أفغانستان..سباق بين الاستراتيجية الأمريكية وعمليات طالبان
06.10.2009 آخر تحديث [09:01]
AFP PHOTO/Jewel SAMAD
اكد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ارتفاع وتيرة صعوبة الحرب التي يخوضها الجيش الأمريكي في افغانستان، داعيا الى زيادة عدد قوات الناتو في هذا البلد لإنجاح العملية الأمريكية.
وكشف غيتس خلال لقائه ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع طلاب جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأمريكية يوم الاثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول، كشف ان معدلات العنف في افغانستان هذا العام قد زدات لتصل الى 60 % مقارنة بالعام الماضي.
وقال غيتس: "جاء في تقرير ستانلي ماك كريستال قائد قوات الناتو في أفغانستان أن الوضع في هذه البلاد صعب جدا ويتواصل التدهور لصالح طالبان"، مشيرا الى تعاظم قوة طالبان في افغانستان بسبب عدم قيام الولايات المتحدة بنشر قوات كافية هناك، إضافة الى تعزيز صلات الحركة مع القاعدة.
وذكر وزير الدفاع الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما والبنتاغون يحتاجان الى مزيد من الوقت لتحليل جميع بنود استراتيجياتهما الجديدة في افغانستان.
وأكد غيتس أن قوات بلاده لن تنسحب من أفغانستان مهما كانت النتائج التي ستسفر عنها عملية مراجعة الاستراتيجية الامريكية.
شقيق كرزاي يدعو إلى "حرب قبلية" ضد طالبان
أعرب أحمد والي كرزاي، الشقيق الأصغر للرئيس الأفغاني المنتخب في تصريحات أدلى بها إلى قناة "روسيا اليوم"، أعرب عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي يمكن أن يهزم طالبان إذا تبنى ما سماه بأساليب الحرب القبلية.
وقال كرزاي: "للحرب في أفغانستان وجهان. الوجه الأول هو الحرب التي يخوضها المجتمع الدولي حاليا، ولكل من طرفيها تكتيكات خاصة به. ففي الوقت الذي لا يتقيد فيه عدونا بقواعد معينة أحكاما إسلامية كانت أم قوانين دولية، يتوجب على المجتمع الدولي أن يلتزم القواعد القديمة.. والحرب من هذا النوع قد تستمر طويلا. أما الحرب التي نود أن تخاض فهي حرب قبلية ضد طالبان، وهذا ما سننجح فيه، لأننا نعرف ذهنية العدو ونعرف كيف نقاتله. لو استطعتم أن تقاتلوا بطريقتنا لانتهت الحرب بعد عام واحد".