عرض مشاركة واحدة

قديم 04-08-10, 12:46 PM

  رقم المشاركة : 358
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي القاعدة تتبنى مهاجمة الناقلة اليابانية



 

القاعدة تتبنى مهاجمة الناقلة اليابانية


نسب موقع إلكتروني إلى فصيل تابع لتنظيم القاعدة تبنيه المسؤولية عن مهاجمة ناقلة النفط اليابانية "أم ستار" في مضيق هرمز بواسطة هجوم انتحاري الشهر الماضي، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

فقد نقل موقع "سايت" الأميركي المتابع للمواقع الإلكترونية الموالية لما تسميها واشنطن الجماعات الإسلامية المتشددة عن أحد المواقع بيانا صدر الثلاثاء، وجاء فيه أن أحد عناصر "كتائب عبد الله عزام" ويدعى أيوب الطيشان فجر نفسه في ناقلة النفط اليابانية "أم ستار" التابعة لشركة ميتسوي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، أثناء إبحارها في مضيق هرمز.

وأضاف الموقع الأميركي أن البيان أعلن تنفيذ العملية باسم الشيخ المصري عمر عبد الرحمن المعتقل في الولايات المتحدة بسبب علاقته -بحسب الرواية الأميركية- بمحاولة تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993.

هدف العملية
وقال البيان إن الهجوم يأتي في إطار حرب القاعدة ضد "نظام الكفر العالمي المهيمن على بلاد المسلمين لنهب خيراتها"، مشيرا إلى أن قيادة الكتائب تريثت في الإعلان عن مسؤوليتها إلى ما بعد عودة المجموعة التي شاركت في العملية إلى قواعدها سالمة.
يذكر أن شركة ميتسوي اليابانية المالكة للناقلة كانت قد رفضت فرضية تعرض الناقلة لموجة عاتية نجمت عن هزة أرضية في قاع البحر، وأصرت على فرضية "العمل التخريبي" استنادا إلى رواية لأحد البحارة أكد مشاهدته وميضا غريبا قبل وقوع الارتطام الذي أسفر عن أضرار طفيفة في بدن الناقلة العملاقة وجرح أحد بحارتها.
وكانت الناقلة اليابانية -التي تقل طاقما مؤلفا من 16 بحارا فلبينيا و15 هنديا- تحمل على متنها 270 ألف طن من النفط الخام، بيد أن الحادث لم يسفر عن أي تسرب، وتمكنت السفينة من الوصول إلى ميناء الفجيرة الإماراتي لإجراء الإصلاحات المطلوبة والتحقيق في الحادث.

ويعتبر مضيق هرمز -الذي يبلغ عرضه 100 كلم في أوسع فتحة له- الشريان الحيوي لتدفق شحنات النفط القادمة من الخليج إلى باقي دول العالم ومنها اليابان التي تعتمد بنسبة 90% على النفط القادم من الشرق الأوسط لتأمين احتياجاتها من الطاقة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس