عرض مشاركة واحدة

قديم 31-01-25, 06:21 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تولسي غابارد.. سياسية أميركية



 

تولسي غابارد منشقة ديمقراطية رشحها ترامب لإدارة الاستخبارات الأميركية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تولسي غابارد أثناء تجمع للرئيس دونالد ترامب في نيويورك عام 2024 (رويترز)



16/11/2024


تولسي غابارد سياسية أميركية بدأت مسيرتها السياسية بانتخابها عام 2002 عضوا في مجلس نواب ولاية هاواي وعمرها 21 عاما، مما جعلها أصغر امرأة تُنتخب في الهيئات التشريعية بالولاية. عملت في هذا المنصب فترة قصيرة قبل مغادرته بسبب استدعاء وحدتها في الحرس الوطني إلى العراق. ورشحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة الاستخبارات الوطنية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

المولد والنشأة

ولدت تولسي غابارد يوم 12 أبريل/نيسان 1981، في قرية "ليلوالوا" بجزيرة توتويلا الأميركية التابعة لإقليم ساموا، وهو إقليم مدرج في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، منذ عام 1946، لكنه يتمتع بنظام حكم محلي. وعندما بلغت غابارد عامها الثاني انتقلت مع عائلتها إلى هاواي.
والدها مايك غابارد، شخصية سياسية بارزة، بدأ مسيرته في الحزب الجمهوري قبل أن ينضم لاحقا إلى الحزب الديمقراطي، وشغل منصب سيناتور في ولاية هاواي.
والدتها، كارول بورتر غابارد، من أصول أميركية أوروبية، واعتنقت الديانة الهندوسية بعد اهتمامها بها، حتى أطلقت على أبنائها أسماء هندية، وبينهم تولسي.
نشأت غابارد في بيئة متعددة الثقافات والتقاليد، فتأثرت ببيئة إقليم ساموا من جهة والدها، والثقافة الأوروبية والديانة الهندوسية من جهة والدتها.
وعلى الرغم من نشأتها في الكنيسة الكاثوليكية، اعتنقت الهندوسية وعمرها 18 سنة.
تزوجت غابارد مرتين، الأولى عام 2002، والثانية عام 2015 من المصور السينمائي إبراهيم ويليامز.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تولسي غابارد بدأت مسيرتها السياسية عام 2002 بانتخابها عضوا في مجلس نواب ولاية هاواي (غيتي)

الفكر والتوجه الأيديولوجي

تُعرف غابارد بتوجهاتها السياسية التي تركز على الحد من التدخلات العسكرية الخارجية وتؤكد على احترام سيادة الدول.
وتعرضت لانتقادات بسبب موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية، بعد دعوتها أوكرانيا لأن تكون دولة محايدة، مقترحة عليها التراجع عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما جعلها عرضة للتشكيك بخصوص ميلها لصالح روسيا.
ورفضت التدخل العسكري الأميركي في الحرب السورية، منتقدة دعم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للمعارضة السورية التي كانت تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي عام 2017 زارت دمشق والتقت الأسد ضمن مهمة لتقصي الحقائق.
كما عارضت قرار إدارة ترامب باغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليمانيعام 2020، واعتبرت أن عملية الاغتيال "تفتقر إلى الأساس القانوني والدستوري".

الدراسة والتكوين العلمي

حصلت غابارد على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة هاواي باسيفيك عام 2009.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تولسي غابارد أثناء إلقائها خطاب ترشيح السيناتور بيرني ساندرز عام 2016 (رويترز)

التجربة السياسية

بدأت غابارد تجربتها السياسية في عُمْر مبكر، فانتُخبت عام 2002 لمجلس نواب هاواي، وكان عمرها لا يتجاوز 21 عاما؛ فأصبحت أصغر امرأة تُنتخب لهذا المنصب في تاريخ الولاية، لكنها غادرت المجلس بسبب استدعاء وحدتها في الحرس الوطني إلى العراق.
وفي عام 2013 انتُخبت لمجلس النواب الأميركي عن ولاية هاواي، وأصبحت أول هندوسية وأول شخصية من ساموا تُنتخب لهذا المنصب الذي استمرت فيه حتى عام 2021، وأدّت اليمين على كتاب "البهاغافاد غيتا"، وهو أحد الكتب الهندوسية المقدسة.
واشتهرت غابارد بمواقفها المستقلة في الكونغرس الأميركي ودعوتها لإنهاء الحروب الخارجية.
وترشحت غابارد عام 2020 للانتخابات التمهيدية الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، وركّزت حملتها على إنهاء الحروب وتجنب التدخلات العسكرية، لكنها انسحبت لاحقا من السباق الرئاسي، وأعلنت دعمها للرئيس جو بايدن في الانتخابات العامة.
وفي عام 2022 تركت الحزب الديمقراطي معلنة أن "توجهاته لم تعد تتماشى مع قيمها"، وانضمت إلى الحزب الجمهوري عام 2024، ودعمت حملة ترامب للرئاسة.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، رشحها ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، لتشرف على مجتمع الاستخبارات الأميركية المكون من 18 وكالة، منها "وكالة الاستخبارات المركزية" و"مكتب التحقيقات الفدرالي".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تولسي غابارد رشحها الرئيس دونالد ترامب عام 2024 لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية (الأوروبية)

التجربة العسكرية

تتمتع غابارد بخلفية عسكرية قوية اكتسبتها أثناء خدمتها في القوات المسلحة الأميركية، خاصة في الحرس الوطني، فقد التحقت بالتدريب العسكري برتبة ضابط احتياط في الجيش الأميركي، وتعلمت المهارات الأساسية للقيادة والعمل الميداني.
وانضمت عام 2003 للحرس الوطني لجيش هاواي، وهو فرع من القوات المسلحة الأميركية يتم تنظيمه على مستوى الولايات لتقديم الدعم العسكري المحلي والفدرالي.
وخدمت غابارد في الحرس الوطني حتى عام 2020 وشملت خدمتها مهمات ميدانية وإدارية، ثم انتقلت عام 2020 إلى قوات الاحتياط.
وأثناء خدمتها في الحرس الوطني، شاركت مع الوحدات التي أرسلت للعراق عام 2005، فكانت ضمن وحدة طبية ميدانية، كما أُرسلت إلى الكويت عام 2009، وعينت قائدة سرية في الشرطة العسكرية.

الجوائز والأوسمة

حصلت تولسي غابارد على وسام الطب القتالي تقديرا لدورها في العمليات القتالية ودعمها المباشر للجنود أثناء القتال.

المصدر : الجزيرة نت + مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس