عرض مشاركة واحدة

قديم 23-06-10, 09:21 PM

  رقم المشاركة : 522
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي طبول الحرب تقرع بين إسرائيل وإيران



 

طبول الحرب تقرع بين إسرائيل وإيران
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن قرع الطبول الإسرائيلية يرتفع لتوجيه ضربة عسكرية إلى برنامج إيران النووي هذا الأسبوع بعدما قال رئيس المخابرات السابق شبتاي شافيت إن الدولة اليهودية يجب ألا تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر حتى يأتي العدو ليهاجمها.

وقال شافيت "بما أن الحرب مستمرة وبما أن التهديد قائم وبما أن نية العدو في هذه الحالة هي تدميرنا، فإن العقيدة الصحيحة هي عملية استباقية وليس بدافع الثأر".

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله محللون بأن العداوات القديمة بين إسرائيل وإيران قد نمت في جهلها وسوء الفهم وتشويه صورة بعضهم بعضا ومن ثم زادت من مخاطر تصعيد صراع مباشر. وهذا الأمر أثار مخاوف واشنطن وجعلها تحذر إسرائيل -أقرب حلفائها- من القيام بهجوم من جانب واحد يمكن أن يجر القوات الأميركية المنهكة بالفعل في العراق وأفغانستان.

وحذر أحد المحللين من أن التراشق الكلامي من الجانبين، بسبب كثافته الشديدة وما يحمله من عواطف جمة، يمكن أن يخرج عن السيطرة وتصير الحرب حقيقة.

وهناك عدد آخر من الخبراء الإسرائيليين في الشؤون الإيرانية يرون محدودية تهديد إيران، بل وعدم وجوده، لكن لا أحد يستمع إليهم ولا يظهر هذا في عناوين الصحف لأن معظم الإسرائيليين، بسبب خوفهم الحقيقي، يعززون مخاوف بعضهم بعضا.

وهذه المخاوف كانت في صدارة الحسابات الإستراتيجية الإسرائيلية لسنوات كثيرة وغالبا ما كانت تعلو على الصراع الدائر مع الفلسطينيين ومليشيا حزب الله التي تدعمها سوريا وإيران في لبنان. والنتيجة هي حسابات مغلوطة يمكن أن تقود لا محالة إلى حرب.

ويجادل مارتن فان كريفلد، وهو مؤرخ عسكري بالجامعة العبرية بالقدس، بشأن الردع النووي بأنه في العام 1997 عندما امتلك ماو في الصين وستالين في روسيا أسلحة نووية هدأت الأمور بينهما. وقال لو أن إيران امتلكت في يوم ما أسلحة نووية فإن التأثير سيكون نفسه لأن الحرب حينئذ لن تكون متعة بل تصير انتحارا.

ويعتقد كريفلد أن الردع النووي، الذي هو أجدى نفعا في كل مكان حول العالم، يمكن أن ينفع في الشرق الأوسط أيضا.

الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس