عرض مشاركة واحدة

قديم 04-10-09, 10:30 AM

  رقم المشاركة : 365
معلومات العضو
قيد الارض
مشرف قسم المدرعات

إحصائية العضو




قيد الارض غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مذكرة للجيش الأمريكي تؤكد استحالة الانتصار على طالبان



 

مذكرة للجيش الأمريكي تؤكد استحالة الانتصار على طالبان


مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن مذكرة أصدرها الجيش الأمريكي تشكل دليلاً ونموذجًا على استحالة انتصار الاحتلال على حركة طالبان في أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن معركة ونت التي وقعت في يوليو 2008 والتي سقط فيها تسعة أمريكيين قتلى تشكل نموذجًا جديدًا لاستحالة تحقيق النصر.
وجاء الحديث عما وصف بالكارثة وجذورها في مذكرة للجيش تقع في (248 صفحة) حصلت الصحيفة على نسخة منها، تنقل تفاصيل المعركة والسبب الذي يفسر إصرار القائد الميداني الجديد ستانلي ماكريستال على زيادة القوات وتشكيل نموذج مكافحة لحركة طالبان يكون قائمًا على كسب قلوب الشعب أكثر من قتل المسلحين.
وتقدم المذكرة "أمثلة صارخة" لأوجه القصور في استعداد الوحدة العسكرية التي شاركت في المعركة، ونموذج القتال الذي استخدم فيها، فضلاً عن حصولها على المعلومات الاستخبارية واحتقارها للسكان المحليين، وأمور أخرى.
كما أوضحت أنه كانت هناك مشاعر من التوتر وعدم الثقة بين الوحدة العسكرية والسكان المحليين، مشيرة إلى غياب "الوعي الثقافي والفهم الدقيق لطبيعة الحكم القبلي، والتأكيد على العمليات القتالية بدلاً من تنمية الاقتصاد المحلي والشؤون المدنية الأخرى".
وتنتقد المذكرة التي أعدها المؤرخ العسكري جوغلاس كوبسون "غياب الوقت اللازم للاستعداد للمعركة" قبل قدوم الوحدة إلى أفغانستان، ما يعني عدم حصول التدريب المناسب أو حتى معرفة خطة العمليات العسكرية التي ستنفذ على مدى عام.
طالبان عدو أكثر تعقيدًا:
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المعركة تشكل دليلاً على أن الولايات المتحدة تواجه عدوًا أكثر تعقيدًا في أفغانستان حيث يستطيع أن يجمع بين القتال بالقنابل المزروعة على الطريق أو عمليات الخطف، وبين القتال ضمن قوة عسكرية منظمة تستخدم أساليب الوحدة العسكرية الصغيرة التي تحظى بالتدريب على مستوى عالٍ.
أمريكا أولاً:
من جانب آخر، كتب كبير مراسلي (سي إن إن) السابق وولتر روجرز مقالا في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور يدعو فيه إدارة أوباما إلى نسيان الشأن الأفغاني، والتركيز على بناء الأمة الأمريكية في المقام الأول.
وتحدث روجرز عن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في الداخل منها ارتفاع معدلات البطالة والتسرب من المدارس فضلاً عن العنف والمخدرات على الحدود مع المكسيك، وجماعات المافيا التي تحظى بمعاقل الجريمة في المدن الأمريكية.
وفي ظل هذه التحديات -يتابع الكاتب- فإن على القادة الأمريكيين من الديمقراطيين والجمهوريين التخلي عن فكرة إعادة صياغة أجزاء كبيرة من العالم حسب النموذج الأمريكي.
ودعا الكاتب أوباما إلى استحضار رفض الرئيس الأسبق جون كنيدي عام 1962 للضغوط التي مورست عليه من قبل وزارتي الدفاع والخارجية لإرسال مزيد من القوات إلى فيتنام.
وذكَر بأن سجل أمريكا في بناء الأمم بالخارج يفتقر إلى الإنجازات، مستدلاً بالعراق وأفغانستان وغيرها.
وأشار إلى أن أوباما يبدي لنا بأنه لم يتعلم شيئًا من المحاولة السوفياتية التي دامت تسع سنوات في بناء الأمة الأفغانية، وأفضت نهاية المطاف إلى انهيار الاتحاد السوفياتي.
أوباما يلتقي كريستال:
وعلى صعيد متصل جمع لقاء قصير الرئيس باراك أوباما والقائد الميداني الأمريكي بأفغانستان ستانلي ماكريستال يوم أمس الجمعة.
وجرى اللقاء بين الرجلين على متن طائرة القوات الجوية لدى هبوطها في مطار كوبنهاجن، بعد محاضرة ألقاها كريستال في لندن.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مساعدي أوباما قولهم: إنه سيتخذ هذا الشهر قرارًا بقبول أو رفض توصيات ماكريستال القاضية بمزيد من القوات تصل إلى 40 ألف جندي للقتال في أفغانستان، بعد لقاءات مكثفة بدأ بها أوباما منذ مطلع هذا الأسبوع.
ووصف مساعدون في الإدارة الأمريكية لقاء يوم الجمعة الذي يعد الأول من نوعه بأنه بناء.

 

 


قيد الارض



الفشل في التخطيط
يقود إلى
التخطيط للفشل

   

رد مع اقتباس