ما هي قاذفة بي-2؟
تُعد قاذفة (بي-2 سبيريت) واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطوراً في العالم، والأغلى ثمناً، حيث يتجاوز سعر الواحدة منها مليار دولار. ورغم أن الخطط الأولية كانت تهدف لإنتاج 132 طائرة، إلا أن نهاية الحرب الباردة قلصت العدد إلى 20 طائرة عملياتية فقط، إضافة إلى طائرة تجريبية، وفق ما نقلت (العربية نت).
مهام متنوعة وقدرات هائلة
صُممت القاذفة لتنفيذ ضربات بعيدة المدى، وقادرة على التحليق آلاف الكيلومترات دون الحاجة إلى التزود بالوقود. وقد انطلقت سابقاً من قواعد في الولايات المتحدة وكذلك من قواعد متقدمة مثل دييغو غارسيا وغوام.
برزت القاذفة في عدة عمليات عسكرية، منها قصف أهداف في صربيا عام 1999، وأفغانستان في 2001، والعراق عام 2003، ما يسلّط الضوء على دورها الاستراتيجي في الجيش الأميركي.
تكنولوجيا شبحية متقدمة
ما يميز (قاذفة بي-2 ) هو تصميمها الشبحي الذي يجعل من الصعب رصدها عبر أنظمة الرادار. هذه الميزة تتيح لها التسلل إلى أجواء محصنة واستهداف مواقع حساسة دون أن تُكشف بسهولة، ما يعزز من دورها في الردع العسكري.
قدرة تسليحية نووية
إلى جانب حمولتها من القنابل التقليدية والموجهة، يمكن لقاذفة (B -2 ) حمل أسلحة نووية، بقدرة إجمالية تصل إلى 18 ألف كيلوغرام من الذخائر، ما يجعلها أداة فعالة في استراتيجية الردع النووي الأميركي.

