عرض مشاركة واحدة

قديم 18-07-09, 06:01 PM

  رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

شباب المجاهدين تسيطر على جوهرمعقل المحاكم






القتال يتجدد فى العاصمة مقديشو.

سيطرت حركة شباب المجاهدين على مدينة جوهر الصومالية (90 كم شمال مقديشو) بعد معارك عنيفة مع القوات الموالية للحكومة، فيما أعلن جناح للحزب الإسلامي المعارض انضمامه إلى الحكومة الصومالية؛ استجابة لفتوى من هيئة علماء الصومال بتحريم قتال الحكومة ذات الطابع الإسلامي. انسحبت قوات المحاكم الإسلامية من المدينة إلى جهة الشرق؛ حيث تسكن قبيلة أبغال التي ينتمي إليها الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد".

وتعد مدينة جوهر من المدن الإستراتيجية في الصومال؛ حيث تربط العاصمة مقديشو بالمناطق الوسطى والشمالية، كما أنها تعتبر معقلا للمحاكم الإسلامية الموالية للحكومة.

ضربة لأويس.

من جهة أخرى، انضم الجناح الذي يقوده الشيخ محمود حسن أحمد -الملقب بـ"عمي" في الحزب الإسلامي- بكامل عتاده الحربي إلى جانب الحكومة الصومالية، وذلك على عكس جناح عمر إيمان الذي أعلن منذ بدء القتال انضمامه إلى صفوف حركة شباب المجاهدين ضد الحكومة.

وبرر الشيخ عمي انضمامه للحكومة بأن الحزب "انحاز سياسيا وعسكريا إلى جانب الحكومة بناء على بيان أصدرته هيئة علماء الصومال، وأكدت فيه أن الحكومة الحالية إسلامية يحرم محاربتها".

وقال الشيخ عمي للوسائل الإعلام المحلية صباح اليوم: "إن الحزب الإسلامي بكامل أعضائه وقواته العسكرية انضم وانتقل إلى المواقع التي تسيطر عليها الحكومة، ونحن بعد الآن سنقاتل بجانب الحكومة".

"كان لنا لقاء وتفاهم مع الرئيس الصومالي شيخ شريف، ولكن شن هجوم على الحكومة جعل مواقعنا مهددة، غير أننا تمكنا الآن من الانحياز بالكامل لجانب الحكومة بعد إعلان علمائنا أن هذه الحكومة إسلامية، وأن الوقوف بجانبها واجب شرعي ومحاربتها حرام".

وأفادت مصادر عسكرية مقربة من "عمي بأن: "حوالي 20 عربة عسكرية محملة بكامل عتادنا وجميع قواتنا وجميع قياداتنا السياسية تمكنت من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وإن شاء الله سنكون جنودا للحكومة بعد الآن".

ومن بين أبرز من انضم إلى الحكومة الشيخ يوسف محمد أنطعدي، مسئول المكتب العسكري والأمني للمحاكم الإسلامية، والذي أعلن قبل بضعة أيام أنه سلم أسلحته إلى رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال جناح أسمرة، الشيخ حسن طاهر أويس، بعدما حاصرت مقره قوات المعارضة المكونة من حركة شباب المجاهدين والحزب الإسلامي، جناح دكتور عمر إيمان.

واعتبر مراقبون صوماليون أن انضمام الشيخ أنطعدي ومقاتليه إلى الحكومة الصومالية ضربة للشيخ حسن طاهر أويس زعيم المعارضة الذي كان يعتمد على أسلحة أنطعدي لمواجهة القوات الموالية للحكومة.

وكان الشيخ طاهر أويس، زعيم المحاكم الإسلامية جناح أسمرة المعارض، دعا الرئيس شريف إلى التنحي؛ "لمنع وقوع حمام دم"، وتعهد الزعيم المعارض بمواصلة القتال "طالما ظلت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي على الأراضي الصومالية"، وتعتبر المعارضة أن وجود تلك القوات نوع من الاحتلال الأجنبي للصومال، لافتا إلى استعداده للتحاور مع الحكومة حال مغادرة القوات الإفريقية.

منطقة محاس.

أن منطقة محاس (280 كم شمال مقديشو) والتي تقع في محافظة هيران سقطت بيد قوات حركة شباب المجاهدين، بينما الوضع في مدينة "وابحو" القريبة من منطقة محاس لا تزال بيد قوات تابعة لجماعة أهل سنة والجماعة الصوفية بعد المواجهات.

وكانت قوات اتحاد المحاكم الإسلامية الموالية للرئيس شيخ شريف قد انسحبت من عدة مناطق بجنوب مقديشو، بعد خوضها معارك ضد مقاتلين من حركة شباب المجاهدين والحزب الإسلامي.

وأسفر القتال بين المتصارعين عن سقوط 7 قتلى على الأقل، فيما أعلنت قوات موالية للحكومة الصومالية وجماعة لحقوق الإنسان أن الاشتباكات أوقعت 68 شخصا في وسط الصومال ودفعت 3300 شخص إلى الفرار وذلك بعد مقتل أكثر من 103 أشخاص وجرح 420 آخرين وتهجير 18 ألف شخص منذ يوم نشوب القتال في 7 يوليو 2009م.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس