أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن تركيا تريد شراء نحو 290 صاروخا اعتراضيا من طراز Patriot PAC-3 .
وكانت الولايات المتحدة قد وردت صواريخ Patriot PAC-3 إلى هولندا وألمانيا واليابان.
وعن الأسباب التي جعلت تركيا تطلب هذه الصواريخ قال الخبير الأمريكي ستيفين هيلدريت إن صواريخ Patriot PAC-3 تقدر على الاعتراض على صواريخ "سكود" الإيرانية التي تستطيع الوصول إلى تركيا.
وبالإضافة إلى خطورة الصواريخ الإيرانية قد يكون التوتر الذي يشوب العلاقات التركية اليونانية وراء نية تركيا الحصول على أحدث طراز من صواريخ "باتريوت" بحسب رأي الخبير بول هولتوم من معهد استوكهولم لبحوث السلام.
وستمكّن هذه الصواريخ تركيا في أية حال من السيطرة على المزيد من أجواء المنطقة الإستراتيجية الهامة، وهو ما سيتيح لأنقرة حفظ أمنها وتكبير دورها في حلف شمل الأطلسي كما أشار إلى ذلك الخبير هولتوم.
ويرى الخبير الروسي فلاديمير دفوركين بدوره أن صواريخ Patriot PAC-3 لا تقدر على حماية تركيا من الضربات الصاروخية لأن نظام "باتريوت" خصص لمواجهة الطائرات في الغالب.
ويشير الخبير إلى أن صاروخ PAC-3 لا يستطيع الاعتراض إلا على صاروخ لا يزيد مداه عن 500 كيلومتر.
ويرجح الخبير أن تكون مصالح القائمين على قطاع الصناعات العسكرية الأمريكية وراء خطة بيع صواريخ "باتريوت" إلى تركيا أو يكون هناك في تركيا مَنْ يجد له مصلحة في التسلح بهذه الصواريخ في حين لا يخيم أي خطر ملحوظ على أمن تركيا.
("نيزافيسيمايا غازيتا" - وكالة نوفوستي 16/9/2009)