عرض مشاركة واحدة

قديم 04-07-09, 10:17 AM

  رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عراق يوليو



 

هل سيكون العسكريون و المدنيون أقل أمنا في يوليو؟





الخشية من اغلاق القواعد.

يخشى مسؤولون عسكريون أمريكيون من أن إغلاق قواعد وسط المدن والتعليمات التقييدية التي تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع ستترك الجنود الأمريكيين والمدنيين العراقيين في وضع أكثر ضعفاً. ويضيف المسؤولون قائلين: « أن هناك قلقاً معيناً في التعليمات الجديدة التي ستمنع القوات الأمريكية من استعمال السيارات المدرعة الكاشفة للألغام في المدن خلال النهار، كما أن إغلاق القاعدة الصغيرة في منطقة تقع في شرق بغداد، وهي مجاورة لمكان طالما استعملته المليشيات لإطلاق قذائف الهاون على المنطقة الخضراء .
استمرار الهجمات.


كانت هناك هجمات عدة قد حصلت في الأيام القليلة الماضية ومنها أحدى الهجمات التي تسببت بمقتل 75 عراقيا، ما أدى إلى ارتفاع حدة القلق من مدى استعداد قوات الأمن العراقية وكانت آخر الهجمات قد حدثت يوم الجمعة الماضي حينما انفجرت دراجة نارية محشوة بالمسامير وكرات حديدية صغيرة في سوق الدراجات شرق بغداد وهو ما أدى إلى مقتل 13 عراقيا في الأقل وجرح العشرات طبقا لمسؤولين عراقيين .

السلطة على حركة القوات الامريكية.

بعد يوم الثلاثين من حزيران سيبقى آلاف الجنود الأمريكان في عدد بسيط من القواعد في بغداد وعلى أطراف المدن المتململة الأخرى مثل الموصل وكركوك في شمال العراق ، لكن الجنود الأمريكيين يقولون بأن قابليتهم على الرد السريع وإحباط الهجمات ستتأثر بشكل كبير لأن المسؤولين العراقيين سيمتلكون سلطة كبيرة وتأثير على حركية ومهمات القوات الأمريكية في المناطق المدنية.

هل ينقلب السحر على الساحر.

يقول الملازم جيسن هانك وهو قائد لفصيل من الشرطة العسكرية: « نحن لا نستطيع أن نعطي الأمن لأنفسنا وللعراقيين بذات المستوى فنحن نمتلك فسحة قليلة من الوقت الذي نستطيع التحرك فيه داخل المدن وربما سيكون من الأسهل استهداف القوات الأمريكية حينما تكون خارج المجال. وكان هانك قد اشتدت مخاوفه بسبب سلسلة التفجيرات قرب قاعدته في وسط بغداد ففي يوم الثلاثاء الماضي هوجمت أحد دورياته بقنبلة خارقة للدروع التي ضربت مكان جنوده ما أدى إلى اشتعال الوقود فيها وفقد الفصيل شاحنة أخرى يوم الخميس الماضي بهجوم مماثل آخر وبينما كان جنود آخرون يهرعون لمساعدة رفاقهم فتح المتمردون النار بشكل كثيف من بنادقهم الكلاشنكوف في منطقة مأهولة بالسكان ما دفعهم للرد على إطلاق النار واستطاعوا النجاة من دون إلحاق إصابات.
يضيف هانك قائلا : سيستخدم الجنود بعد الموعد المحدد عربات أصغر حجما واقل تحصينا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد صرفت بلايين الدولارات في عام 2007 من اجل استخدام هذه العربات المدرعة ضد الألغام التي ساهمت بشكل ملحوظ في تقليل عدد الوفيات بين صفوف القوات الأمريكية في العراق .

الاعتماد على القوات العراقية.

وكان عشرة جنود أمريكيين قد أصيبوا في كمين يوم الخميس الماضي في بغداد لكن الناطق العسكري لم يتحدث عن أية تفاصيل بشأن هذه الحادثة وعلى الرغم من كل هذا يبقى معدل الهجمات منخفضا مقارنة بالفترات الأخرى طوال ست سنوات لكن القادة الأمريكان يتوقعون زيادة في هذه الهجمات خلال الأسابيع القادمة .
يقول الفريق ستيفن آر لانزا الناطق العسكري الرسمي الأمريكي في العراق: إن القوات الأمريكية ستعتمد على نظيرتها العراقية أكثر من ذي قبل في عمليات الكشف والرد على التهديدات .
مضيفا: « أننا سنعتمد كثيرا على العراقيين في معرفة الموقف، « لكن ضباطا وجنودا آخرين عديدين قالوا بأنهم يشكون بان قوات الأمن العراقية ستكون قادرة على إيقاف أنواع الهجمات التي واجهها الجنود الأمريكان في البداية و بضمنها الهجمات التي حدثت بالقنابل الخارقة للدروع .

المعدات والمال.

وكان مسؤول عسكري أمريكي قد صرح بشرط عدم ذكر اسمه قائلا: « إن الحاجة إلى جنود ستقل حينما يدرك رجال الشرطة والجيش العراقي أنهم ليسوا بحاجة لأ خذ المشورة من جنودنا والسبب الوحيد الذي يجعلهم يستمعون إلينا هو أننا سنعطيهم المعدات والمال وعندما سننسحب سوف يتوقف كل ذلك .

حق الدفاع عن النفس.

الاتفاقية الأمنية تعطي للقوات الأمريكية حق الدفاع عن النفس لكن القادة الأمريكيين يكافحون في الأشهر الأخيرة لإيجاد تعريف واضح في كيفية ممارسة ذلك بشكل مباشر بعد 30 حزيران. أي رد فعل عنيف بشكل محسوس أو انتهاك للاتفاقية الأمنية سيغضب حتما القادة العراقيين، فالعديد منهم قد ربطوا أسهمهم السياسية المستقبلية بالانسحاب الأمريكي واثبات قدرتهم لمعالجة الوضع الأمني بأقل ما يمكن من المساعدة الأمريكية.
وكان لانزا قد رفض تحديد عدد الجنود الذين سيبقون في المدن أو كم من القواعد سوف تبقى قائلا: « إن التفاصيل النهائية مازال العمل عليها جاريا» .ويتوقع في الأقل أن تبقى 10 قواعد في بغداد مفتوحة بمضي الموعد النهائي بضمنها قاعدتين في المنطقة الخضراء طبقا لمسؤولين على اطلاع بالقائمة التي وافق عليها العراقيون .


رفض الحكومة العراقية وقاعدة ( كومانشى ) .


وكانت الحكومة العراقية قد رفضت مؤخرا الإبقاء على قاعدة صغيرة تدعى ( كومانشي ) تقع على أطراف مدينة الصدر كانت ذا دور فعال في إيقاف وابل الهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون التي كانت تستهدف المنطقة الخضراء في عامي 2007 – 2008 .. وقد صرح احد زعماء المدينة المذكورة الذي عمل مباشرة مع الأمريكان قائلا: « إن السكان يستعدون للعنف في الأيام القادمة مضيفا أن مدينة الصدر ضخمة ومن الصعب السيطرة عليها لذلك فانا متأكد جدا من أن العبوات والهجمات بقذائف الهاون ستعود إلى ما كانت عليه في الماضي «، وكان الانفجار الذي وقع في سوق الطيور يوم الأربعاء الماضي وأدى إلى مقتل 75 شخصا هو الهجوم الأخطر على هذه المدينة الفقيرة منذ أكثر من عام.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس