عرض مشاركة واحدة

قديم 30-08-10, 09:07 PM

  رقم المشاركة : 588
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بايدن بالعراق عشية الانسحاب الأميركي



 

بايدن بالعراق عشية الانسحاب الأميركي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بايدن (يسار) أثناء لقائه علاوي في زيارته في يوليو/تموز الماصي لبغداد


وصل جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي الاثنين إلى بغداد في زيارة مفاجئة، قال البيت الأبيض إنه سيجري خلالها محادثات مع الزعماء السياسيين العراقيين بشأن أزمة تشكيل الحكومة.

وتأتي الزيارة بينما تستعد القوات الأميركية لإنهاء مهامها القتالية في العراق رسميا الثلاثاء، بعد سبع سنوات من الغزو قتل فيها أكثر من 4400 جندي أميركي.

وقال مسؤول في السفارة الأميركية بالعراق للصحفيين "لقد وصل عصر اليوم"، دون إعطاء مزيد من التوضيحات. وتعود آخر زيارة قام بها بايدن إلى العراق إلى بداية يوليو/تموز الماضي.

وخلال ثلاثة أيام بتلك الزيارة، حاول نائب الرئيس الأميركي إقناع قادة أبرز الأحزاب بالتخلي عن مصالحهم الشخصية للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وتشكيل حكومة طال انتظارها.

تشكيل الحكومة
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن سيجتمع مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الوزراء السابق إياد علاوي.


ونقل عن مصدر في السفارة الأميركية في بغداد أن بايدن سيناقش مع المسؤولين العراقيين أسباب التأخر في تشكيل الحكومة العراقية والانسحاب الأميركي من البلاد. كما سيحاول تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية لإيجاد توافق سياسي بينها للإسراع بتشكيل الحكومة.

ورغم لقاءات سابقة مكثفة بين مختلف الأطياف السياسية، ما زال العراق يتخبط في أزمة سياسية حادة بسبب خلافات عميقة حول هوية رئيس الوزراء المقبل بعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات العامة التي أجريت في مارس/آذار الماضي.

وكانت القائمة العراقية بزعامة علاوي احتلت الصدارة في هذه الانتخابات، يليها ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي، وحل الائتلاف الوطني العراقي ثالثا. وقد أعلن الأخيران اندماجهما في يونيو/حزيران تحت اسم جديد، وهو التحالف الوطني الذي ما زال يوصف بأنه تحالف هش.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زيباري طالب بإرجاء انسحاب الجيش الأميركي نهائيا ريثما يجهز الجيش العراقي
إنهاء المهام القتالية

من جانب آخر، سيحضر بايدن مراسم إنهاء المهام القتالية الأميركية في العراق وفقا للتعهد الذي قطعه الرئيس باراك أوباما بعيد وصوله إلى البيت الأبيض في بداية 2009.

وستبدأ مباشرة الأربعاء عملية "فجر جديد" التي سيقوم خلالها نحو 47500 جندي أميركي، هم الباقون في العراق لمدة 16 شهرا أخرى، بتدريب قوات الأمن العراقية.

ويشكك مراقبون في قدرة قوات الأمن العراقية على وقف نزيف العنف المتصاعد الذي يقتل نحو 300 شخص كل شهر منذ بداية العام الحالي، وكان أدماها شهر يوليو/تموز الذي قتل خلاله 535 شخصا.

وحذر رئيس أركان الجيش العراقي الفريق بابكر زيباري مطلع هذا الشهر من أن الانسحاب النهائي للقوات الأميركية نهاية العام القادم قد يكون سابقا لأوانه مطالبا بإرجاء هذا الموعد.

وقال زيباري إن "الانسحاب حتى الآن معقول لأنهم ما زالوا حاضرين، لكن المشكل يبدأ عند انسحابهم كليا في 2011، على السياسيين أن يجدوا طرقا أخرى لسد الفراغ بعد 2011".

وأضاف المسؤول أنه "إن سئل عن تاريخ الانسحاب فسيقترح على السياسيين أن يبقى الجيش الأميركي حتى يكون الجيش العراقي جاهزا كليا في 2020".
المصدر:وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس