تشكر أخى الباسل على الخبر لا أدرى لماذا الان يتم مراجعة قواعد الاشتبك فى الوقت الذى تتكبد فى القوات المتحالفة خسائر متلاحقة يبدو أن باراك أوباما يمضي على نهج سلفه فبعد انقضاء مائة يوم على توليه الرئاسة، تدل كل المؤشرات على أن أوباما لا يكترث بتبعات سياسته الخارجية على خطر الارهاب.
وخير مثال على ذلك، تبني أوباما مواصلته قصف باكستان على طريقة بوش التي تقوم على ضربات صاروخية وتنفيذ غارات بطائرات من دون طيار.
وقطعاً تؤدي هذه الغارات إلى ردود أفعال مقروءة سلفاً ومتوقعة فالهجوم الأخير على أكاديمية الشرطة في لاهورأعلنت طالبان أنه ضمن الردود الثأرية على ضربات الأمريكيين الصاروخية وقصفهم المتواصل للقرى والمدن على الحدود الافغانية الباكستاني.
أولى عواقب عملية زيادة القوات الأمريكية في افغانستان على الشعب الأفغاني ستكون ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وهذا سيؤدي إلى زيادة عدد المنضمين لطالبان والمجموعات الارهابية الأخرى.
وتقبل مرورى .... تحياتى.