جماعة الإخوان تعرض الوساطة بين الحكومة اليمنية والحوثيين
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر استعدادها للوساطة في القتال بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين مطالبة الجانبين بوقف القتال فورا.
وقال النائب الأول لمرشد الجماعة الدكتور محمد حبيب :"الإخوان المسلمون في انتظار أي إشارة من الحكومة اليمنية أو الحوثيين للقيام بكل جهد يمكنها من حقن دماء المسلمين ونزع فتيل الأزمة التي يهدد استمرارها أمن المنطقة كلها وليس اليمن وحده".
وأضاف حبيب: "الإخوان المسلمون في اليمن مستعدون للقيام بأي جهد من شأنه وقف القتال هناك، ولو مكنوا من أداء هذه المهمة فسيأدونها على خير وجه لأن الجميع يعرف موقفهم الحيادي البعيد عن أي تأثير والذي يرعى في المقاوم الأول حرمة الدم المسلم وأمن واستقرار اليمن".
وبشأن تمسك الحكومة اليمنية بخيار الحسم العسكري رغم المطالبات الدولية لوقف القتال وبدء الحوار، قال حبيب: "أي نظام في أي مكان في العالم لا بد أن يكون له موقف حاسم في ردع أي تمرد أو محاولة لتغيير النظام باستخدام السلاح". "
تأييد أمريكي ـ عربي لصنعاء
من جهة أخرى, أعلنت الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية مساندتها للحكومة اليمنية في قتالها ضد جماعة الحوثيين بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وعبرت هذه الدول عن قلقها من الوضع في صعدة، مؤكدة "مساندتها الكاملة" لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح والجيش اليمني في الحرب على الحوثيين.
وقال بيان صادر عن لقاء جمع في نيويورك وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع نظرائها من المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والعراق ومصر والأردن، إن هذه الدول تؤيد وحدة اليمن واستقراره وأمنه.
وأعلن البيان مساندة الدول المذكورة للجهود المبذولة من أجل حوار سلمي بين طرفي النزاع، مؤكدا على ضرورة حفظ سلامة المدنيين وتأمين وصول المساعدات لهم.