عرض مشاركة واحدة

قديم 23-06-10, 08:55 PM

  رقم المشاركة : 343
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أوباما يقبل استقالة ماكريستال



 

أوباما يقبل استقالة ماكريستال
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماكريستال (يسار) مثل أمام أوباما لتفسير تصريحاته الساخرة عن الإدارة الأميركية



قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما استقالة قائد القوات الأميركية وقوات الناتو في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال من منصبه، وعين الجنرال ديفد بتريوس خلفا له.

وقال أوباما إنه لم يقل ماكريستال بسبب "إهانات شخصية"، وأثني عليه وعلى أدائه داخل القوات المسلحة الأميركية.

جاء ذلك بعد أن التقى أوباما ماكريستال على انفراد في البيت الأبيض اليوم لمدة 30 دقيقة على خلفية تصريحات ساخرة لماكريستال من الرئيس ومساعديه.

وحسب مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي فإن مغادرة ماكريستال البيت الأبيض مباشرة بعد اللقاء تعطي مؤشرا قويا على أن الجنرال قدم استقالته.

ورجح مسؤولون أميركيون في وقت سابق –حسب وكالة رويترز- أن يقدم الجنرال ماكريستال استقالته إلى الرئيس ليقرر بعدها أوباما قبولها من عدمه.


وطالب كثير من المسؤولين الكبار في البيت الأبيض بإقالة ماكريستال، لأنه تجاوز كثيرا في توجيه النقد هو ومساعدوه للقائد الأعلى للجيش الأميركي وكبار مساعديه في البيت الأبيض.

ووضعت هذه الأزمة أوباما في حرج للاختيار بين أمرين إما إبقاء ماكريستال والظهور بمظهر الرئيس الضعيف، أو طرده في وقت عصيب من الحرب في أفغانستان واحتمال تأثر الوضع هناك بذلك.

وكان ماكريستال قد سخر في حديث إلى مجلة رولينغ ستون -ينشر الجمعة- من نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن والسفير الأميركي في أفغانستان، كما وجه مساعده انتقادات لأوباما وكبار مساعديه.

وقدم ماكريستال "خالص اعتذاره" عن تصريحاته التي قال إنها "تعكس حكما غير سديد وما كان يجب أن تحدث".

وقال إنه يحترم كثيرا أوباما ومعجب به وبفريق أمنه القومي وبالزعماء المدنيين والقوات التي تخوض حرب أفغانستان، وهي حرب "ما زلت ملتزما بالعمل على إنجاحها".

وقد تولى ماكريستال منصبه قبل 13 شهرا خلفا للجنرال ديفد ماكيرنان الذي عزل -حسب محللين- لأن صبر واشنطن نفد من خطط الحرب التقليدية.

 

 


المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس