عرض مشاركة واحدة

قديم 21-02-09, 07:20 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الذكرى الـ20 لانسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان

15.02.2009 آخر تحديث [09:10] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خرج آخر جندي سوفييتي في مثل هذا اليوم 15 فِبراير / شباط عام 1989 من أفغانستان ، وذلك بعد توقيع اتفاقياتِ جنيف التي تمت بمبادرةٍ من الأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي آنذاك ميخائيل غورباتشوف. وخاضت القوات السوفيتية حربًا ضروسا في أفغانستان استمرت أكثر من 9 سنوات أودت بحياة 15 ألف جندي سوفيتي. ولا تزال هذه الحرب الصفحة الأكثر جدلاً في التاريخِ الروسي.

دخلت القوات السوفيتية عام 1979 أفغانستان، عندما كانت الحرب الأهلية تمزق البلاد من خلال الصراع بين أنصار الاشتراكية من جهة، والمعارضة الاسلامية المسلحة المدعومة من الغرب من جهة أخرى. لكن كثيرا من الجنود لم يعوا تماما أهداف هذا الدخول.

وكانت موسكو وكابل على علاقة وثيقة منذ عشرينيات القرن الماضي، إذ وظفت روسيا في الاقتصاد الأفغاني أموالا ضخمة ودربت خبراء افغانيين كثيرين في مختلف المجالات.

وتزايد النفوذ السوفيتي في أفغانستان في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وقد أزعج هذا الامر البيت الأبيض. لذا حرصت واشنطن على توريط الجيش السوفيتي في الحرب الأهلية هناك لاستنزافه وتشويه سمعته في العالم الإسلامي.

و قاطعت واشنطن الألعاب الأولمبية في موسكو عام1980 احتجاجا على دخول الجيش السوفيتي إلى أفغانستان، ورد السوفيت بالطريقة نفسها في أولمبياد لوس أنجلوس.

وبعد ذلك قرر الزعيم السوفيتي الجديد ميخائيل غورباتشوف سحب قواته من أفغانستان.. واللافت أن السوفيت تركوا بعدهم حكومة اشتراكية برئاسة محمد نجيب الله الذي استمر في الحكم بضع سنوات بعد هذا الانسحاب.

لكن يبدو أن التاريخ يعيد نفسه ثانية في افغانستان ، اذ تحول تصدير الديمقراطية الأمريكية إلى أفغانستان إلى فاجعة للشعب الأفغاني.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس