عرض مشاركة واحدة

قديم 04-08-22, 07:17 PM

  رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت.. البطريرك الماروني يهاجم الحكومة اللبنانية ويدعو إلى لجنة تحقيق دولية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بعد عامين من انفجار مرفأ بيروت، لا يزال التحقيق متوفقا والعدالة غائبة (شترستوك)


4/8/2022

انتقد البطريرك الماروني، المطران بشارة بطرس الراعي، الحكومة اللبنانية لإخفاقها في محاسبة المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت الذي وقع قبل عامين.
وفي قداس أقيم لإحياء الذكرى السنوية الثانية للانفجار، قال الراعي إن الحكومة ليس لها الحق في عرقلة التحقيقات المحلية والدولية. ودعا في القداس إلى تحقيق دولي في هذه الجريمة، لأنها قد تشكل جريمة ضد الإنسانية، حسب وصفه.

وفي السياق ذاته، دعت منظمة الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، وذكر بيان صادر عن خبراء في الأمم المتحدة أن الحادثة المذكورة تعد من أكبر الانفجارات غير النووية.
وكان انفجار ضخم وقع في الرابع من أغسطس/آب 2020 في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل 221 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، فضلا عن دمار هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية القريبة من المرفأ.وحسب تقديرات رسمية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 بالمرفأ، الذي كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة في المرفأ منذ عام 2014.
ووفقا للبيان الأممي، فلم يتم حتى الآن القيام بأي شيء لمعرفة أسباب الانفجار، لافتا إلى استمرار مطالب العدالة من قبل الشعب اللبناني وذوي الضحايا، وأكد ضرورة إطلاق تحقيق دولي في أسرع وقت ومن دون تأخير، مبينا أن الأمم المتحدة دعت الحكومة اللبنانية عقب الانفجار لفتح تحقيق، إلا أن ذلك واجه عراقيل في أكثر من مرة.
يذكر أن التحقيق في قضية المرفأ قد تم تعليقه منذ نحو 8 أشهر رغم أنه لا يزال عالقا في المرحلة الأولى (التحقيقات السرية)، حسب المحامية ومسؤولة التقاضي في المفكرة القانونية غيدة فرنجية.
ومن المتوقع أن تنطلق 3 مسيرات اليوم الخميس في الذكرى الثانية لتفجير المرفأ من 3 مواقع ذات رمزية في بيروت، وصولاً إلى المرفأ، تنطلق المسيرة الأولى من أمام قصر العدل، في حين تنطلق الثانية من مقر فوج الإطفاء، مجسدة الرحلة الأخيرة لـ9 عناصر من فوج الإطفاء هرعوا إلى المرفأ قبيل وقوع الانفجار. وتنطلق المسيرة الثالثة من وسط بيروت، قلب التظاهرات الشعبية المناوئة للطبقة السياسية المتهمة بالتقصير والإهمال والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة.ويأتي إحياء الذكرى بعد أيام من انهيار جزء من الصوامع الشمالية، عقب حريق نجم -وفق مسؤولين وخبراء- عن تخمر مخزون الحبوب جراء الرطوبة وارتفاع الحرارة. ويحذر خبراء من خطر انهيار وشيك لأجزاء إضافية في الساعات المقبلة.
وسبق للحكومة أن قررت أبريل/نيسان الماضي هدم صوامع الحبوب المتصدعة خشية على السلامة العامة، لكنها علقت تطبيقه بعد اعتراضات من جهات عدة، بينها لجنة أهالي الضحايا التي تطالب بتحويل تلك الصوامع إلى معلم شاهد على الانفجار وتخشى تخريب موقع الجريمة.
ويؤجج تعليق التحقيق منذ نهاية 2021 غضب الأهالي المنقسمين بدورهم إزاء عمل المحقق العدلي طارق البيطار، الذي يواجه دعاوى رفعها تباعا مدعى عليهم بينهم نواب حاليون ووزراء سابقون. ويثير التحقيق انقساما سياسيا واعتراضا من عدة قوى لبنانية، أبرزها حزب الله الذي يعترض على عمل المحقق العدلي البيطار ويتهمه بـ"تسييس" الملف. وينتظر البيطار، وفق مصدر قضائي، "البتّ في الدعاوى ضده" ليستأنف في حال ردها تحقيقاته، ويتابع "استجواب المدعى عليهم" تمهيداً لإنهاء التحقيق.
مع تعثر التحقيق المحلي، جدد الأمين العام للأمم المتحدة -الخميس الماضي- دعوته إلى "إجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف" في الانفجار، ودعا 6 خبراء مستقلين من الأمم المتحدة -الأربعاء الماضي- إلى "فتح تحقيق دولي بلا تأخير"، تزامنا مع مطالبة 11 منظمة حقوقية -بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية مجلس حقوق الإنسان- بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس