عرض مشاركة واحدة

قديم 19-05-09, 09:25 AM

  رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي نمور التاميل



 

الرئيس السريلانكي يعلن خبر الانتصار على حركة نمور التاميل وتحرير البلاد


أعلن الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا في خطاب له امام البرلمان يوم 19 مايو/ايار عن تحرير كافة أراضي البلاد من سيطرة مقاتلي نمور التاميل وتوحيدها تحت سلطة الحكومة المنتخبة وذلك لأول مرة منذ 30 سنة.

وتفاخرت الحكومة السريلانكية بخبر الانتصار على حركة نمور التاميل الانفصالية، وخاصة بعد اعلان الجيش السريلانكي القضاء على مسلحي هذه الحركة والسيطرة على اخر معاقلها وقتل كبار قادتها وفي مقدتهم زعيم الحركة فيلوبيلاي براباكاران والذي يعني موته انتهاء حلم الاقلية التاميلية بانشاء دولة.

وعمت الاحتفالات شوارع العاصمة السريلانكية كولومبو عقب اعلان الحكومة خبر النصر هذا والذي عدته ثمرة لجهودها الكبيرة في مكافحة ماوصفته بالارهاب.

وكانت هذه الأفراح نقيض المشهد المأساوي الآخر الذي خلفته اكثر المعارك دموية، من خراب ودمار ونازحين قدروا باكثر من 250 الفا بالاضافة الى عشرات القتلى في صفوف المدنيين.

وكشفت هذه الاحصائيات المنظمات الانسانية والاطباء الذين كانوا يعملون داخل منطقة النزاع، على الرغم من محاولة الحكومة السريلانكية التعتيم عليها عبر منع وسائل الاعلام والمنظمات الدولية من الوصول الى منطقة المعارك.

هذا ولايعني اعلان الحكومة السريلانكية انتصارها على نمور التاميل وانتهاء الصراع المسلح مع الاقلية التاميلية الذي امتد لاكثر من ربع قرن وضع حد لمأساة اكثر من 60 الف شخص اكتظت بهم مخيمات اللاجئين،يعيشون في أوضاع انسانية صعبة.
من جانبها دعت هيئة الأمم المتحدة الحكومة السريلانكية الى بذل مزيد من الجهود لمساعدة الاف النازحين بسبب الصراع. وقال جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "اننا مرتاحون لانتهاء القتال ونأمل ان يكون جميع المدنيين في مناطق امنة.. من الصعب ان نكون واثقين من ذلك الآن.. نحن نرغب بالتأكد من هذا الأمر عندما يكون بمقدورنا ذلك".
وكان الاتحاد الاوروبي قد طالب باجراء تحقيق مستقل حول احتمال حدوث انتهاكات لحقوق الانسان ضد المدنيين في سريلانكا . كما دعا الاتحاد الحكومة السريلانكية الى اجراء مصالحة مع الاقلية التاميلية في البلاد وذلك لاظهار قدرتها على التعامل مع جميع سكان البلاد دون تفرقة.

 

 


   

رد مع اقتباس