[الباسل]

سعادة السيدة/ مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي

عُينت سعادة السيدة/ مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيراً للدولة للتعاون الدولي، بوزارة الخارجية بموجب الأمر الأميري رقم (4) لسنة 2024.
كما أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القرار الأميري رقم 78 لسنة 2024 بتعيين سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند نائبا لرئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية.



وقبل ذلك، عُينت سعادتها وزيراً للتنمية الاجتماعية والأسرة بموجب الأمر الأميري رقم (4) لسنة 2021.
وقد شغلت سعادتها مناصب عدة منها، المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي بمعهد الدوحة للدراسات العليا، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام (دريمة)، المدير التنفيذي لمركز الحماية والتاهيل من العنف ضد المرأة والطفل(امان) المدير الإقليمي لحملات الاتصال والتوعية بمؤسسة التعليم فوق الجميع، مدير ادارة الإعلام والاتصال والاعلام بمركز التأهيل الاجتماعي (العوين)، المدير التنفيذي بالمركز الثقافي للطفولة.
حصلت سعادتها على درجة البكالوريوس في الإنسانيات وآداب اللغة الإنجليزية من جامعة قطر، كما حصلت على الماجستير التنفيذي في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris.
انضمت سعادتها إلى عضوية العديد من اللجان بالدولة، مثل لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى لشؤون الاسرة وكذلك عضو المجلس الاستشاري بكلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة، والمجلس الاستشاري لكلية الادارة العامه بمعهد الدوحه للدراسات العليا .



حصلت سعادة مريم المسند على العديد من الجوائز والأوسمة في مجال المسؤولية الاجتماعية، من أهمها، جائزة السفير الدولي للأيتام (مرتين) وذلك تكريماً لجهودها في دعم الأيتام وتحسين جودة حياتهم، وكأول امرأة خليجية تحصل على هذا اللقب وجائزة التميز الدولي في المسؤولية الاجتماعية لعام 2021 والتي مُنحت لها من قبل الشراكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية وذلك تقديراً لإسهاماتها في تعزيز القيم المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، وجائزة الكفاءة الإنسانية تكريماً لتميزها في إطلاق المبادرات الإنسانية التي تركز على الفئات الأكثر ضعفاً، والجائزة الشرفية الدولية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. كما عملت سعادتها على العديد من المبادرات والمشاريع، بما في ذلك مبادرة تمكين لكبار القدر و المشاريع الخاصة بايجاد فرص للتعليم للفئات الاقل حظاً في مناطق النزاع والكوارث الانسانيه بهدف تمكين الفئات المستضعفة، للوصول إلى التعليم ومشروع قرية العائلة ، وهو برنامج شامل للرعاية يوفر دعماً تعليمياً وصحياً واجتماعياً للأيتام، والعديد من الحملات التوعية المجتمعية.



وعلى صعيد العمل الإنساني الدولي، تُعرف سعادة الوزيرة بجهودها الإنسانية، خاصة كرئيسة المجلس الاستشاري لمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا.ومثلت دولة قطر في عدد من اللجان الدولية مثل لجنة المرأة ولجنة الإعاقة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية وترأست سعادتها مجلس ادارة هيئة تنظيم الأعمال الخيريه.



المصدر: وزارة الخارجية القطرية