عرض مشاركة واحدة

قديم 14-10-25, 02:18 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ماريا كورينا ماتشادو.. مهندسة وناشطة سياسية فنزويلية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025



 

ماريا ماتشادو برلمانية فنزويلية توجت بجائزة نوبل للسلام

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماريا كورينا ماتشادو حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2025 (غيتي)


10/10/2025


ماريا كورينا ماتشادو مهندسة وناشطة سياسية فنزويلية، من مواليد مدينة كاراكاسعام 1967، أسست مؤسسة أتينيا وشاركت في منظمة سوماتي. انتُخبت للبرلمان عام 2010، وأسست حركة فينتي فنزويلا، وقادت حملة كوماندو سيمون بوليفار، وأسست تحالف سوي فنزويلا. حصلت على عدة جوائز دولية، أبرزها جائزة نوبل للسلام 2025.

المولد والنشأة

وُلدت ماريا كورينا ماتشادو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 1967 في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وهي ابنة عالمة النفس كورينا باريسكا ورجل الأعمال هنريك ماتشادو زولواجا، وهي الكبرى بين 4 شقيقات. وأظهرت منذ صغرها اهتماما بالشؤون العامة في فنزويلا.
تزوجت ماتشادو من رجل الأعمال الفنزويلي ريكاردو سوسا رودريغيز، وأنجبا 3 أبناء هم آنا وريكاردو وأندريس، وتطلقا بعد سنوات عدة.\

الدراسة والتكوين العلمي

درست ماتشادو الهندسة الصناعية في جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية في فنزويلا، وشغلت أثناء دراستها منصب مديرة مجلة الجامعة ورئيسة مركز طلاب كلية الهندسة.
وحصلت لاحقا على ماجستير في التمويل من معهد الدراسات العليا للإدارة في كاراكاس، وكانت الأولى على دفعتها. وشكلت مؤهلاتها الأكاديمية أساسا متينا لمسيرتها السياسية المستقبلية.
كما تخرجت من برنامج القادة العالميين في السياسات العامة في جامعة ييل بالولايات المتحدة الأميركية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة\
ماريا كورينا ماتشادو حصلت على جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي عام 2024 (الفرنسية)

التجربة المهنية

بدأت ماتشادو مسيرتها المهنية في القطاع المدني، فقد شاركت في تأسيس مؤسسة أتينيا المتخصصة في رعاية الأطفال الأيتام والشباب المهملين، إضافة إلى مشاركتها في منظمة سوماتي، وهي منظمة غير حكومية تعمل على مراقبة شفافية الانتخابات وحماية الحقوق السياسية للمواطنين.
حظيت ماتشادو بدعم واهتمام عالمي قبل ذروة نشاطها السياسي، ظهر ذلك بزيارتها للبيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش عام 2005، وتلقيها جائزة الإنجاز الاستثنائي من مؤسسة بالينجر في نورث كارولينا.
كما انضمت لمبادرات دولية مثل شبكة الشباب القادة العالميين وآشوكَا والمنتدى الدولي للمرأة، في 2010، انتُخبت عضوة في الجمعية الوطنية محققة رقما قياسيا في عدد الأصوات، لكن النظام طردها من منصبها في 2014.

وفي 12 فبراير/شباط 2012، ترشحت ماتشادو بشكل مستقل في الانتخابات التمهيدية الموحدة "التي تنظمها قوى المعارضة"، وفي العام ذاته أسست حركة فينتي فنزويلا وتولت منصب المنسقة الوطنية لها.
وأثناء الحملة الرئاسية في فنزويلا عام 2013، تولت كورينا ماتشادو منصب المنسقة الدولية لفريق حملة المرشح هنريكي كابريليس، الذي أطلق عليه اسم "كوماندو سيمون بوليفار".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماريا كورينا ماتشادو مُنعت عام 2015 من تولي أي مناصب عامة مدة 12 شهرا (غيتي)

وفي فبراير/شباط 2014، قادت حركة "لا ساليدا" مع المحامي "أنطونيو ليديزما" والسياسي "ليوبولدو لوبيز"، وهي حركة احتجاجية واسعة طالبت بالإطاحة بنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي مارس/آذار 2014، تقدمت ماتشادو إلى المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية بعد أن منحتها بنما حق التحدث، وسلطت الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها نظام مادورو بحق حقوق الإنسان في فنزويلا. وأدى هذا إلى طردها تعسفيا من منصبها "عضوة في البرلمان"، بقرار من رئيس الجمعية الوطنية، ديوسدادو كابيّو.
وفي عام 2015، مُنعت ماتشادو من تولي أي مناصب عامة مدة 12 شهرا.
ومنذ 2017، شاركت ماتشادو، مع أنطونيو ليديزما ودييغو أريا، في تأسيس تحالف سوي فنزويلا، الذي يجمع قوى مؤيدة للديمقراطية في البلاد، متجاوزا الانقسامات السياسية.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قائمة أكثر 100 امرأة إلهاما وتأثيرا في ذلك العام، ومن بينها كانت ماريا كورينا.
وفي 2023، أعلنت ماتشادو ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2024، إلا أن النظام منعها من خوض السباق الانتخابي. فدعمت حينها المرشح البديل للمعارضة، إدموندو غونزاليس أروتيا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماريا كورينا ماتشادو إلى جانب مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس في يوليو/تموز 2024 (غيتي)

الجوائز والأوسمة

حصلت ماتشادو على عدد من الجوائز والأوسمة أثناء مسيرتها السياسية، من أبرزها:

- جائزة تشارلز تي مانات عام 2014 من المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية.
- جائزة كورتيز دي قادس للحرية في إسبانيا عام 2015.
- جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي عام 2024.
- جائزة فاتسلاف هافل لحقوق الإنسان من مجلس أوروبا.
- جائزة الديمقراطية الدولية عام 2024 من الجمعية الدولية للمستشارين السياسيين.
- جائزة كلارا كامبوا مرو عام 2025 من بلدية مدريد.
- أدرجتها مجلة تايم ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم عام 2025.
- جائزة نوبل للسلام عام 2025.

جائزة نوبل للسلام

أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2025 فوز ماتشادو بـ"جائزة نوبل للسلام" تقديرا لـ"عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأضافت اللجنة "عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون".

ووفقا لرئيس اللجنة، يورغن واتنه فليدنس، فإن ماتشادو "قدمت مثالا استثنائيا على الشجاعة في النشاط المدني في أميركا اللاتينية". وفي تعليق على فوزها قالت ماتشادو "أنا تحت وقع الصدمة".
وتبلغ قيمة الجائزة نحو 1.2 مليون دولار أميركي، وتسلم للفائزين في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، في ذكرى وفاة مؤسس جوائز نوبل "ألفريد نوبل" عام 1895.

المصدر: الجزيرة نت + مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس