عرض مشاركة واحدة

قديم 16-07-25, 09:19 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ميخائيل بوغدانوف..دبلوماسي روسي



 


ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط

16/7/2025


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ميخائيل بوغدانوف مثّل روسيا سنوات عدة في جامعة الدول العربية (الفرنسية)


ميخائيل بوغدانوف دبلوماسي سوفياتي وروسي. ولد عام 1952، وشغل منصب نائب وزير الخارجية الروسي حتى عام 2025، وكان الممثل الخاص لرئيس روسيا لشؤون الشرق الأوسطوأفريقياونائب رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية.
أقاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من منصبه بمرسوم خاص وقال إنها لـ"أسباب شخصية".

المولد والنشأة

ولد في الثاني من مارس/آذار 1952 في العاصمة الروسية موسكو، والده ليونيد بوغدانوف شغل منصبا رفيعا برتبة لواء في الدائرة المركزية الأولى (الاستخبارات الخارجية) بجهاز المخابرات السوفياتية (كي جي بي).

الدراسة والتكوين العلمي

تخرج عام 1974 في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزارة خارجية الاتحاد السوفياتي، ولم تقتصر سنوات دراسته على التعمق في العلاقات الدولية فحسب، بل امتدت أيضا إلى إنجازات رياضية، فقد كان قائدا لفريق كرة السلة في المعهد.
كما عزز ميله الفطري للتواصل بين الثقافات بإتقانه للغتين العربية والإنجليزية، وهذا شكل أساس تخصصه المستقبلي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ميخائيل بوغدانوف ترأس البعثة الروسية في إسرائيل في نهاية تسعينيات القرن الـ20 (الأناضول)

التجربة المهنية

بعد التخرج اتسمت سنوات خدمته الأولى بالتدريب والعمل ملحقا دبلوماسيا، وقضى سنوات في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ثم انتقل إلى لبنان، واكتسب خبرة كبيرة في التعرف على خصوصيات وظروف منطقة الشرق الأوسط.
وفي ثمانينيات القرن الـ20، عمل بوغدانوف في المكتب المركزي لوزارة الخارجية السوفياتية لكنه سرعان ما عاد إلى العمل في الخارج.
وأتاح له مساره المهني تولي مهام متعددة وممتدة في الجمهورية العربية السورية، منذ ثمانينيات القرن الـ20 حتى أوائل التسعينيات، وقد أكسبته هذه الخبرة معرفة عميقة بتعقيدات السياسة في الشرق الأوسط، وأمنت له شبكة علاقات كبيرة مع قادة وزعماء ومسؤولي المنطقة.

وفي منتصف تسعينيات القرن الـ20، عاد بوغدانوف مجددا للعمل في المكتب المركزي لوزارة الخارجية الروسية، حيث شغل مناصب قيادية متتالية في إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بحلول نهاية التسعينيات، ترأس البعثة الروسية في إسرائيل، واستمر في عمله سفيرا في تل أبيب حتى مطلع الألفية الجديدة.

مناصب مهمة

بدأت المرحلة المهمة التالية في مسيرة بوغدانوف في العقد الأول من القرن الجديد، عندما حصل على أعلى رتبة دبلوماسية له وهي سفير فوق العادة ومفوض.
وفي منتصف العقد الأول من القرن الـ21، سافر إلى القاهرة لرئاسة البعثة الدبلوماسية الروسية هناك، كما مثّل روسيا سنوات عدة، في جامعة الدول العربية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ميخائيل بوغدانوف تولى منصب نائب وزير الخارجية الروسي عام 2011 (الأوروبية)

تُوِّجت سنوات طويلة من العمل بتعيينه نائبا لوزير الخارجية الروسي عام 2011، وسرعان ما توسّعت صلاحياته بتعيينه ممثلا خاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط.
وبحلول منتصف العقد، شمل نطاق اختصاصه الدول الأفريقية، وصار يُوصف بالأب الروحي للوجود الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطىومناطق أخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشرف بوغدانوف على مجموعة واسعة من القضايا بدءا من العلاقات الثنائية مع دول القارتين، وتسوية الحرب السورية، وصولا إلى التفاعل مع المنظمات الإسلامية الروسية، وتنظيم منتدى الشراكة الروسية الأفريقية.
شارك مرارا وتكرارا في مهمات حاسمة، منها مشاركته ضمن الوفد الروسي الذي زار سوريا أول مرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتفاوضه مع حركة المقاومة الإسلامية في غزة "حماس" لإطلاق سراح روس.

نهاية المسيرة

انتهت مسيرته في العمل الدبلوماسي والسياسي في يوليو/تموز 2025 بمرسوم صادر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أُعفي بموجبه من منصبي نائب وزير الخارجية والممثل الرئاسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا.
ووفقا لبوغدانوف، فإن استقالته جاءت بسبب بلوغه سن التقاعد، ففي مارس/آذار 2025 بلغ 73 عاما. ووصف بوغدانوف قرار إقالته بأنها "خطوة طبيعية ومستحقة منذ زمن طويل" بعد عقود من العمل الدؤوب.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ميخائيل بوغدانوف شارك ضمن الوفد الروسي الذي زار سوريا أول مرة بعد سقوط نظام بشار الأسد (غيتي)

الأوسمة وشهادات الامتنان

وفي فترة عمله، حصل على العديد من الأوسمة الرسمية والأجنبية:
وسام "الاستحقاق للوطن" من الدرجة الثالثة.
وسام "الاستحقاق للوطن" من الدرجة الرابعة.
وسام ألكسندر نيفسكي.
وسام الشرف.
وسام الصداقة.
شهادة شرف وامتنان من رئيس الاتحاد الروسي.
وسام نجمة القدس (السلطة الوطنية الفلسطينية).
وسام زايد من الدرجة الثانية (الإمارات العربية المتحدة).
وسام القديس سرجيوس من رادونيج، الدرجة الثالثة.
وسام الأمير دانيال من موسكو، الدرجة الثالثة.
وسام القديس سيرافيم ساروف، الدرجة الثالثة.
وسام القبر المقدس للكنيسة الأرثوذكسية في القدس.
وسام القديسين الرسولين بطرس وبولس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية.
وسام ليو من كنيسة الإسكندرية الأرثوذكسية.

المصدر: الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس