عرض مشاركة واحدة

قديم 10-05-09, 10:26 AM

  رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مسؤول أمني لبناني : الشبكات سهلت لإسرائيل تحقيق إصابات دقيقة في حرب تموز



 

مسؤول أمني لبناني:الشبكات سهلت لإسرائيل تحقيق إصابات دقيقة في حرب تموز

تاريخ النشر : 2009-05-10




غزة - دنيا الوطن

رجح مسؤول أمني لبناني رفيع أن يتم إلقاء القبض على مزيد من الشبكات المتعاملة مع الاستخبارات الإسرائيلية في المرحلة المقبلة، وذلك استنادا إلى المعلومات التي تحصل عليها الأجهزة الأمنية تباعا. وقال المسؤول الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» شرط عدم كشف اسمه لأنه غير مخول بالحديث، إن «العمل يتركز على متابعة خيوط مهمة بشكل دقيق وحساس، سوف تقود إلى كشف المزيد من العملاء». وتحفظ المسؤول عن إعطاء تفاصيل بشأن تطور التحقيقات والملاحقات في مسألة الشبكات المتعاملة، كما رفض الإفصاح عن مدى الاختراق الحاصل لصفوف حزب الله أو مستوى هذا الاختراق من دون أن ينفي وجوده، واكتفى بالقول: «نحن نعرف أن إسرائيل تحرص على إنشاء شبكات مستقلة بعضها عن بعض، لكن الجهود الأمنية المبذولة أدت إلى ربط خيوط من خلال أجهزة تقنية تم شراؤها وتوزيعها على العملاء، وبالتالي كشف ما لم يكن العدو الإسرائيلي يتوقع أننا نستطيع التوصل إليه». ويربط البعض بين بدء تفكيك شبكات التجسس في لبنان واختطاف الموظف في شركة طيران الشرق الأوسط، جوزيف صادر، الذي اختطفه مسلحون في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، وتردد أنه معتقل لدى الحزب. وترددت شائعات عن أن صادر هو عميل إسرائيلي، وأنه هو الذي يزود حزب الله بمعلومات حول شبكات التجسس، وتمرر هذه المعلومات بدورها إلى السلطات اللبنانية.

إلا أن المسؤول الأمني نفى وجود أي علاقة بين الكشف عن شبكات العملاء وقضية اختطاف صادر، وقال إن التحقيقات التي أجريت لمعرفة مصير صادر باءت بالفشل، وأكد أن لا معلومات لدى السلطات الرسمية عن الجهة التي اختطفته، وقال: «عادة نحن نعلم، بطريقة أو بأخرى، إذا كان حزب الله قد قبض على أحد المشكوك بتعاملهم مع العدو الإسرائيلي، ليحقق معه أولا ومن ثم يسلمه إلى الأجهزة الأمنية، ويتم الإعلان رسميا عن الأمر، لكن في حالة صادر لا شيء واضح، ولا إشارات أو تلميحات عن الجهة التي اختطفته، وليس صحيحا كل ما يروّج عن الموضوع».

وعلى الرغم من التعاون بين شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي وحزب الله، في قضية كشف شبكات التجسس، يتردد في لبنان حديث عن وجود توترات بينهما، وقيل إن حزب الله فرض شروطا على شعبة المعلومات حول التوغل في جنوب لبنان وإطلاق يدها في البحث والتحري والملاحقة. إلا أن المسؤول الأمني رفض التعليق على الأمر، وأكد أن طبيعة العلاقة الحالية بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وحزب الله «ممتازة». ولم يستبعد المسؤول حالة الارتباك التي يعيشها حزب الله لجهة حجم العمالة في مناطق يفترض أنها تقع تحت سيطرته.

وكشف أن «الرغبة في الثراء السريع» كانت خلف تورط أحد العملاء الذين ألقي القبض عليهم، والذي كان مسؤولا في حركة «أمل» وكان مقربا بشكل خاص من أحد المرشحين عن الحركة، لكنّ خلافا نشب بين شقيق هذا العميل مع الحركة وأدى إلى «اشتباكات»، طُرد بنتيجتها الشقيقان من حركة «أمل». وأضاف أن المسؤول السابق في حركة «أمل»، والذي تحول إلى عميل، تعرف إلى فتاة من حزب الله وتزوجها وانخرط في صفوف الحزب، وبدأ يحضر اجتماعاتهم، إلا أنه لم يكشف ما إذا كان العميل قد تورط مع الموساد قبل انخراطه في صفوف الحزب أو بعد ذلك. ومع بدء الكشف عن الشبكات وتكشف رغبة الكثيرين منهم بتحقيق الثراء السريع، توضحت أمور كثيرة بالنسبة لسكان القرى التي ينتمي إليها هؤلاء العملاء الذين ألقي القبض عليهم. ففي بلدة الغازية، التي تقع جنوب مدينة صيدا في الجنوب اللبناني، حيث ألقي القبض أول من أمس على شقيقين من آل شهاب، وفاطمة قنديل، زوجة أحدهما، تحدث السكان عن «مظاهر ثراء سريع لاحظوها بعد حرب تموز، بدت على هؤلاء الأشخاص».

وقال حسن، أحد أبناء الغازية لـ«الشرق الأوسط»، إن الأخوين شهاب يقيمان في البلدة منذ أكثر من 20 عاما، وقد اشتريا أرضا وبنيا منزلهما عليها، أما فاطمة قنديل فمولودة في الغازية بعدما قدمت عائلتها منذ زمن نتيجة مصاهرة مع عائلة من البلدة. ولذلك لم يكن السكان يشكون بالأخوين شهاب ولا بقنديل، ولكن حسن أشار إلى أن أهالي القرية كانوا يلاحظون أن «الستائر الخارجية لشرفات منزلهما مسدلة دائما، ولم يكن يستطيع العابرون رؤية ما يدور داخل المنزل كما هي الأحوال في القرى، حيث تجتمع العائلة مع ضيوفها على الشرفة، لا سيما في الصيف». وأشار إلى «أن العلاقة بين الأخوين شهاب مع أهالي القرية لم تكن عائلية بأي شكل من الأشكال، وكانت تقتصر على أصحاب المتاجر الذين يوزعون عليهم السكاكر». وتذكّر حسن القصف المركّز الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية على بلدته خلال حرب تموز، وقتل خلاله الكثيرون. وقال: «سقط بنتيجة القصف 8 أشخاص من عائلة واحدة، كما سقط أشخاص آخرون معروفون بقربهم من حزب الله. واستهدف القصف موكب تشييع للذين قتلوا بعد تسريب أخبار عن وجود مسؤولين من الحزب في التشييع. آنذاك كثر الحديث عن عملاء يرشدون العدو إلى كل تحرك لأفراد حزب الله في البلدة ومحيطها عبر إرسالهم إشارات ضوئية لمحها بعض السكان ليلا، لكن الملاحظة المثيرة للجدل كانت بقاء الأخوين شهاب في المنزل على الرغم من القصف الذي استهدف محيط سكنهما واستثنى منزلهما بشكل مريب». الصورة بدأت تتضح أكثر بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي. قال حسن: «فجأة تغيرت أحوال الأخوين شهاب، اشتريا قطعة أرض وبدآ تجارة الحديد، استبدلا سيارتهما المتواضعة بسيارات فاخرة... مظاهر الثراء بدت نافرة، لكن لم نفكر أن للأمر علاقة بالتجسس لحساب إسرائيل، فقد حسبنا أن أحد الأخوين الذي كان دائم السفر هو البارع في التجارة ومصدر الثراء الهابط. وكما في كل القرى بدأت الأقاويل بشأن هذا الأمر، لكن لا شيء أكثر. أما اليوم فقد علمنا أنهما كانا خلف الإشارات التي تسهل على الطائرات قصف المواقع التي تمركز فيها شباب الحزب».

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس