عرض مشاركة واحدة

قديم 21-10-10, 09:00 PM

  رقم المشاركة : 415
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

ردا على تقرير بالأمم المتحدة
بكين: ذخيرتنا لم تستخدم في دارفور
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جنود صينيون يشاركون في قوة حفظ السلام بدارفور

نفت الصين الخميس معلومات من الأمم المتحدة تشير إلى استعمال ذخيرة من صنع صيني في هجمات ضد قوات حفظ السلام بإقليم دارفور السوداني، معتبرة أن هذه المعلومات "لا أساس لها" من الصحة.
وانتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشاوشيو، ما جاء في تقرير صادر عن "لجنة الخبراء بشأن السودان" التي تتولى مراقبة الامتثال لحظر السلاح لدارفور الذي فرض عام 2005، واعتبر أنه "من غير اللائق أن تتحدث اللجنة في تقريرها السنوي عن اتهامات لا أساس لها ضد دول أعضاء بالاستناد إلى معلومات غير مؤكدة".
وكان دبلوماسيون في مجلس الأمن كشفوا أمس أن التقرير يؤكد أن 12 صنفا من مظاريف الطلقات النارية عثر عليها في مواقع الهجمات على قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور جاءت من الصين، مقابل صنفين من إسرائيل وأربعة تم تصنيعها في السودان.
لكن الناطق الصيني أكد أن بلاده "طبقت قرارات مجلس الأمن ضد السودان بشكل جدي ودقيق"، موجها في الوقت نفسه دعوة إلى اللجنة بأن تكون "موضوعية ومسؤولة".
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية أن الصين تحاول عرقلة نشر التقرير الذي بحثته اللجنة في اجتماع عقدته اليوم، حيث خرج بعده المندوب الصيني ليؤكد أن التقرير "مليء بمعلومات مغلوطة ووقائع غير مؤكدة"، كما أن "هناك نقصا في الأدلة وفي الوقائع".
يشار إلى أن الصين -وهي إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو)- تقيم علاقات خاصة مع السودان الذي يعتبر مركزا للاستثمارات الصينية في أفريقيا، وثالث شريك اقتصادي للصين في القارة السمراء.
وتقول وكالة رويترز إن الصين هي أكبر مورد للسلاح إلى السودان، وهو أمر كان محل انتقاد من الحكومات الغربية، علما بأنه لا يوجد حظر على توريد أسلحة إلى السودان، لكن الدول ملزمة بالحصول على ضمانات من الحكومة السودانية بأن الأسلحة لن يكون مآلها إلى دارفور.

المصدر:وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس