عرض مشاركة واحدة

قديم 14-12-24, 02:09 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إسرائيل تقصف 20 موقعا لفيلق تكنولوجيا المعلومات في سوريا



 

إسرائيل تقصف 20 موقعا لفيلق تكنولوجيا المعلومات في سوريا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جندي إسرائيلي على متن مركبة مدرعة أثناء عبورها إلى المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، بالقرب من قرية مجدل شمس في الجولان المحتل (الأوروبية)



14/12/2024

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إن سلاح الجو الإسرائيلي دمر 20 موقعا لفيلق تكنولوجيا المعلومات التابع للجيش السوري الليلة الماضية.
وأضاف المصدر: "خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد بها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري، وهذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفا من وقوعها في أيدي جهات معادية".
وحسب المصدر ذاته: "نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي هذه الهجمات في عدة مناطق سورية بما في ذلك دمشق والسويداء ومصياف واللاذقية وطرطوس، وفق المصدر ذاته".
أما صحيفة معاريف الإسرائيلية فأفادت بأن سلاح الجو في جيش الاحتلال "يواصل خلال اليوم السبت عملياته ضد ما تبقى من الجيش السوري. وهاجمت طائرات سلاح الجو عددا كبيرا من تشكيلات الجيش السوري في البلاد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي القول إنهم "أدركوا في وقت مبكر من نهاية الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران، وقرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير معظم أصول الجيش السوري خوفا من وقوع الأسلحة والوسائل الإستراتيجية في أيدي حزب الله أو الذين يُعرف بعضهم بأنهم جماعات إسلامية متطرفة".

وحسب الصحيفة "يقدر الجيش الإسرائيلي أن حقيقة تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية ستتيح لسلاح الجو الإسرائيلي نقطة وصول سهلة وآمنة في حالة طُلب منه العمل في الأجواء الإيرانية".
يذكر أن إسرائيل كثفت هجماتها الجوية على سوريا في الأيام الأخيرة مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ للسيادة السورية.
كما سبق أن أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول + الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس