مصطفى كمال أتاتورك
الزوجة
Lâtife Uşaklıgil(1923–25)
الديانة
مسلم
التوقيع

عسكريته
في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكرية في اسطنبول برتبة نقيب أركان حرب وأرسل إلى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائه بإنشاء خلية سرية أطلق عليها اسم الوطن والحرية لمحاربة استبداد السلطان وقد إزدهر سلوك مصطفى كمال عندما حصل على الشهرة والترقيات أمام بطولاته في كافة أركان الامبراطورية العثمانية بما فيها ألبانياوليبيا كما خدم فترة قصيرة كضابط أركان حرب في سالونيك واسطنبول وكملحق عسكري في صوفيا.
عندما شنت حملة الدردنيل عام 1915 أصبح الكولونيل مصطفى كمال بطلا وطنيا عندما حقق انتصارات متلاحقة وأخيراً رد الغزاة ورقي إلى رتبة جنرال عام 1916 وعمره 35 سنة وقام بتحرير مقاطعتين رئيستين في شرق أنطاليا في نفس السنة وفي السنتين التاليتين خدم كقائد للعديد من الجيوش العثمانية في فلسطينوحلب وحقق نصرا رئيسيا اخر عندما اوقف تقدم الاعداء عند حلب. في 19 مايو1919 نزل مصطفى كمال في ميناء البحر الاسودسامسون لبدء حرب الاستقلال و في تحدي لحكومة السلطان نظم جيش التحرير في الأناضول وحشد جموع الارزورم وسيفاس الذين اسسوا قاعدة الجهاد الوطني تحت قيادته وفي 23 ابريل1920 تأسس مجلس الأمة الكبير وانتخب مصطفى كمال لرئاسته.
قاد جيوشه في الحرب على عدة جبهات إلى النصر ضد معارضيه والجيوش الغازية محققا النصر التركي في معركتين رئيسيتين في انونو في غرب تركيا و اجتمع المجلس الوطني العظيم حيث اعطى مصطفى كمال لقب رئيس الاركان برتبة مارشال وفي 31 أغسطس1922 ربحت الجيوش التركية حربها النهائية خلال أسابيع عدة وأصبحت الأرض التركية الرئيسية محررة بالكامل وتم توقيع الهدنة وانتهي حكم السلالة العثمانية.
في يوليو عام 1923، وقعت الحكومة الوطنية معاهدة لوزان مع بريطانيا، فرنساومملكة اليونانوإيطاليا وآخرين.
مصطفى كمال أتاتورك كان ضابطا عاديا فى الجيش التركى وانضم له الكثير من ضباط الجيش التركى وبدأ اعضاء الجمعية يزدادوا وخاصة من الشباب المتطلع للحرية و المساواة ..ونجحوا فعلا فى قلب نظام الحكم فى تركيا.....وظهر أتاتورك وكأنه المنقذ و الزعيم الملهم و الاب الروحى لحركة التجديد .وأصبح اول رئيس للجمهورية التركية الجديدة
من الجيش إلى الحكم
إلغاء الخلافة العثمانية
انتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة، فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا (1340هـ = 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا. وفي منتصف أكتوبر أصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة وفي 29 أكتوبر أعلنت الجمهورية وأنتخب مصطفى كمال باشا بالإجماع رئيساً للجمهورية.
في 3 مارس1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.
خلال الخمسة عشر عام التي أمضاها أتاتورك في الرئاسة أورد نظاما سياسيا وقضائيا جديدا، محى الخلافة وأنهاها و جعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة، حل برلمان اسطنبول المعارض له و استبدله ببرلمان أنقرة. في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية اعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (أبو الاتراك).
إنتقادات لسياساته
يأخذ علية البعض ما يلي:
اعماله
- انضمامه لجمعية سرية لمقاومة العهد الحميدي .
تولي رئاسة تحرير الجريدة التي كانت تصدرها هذه الجمعية .
اشتراكه في الدفاع عن ليبيا ضد الغزو الإيطالي وفي حروب البلقان .
إلغاء الخلافة وفصل الدين عن الدولة.
منع اللّباس الإسلامي.
التقويم الغربي بدلا من الهجري و الوقت تم تبنيهما عام 1925 .
استخدام الحروف اللاتينية بدلا من العربية في كتابة اللغة التركية عام 1928 .
ألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية .
ضمن سلسلة من الاصلاحات القانونية ، تم تكييف القانون السويسري ليتلاءم مع ظروف وحاجات البلاد 1962 و الدستور المدني وتم ادخال قانون العقوبات و القانون التجاري والمدني أيضا.
الوضع القانوني للمراة و مكانتها في المجتمع في الجمهورية الحديثة تحسن إلى درجة كبيرة (مثال على ذلك حصولها على حق التصويت الايجابي والمؤثر في الانتخابات الوطنية و المحلية سبق به العديد من الدول الأوروبية)
حروبه
معركة جاليبولي1913 حيث عجز البلغار عن التقدم طوه إلى داخل تركيا باتجاه اسطنبول و تكبدوا آلاف القتلى والجرحى وبمرور الوقت إضطروا للإنسحاب خاصةً مع حدوث مشكلات فى بلادهم مخلفين كما ذكرت آلاف القتلى و آلاف الجرحى فى واقعه وصفها قائد قواتهم بآسيا بأنها أسوأ ضربه فى تاريخ بلغاريا قاطبةً.
موقعة هارى تان ضد الإنجليز وأقوع فيهم ما بين اربع آلاف الي ستة آلاف قتيل.
إبادة كل القوات الإيطالية 1920 على طول الطريق لقونيه، وكذلك إعتقال كل ضباط المراقبة التابعين للحفاء لمبادلتهم بأسرى التراك.
عاد الفرنسيين1920 بناء على معادة مبرمه من السلطان إلى مرعش واورفا فهاجمهم اتاتورك و أفنى ما لا يقل عن 9000منهم وغطت جثثهم الطرقات، وحاصر بوزنطى فهرب منها الفرنسيين ، ثم اتجه إلى قونيه و حاصرها فلم يجد الإيطاليين إلا الهروب نجاةً بأنفسهم.
13 مارس1921 هاجم جيش أتاتورك بقيادة عصمت إينونو الجيش اليونانى الغازى فى منطقة اينونو موقعاً ما يقارب 15 الف قتيل وآلاف الجرحى فى أسوأ موقعه لليونانيين فى تاريخهم كله.
سبتمبر1921معركة دوملو بونار ضد بقايا اليونانيين التي أوقعت ما يقارب الخمس عشر الف قتيل بين اليونانيين و صار أغلب قواتهم إما فارين أو جرحى .
13 معركة طبرق في 22 نوفمبر1911 بانتصار الأتراك بقيادة مصطفى كمال.
وصفت الصحف الإيطالية الهجوم بأنها مظاهرة
وفاته
فارق الحياة في 10 نوفمبر1938 عن عمر يناهز 57 عاما بعد إصابته بمرض تشمع الكبد الذى نجم عن تناوله المفرط للكحول.[4][5] واعتبرت جنازته من أكبر الجنازات التي شهدتها تركيا.[6] ودفن في ضريح شيد له خصيصا يشرف على العاصمة التركية أنقرة.