عرض مشاركة واحدة

قديم 16-01-10, 03:06 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مصادر (إسرائيلية) : لا تستبعد تورط (حزب الله) بتفجير الأردن الذي أستهدف الدبلوماسيين الإسرائيليين!


2010-01-16 .

تل أبيب / تقارير أسرائيلية

كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن وجود تعاون بين أجهزة الأمن الأردنية ونظيرتها الإسرائيلية للتحقيق فى ملابسات حادث التفجير الذي استهدف موكب دبلوماسيين إسرائيليين بالعاصمة الأردنية عمان أمس الخميس.


وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن تقدير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن عملية التفجير التى استهدفت الدبلوماسيين الإسرئيليين كانت كمينا محكمًا، لكن التنفيذ كان سيئاً .


تورط حزب الله:
ولم تستبعد عناصر إسرائيلية تورط حزب الله فى عملية التفجير، ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن أسلوب تنفيذ عملية التفجير تشبه الأساليب التى كان يستخدمها حزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي فى جنوب لبنان.


وأكدت المصادر أن تفجير العبوة الناسفة التى استهدفت موكب الدبلوماسيين الإسرائيليين تم عبر اللاسلكي، بعد أن كان الموكب خاضعاً للمراقبة منذ خروجه من مقر السفارة فى عمان.


حملة اعتقالات:
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن هناك توقعات إسرائيلية تشير إلى قيام السلطات الأردنية بتنفيذ عمليات اعتقال واسعة خلال الأيام القادمة، لاسيما وأنها تعتبر الحادث بمثابة رسالة تهديد لها من جانب تنظيم القاعدة. مشيرة إلى أنه قد سبق تأمين الحراسة الأمنية على السفارة فى عمان، وعلى دبلوماسييها، بعد وجود تحذيرات مخابراتية من إمكانية استهدافهم.


أزمة السفارات الصهيونية:
وعقب حادث التفجير أمس، تطرق توفيا ليفنا رئيس وحدة الأمن السابق في جهاز المخابرات الاسرائيلي المعروف بـ الشاباك للصعوبات التي تواجه الجهاز في تأمين الحماية للسفارات الإسرائيلية في الدول العربية، مشيراً إلى وجود العديد من الصعوبات والمشاكل التي تعيق تأمين وحماية السفارات" الإسرائيلية.


وبحسب ما نشر موقع صحيفة هاآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أكد ليفنا أنه يوجد حماية عالية لكافة السفارات الإسرائيلية" في العالم، حيث يجري تعاون وثيق بين الأمن الإسرائيلي وأجهزة الأمن في هذه الدول والذي يؤمن حماية كبيرة للسفارات الإسرائيلية، ويقلص إمكانية تعرضها للهجوم.


وأضاف الموقع العبري أن الأمر يختلف كثيراً في الدول العربية التي يوجد لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مثل مصر والأردن، حيث يكون الخطر الأمني أكبر.



التقرير السابق ( حول الحادث)

قالت مصادر إسرائيلية إن عبوتين ناسفتين قد انفجرتا أمس، الخميس، بالقرب من مركبة دبلوماسية إسرائيلية في الجانب الأردني من معبر (جسر الملك حسين) "ألينبي"، بالقرب من عباسية التي تبعد 20 كيلومترا إلى الشرق من المعبر في الأراضي الأردنية.

وأضافت المصادر أن السفير الإسرائيلي لم يكن في المكان، وأن المركبة كان يستقلها 6 أشخاص، بينهم 4 دبلوماسيين وحارسين، وأن أحدا لم يصب بجراح.

ونقل عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إنه جرى تنفيذ عملية استهدفت مركبة السفارة الإسرائيلية في الأردن، ولم تقع إصابات أو أضرار كنتيجة للانفجار.

وأضافت الخارجية أن المركبة، التي تقل موظفين في السفارة الإسرائيلية في الأردن، واصلت طريقها.

وبحسب الخارجية فإن السفير الإسرائيلي في الأردن لم يكن في المركبة.

وقالت المصادر الإسرائيلية ذاتها إن إنذارات باستهداف سفارات إسرائيلية في الخارج من قبل حزب الله وردت منذ مدة طويلة. وأشارت في هذا السياق إلى أن السنوات الأخيرة قد شهدت عدة محاولات تستهدف ممثليات إسرائيلية في الخارج، كان أبرزها محاولة تفجير السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأذرية باكو.

وأشارت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن العملية كانت كمينا خطط له بشكل جيد، إلا أنها فشلت بسبب عدم الدقة في التوقيت.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحديث عن عبوة أو عبوتين جانبيتين، تزن كل واحدة بضعة كيلوغرامات، تم زرعها إلى جانب الشارع، قرب قرية الناعورة.

وأشارت المصادر الإسرائيلية في هذا السياق إلى أن طريقة زرع العبوة الجانبية تذكر بالعبوات الجانبية التي طورها حزب الله في لبنان. ولم يتم استبعاد إمكانية أن يكون التفجير قد حصل بواسطة جهاز تحكم عن بعد.

كما أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن الحديث عن عملية تم التخطيط لها مسبقا، وشارك فيها عدد كبير من المخططين والمتابعين والمراقبين والمساعدين. وبحسب المصادر ذاتها فإن اختيار هذا المكان كان بعناية، حيث يعتبر منعزلا نسبيا، ويمكن بسهولة عزل مركبة الدبلوماسيين الإسرائيليين والحراس عن المركبات الأردنية بسهولة. وأشارت تقديرات أخرى إلى أن تفعيل العبوة الناسفة حصل بتوقيت غير دقيق، بحيث أن الانفجار أخطأ المركبة بفارق ثوان معدودة.

إلى ذلك، علم أن الانفجار أحدث حفرة إلى جانب الشارع بقطر عدة أمتار وبعمق عشرات السنتمترات.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس