الاثنين 7/7/1430 هـ - الموافق29/6/2009 م (آخر تحديث) الساعة 18:52 (مكة المكرمة)، 15:52 (غرينتش)
مقتل جندي هندي في كشمير
يتعرض الجنود الهنود بين الفينة والأخرى لإطلاق نار تأتي من الشطر الباكستاني لكشمير
ذكر مسؤول أمني هندي أن جندياً قتل في إطلاق نار جاء من الشطر الباكستاني من الحدود في إقليم كشمير، وذلك في أحدث خرق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. وعلى الصعيد الداخلي بدأت القوات الهندية هجومها الأخير لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الماويون في ولاية البنغال الغربية.
وأوضح مسؤول في الجيش الهندي طلب عدم نشر اسمه أن رصاصات انطلقت من الجانب الآخر من "خط المراقبة" على الحدود الفاصلة بين باكستان والهند في إقليم كشمير في ساعة متأخر من مساء أمس، فأردت جندياً هندياً في مقاطعة بونش جنوب كشمير.
ولم يتضح ما إذا كان مسلحون كشميريون يحاولون التسلل إلى الشطر الهندي من الإقليم هم من أطلق النار أم أن القوات الباكستانية كانت مصدر النيران.
وينقسم إقليم كشمير المتنازع عليه إلى قسمين أحدهما تديره الهند والآخر تديره باكستان. وقد خاضت الجارتان حربين من أجل السيطرة على كشمير.
وتقول الهند إن مسلحين تدربهم وتساعدهم باكستان دأبوا على التسلل إلى ولاية كشمير الهندية بغية شن هجمات، وتنفي باكستان هذا الاتهام وتصف المسلحين بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.
ولاية البنغال
على الصعيد الداخلي نقلت وكالة برس ترست الهندية عن ضابط كبير في الجيش الهندي أن قوة مكونة من 1600 عنصر تضم عناصر شرطة وقوات أمن الحدود وعناصر من الجيش، اتجهت صباح اليوم نحو مقاطعة ميدنابور بولاية البنغال الغربية بهدف استعادة بلدة كنتا بهاري التي تعتبر معقلاً للماويين.
وقال الضابط "إن استعادة كنتا بهاري مهم لنا لأنها تحمل مفاتيح المقاومة الماوية في مقاطعة ميدنابور".
وينشط المتمردون الماويون –الذين يشنون تمرداً مسلحاً منذ أكثر من ثلاثة عقود- في 18 من المقاطعات الـ24 لولاية جهارخوند الغنية بالثروات المعدنية بينما سكانها من أفقر سكان الهند. ويقول المتمردون إنهم يقاتلون من أجل الدفاع عما يسمونه حقوق الفقراء وصغار المزارعين.
المصدر:وكالات