقر دار الحكومات المراد إسقاطها أو فرض الإرادة عليها، وقريباً من مقرات أجهزتها الأمنية وعيونها. ولذلك، حتمت هذه الحرب وجود قيادتين لتنظيماتها، قيادة سياسية،وأخرى عسكرية. كما فرضت طبيعة هذه الحرب على محاربيها، بأن يكونوا قلة، ولكن علىمستوى عالٍ من التدريب والمهارة. كما أن عمليات حرب المدن العسكرية، يجب أن تتسم بالدقة العالية، والسرية التامة؛ لدرجة عدم إطلاع جناحها السياسي بمعرفة/ متى وأينوكيف ستتم الضربة العسكرية المقبلة. ونادراً، ما يقوم من ينفذون هذه العمليات، بتصوير عملياتهم.

وكذلك حتمت طبيعة حرب المدن، على محاربيها، عدم وجود معسكراتلهم، أو مقرات، ولا حتى مخازن أسلحة. فحركة محاربيها تتم عبر غطاء مؤسسات تجارية أوأهلية أو خيرية.

كما أن تدريبات عناصرها، تتم إما خارج البلاد، أو داخل مقرات سرية تحت الأرض. أما السلاح، فيأتي قبل تنفيذ العملية العسكرية مباشرة، إما من خارجالبلاد، وإما بتصنيع محلي، بواسطة ورش تحت الأرض أو ورشها التجارية.

وأهم تكتيكات حرب المدن، هو (Hit an hide )، أي اضرب واختف.
أو اضرب عن بعد. وينجح مثل هذا التكتيك، في ظل تعاطف السكان المحليين مع منفذي مثل هذه العمليات.

 

 


   

رد مع اقتباس