من أبرز مؤسسي الحركة السياسي رجا إغبارية، إلى جانب كوكبة من القادة المؤسسين، مثل محمد كناعنة وقدري أبو واصل ومحمد كيال وسهيل صليبي وحاتم شهلا وجميل صفوري وأسامة إغبارية.
وقد وُلد رجا إغبارية عام 1952 في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، ويحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وعلم النفس. وقد ترأس الأمانة العامة للحركة فترة من الزمن، وعلى خلفية نشاطه السياسي فصلته سلطات الاحتلال من عمله.
وقد اعتُقل مرات عدة وفرضت عليه سلطات الاحتلال
الإقامة الجبرية، وكان أبرزها في 9 أبريل/ نيسان 2025، حين اعتُقل إداريا (دون محاكمة) مدة 4 أشهر بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي
يسرائيل كاتس.
ومن أبرز تصريحاته التي وجهها لأعضاء في الكنيست قوله "إن استقلالكم هو يوم نكبتنا،
والنكبة نوع من أنواع الكارثة".
أما كناعنة، فقد شارك في تأسيس حركة "أبناء البلد" وتولى أماناتها العامة، وهو قيادي وعضو في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية كناعنة مرات عدة وأطلقت سراحه في 28 مايو/أيار 2008، بعد أن أمضى بالسجن 4 سنوات.
وفي سبتمبر/أيلول 2012 حٌكم عليه مرة أخرى بالسجن 15 شهرا، وبالسجن مع وقف التنفيذ 18 شهرا، بزعم "الدخول إلى منطقة عسكرية مغلقة وعرقلة عمل الشرطة وإلقاء الحجارة والمشاركة في مواجهات في مجدل شمس
بالجولان السوري المحتل في ذكرى
النكسة".
كما اعتُقل في يونيو/حزيران 2021 في
القدس على خلفية كلمة ألقاها بمظاهرة في
حي الشيخ جراح، ووجهت له إسرائيل لائحة اتهام تضمنت "التحريض على العنف والإرهاب عبر منشورات على
فيسبوك".
ومن القادة المؤسسين صليبي الذي قاد شؤون الحركة عام 2011، ضمن خطوة توحيد شقيها، وانتُخب في 5 يوليو/تموز 2015 رئيسا للمكتب السياسي.
أما صفوري فهو من أبرز قيادات الحركة، واعتقلته قوات الاحتلال بتهمة قتل الجندي ناتان زادة عام 2005، وأفرجت عنه يوم 18 يونيو/حزيران 2015.