عرض مشاركة واحدة

قديم 05-08-23, 08:14 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي صورا لحجم الدمار في القصر الرئاسي بالخرطوم



 

الجزيرة نت تنشر صورا لأول مرة عن حجم الدمار في القصر الرئاسي بالخرطوم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تبلغ مساحة المنطقة الرئاسية حوالي 150 ألف متر مربع وتضم القصرين الجمهوريين القديم والجديد بالإضافة إلى المتحف (الجزيرة)


4/8/2023

الخرطوم- منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بات القصر الرئاسي والمنطقة المحيطة به محط أنظار الجميع نظرا لتوارد الأخبار عن المعارك العنيفة داخل القصر وخارجه، وسط حديث عن تحصن قوات الدعم السريع داخله وتساؤلات عن إمكانية قصفه من قبل الجيش وتدميره.
ومع تصاعد الاشتباكات يوما وراء الآخر لم يستطع أحد معرفة ما يدور داخل القصر التاريخي.


ونجحت الجزيرة نت في دخول المنطقة الرئاسية بالخرطوم ونشرت صورا تعرض للمرة الأولى من داخل القصرين الجمهوريين الجديد والقديم والمتحف والمنطقة المجاورة.
وتحولت الشوارع المحيطة بالمنطقة الرئاسية إلى منطقة أشباح تخلو من الحركة تماما بعد أن كانت أكثر الشوارع حيوية وازدحاما وسط الخرطوم، حيث تتناثر سيارات لمواطنين يبدو أنها تعرضت لحوادث سير صباح 15 أبريل/نيسان الماضي لحظة بدء المواجهات.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شيد القصر الرئاسي الجديد في الخرطوم بدعم من الصين وافتتح في يناير/كانون الثاني 2015 (الجزيرة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منذ افتتاحه عام 2015 انتقل مكتب رئيس الجمهورية وكبار القيادات الرئاسية إلى القصر الجديد (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القصر الرئاسي الجديد المكون من 3 طوابق هو أكثر مباني المنطقة الرئاسية تضررا (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يضم القصر الرئاسي الجديد 3 أجنحة رئاسية و10 قاعات ومكاتب إدارية ومرآبا للسيارات وفيه 14 مصعدا (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يبدو المدخل الشمالي للمبنى المطل على شارع النيل أكثر تضررا، فيما بدا المدخل الرئيسي للقصر في الاتجاه الشمالي سالما (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يعتبر القصر الجمهوري القديم معلما أثريا يؤرخ لبداية اتخاذ الخرطوم عاصمة للسودان (الجزيرة)



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وضع حجر الأساس للقصر القديم سنة 1830 باستخدام الطين والطوب الذي جلب من آثار مدينة سوبا حاضرة مملكة علوة القديمة شرقي الخرطوم (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تصميم القصر على غرار البنايات الكبيرة في أوروبا خلال القرن الـ17 مع لمسة شرق أوسطية لافتة (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلى حد كبير نجت الواجهة الرئيسية للقصر القديم المطلة جنوبا من الدمار (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آثار الدمار بادية على قاعات القصر الرئاسي الجديد (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الواجهة الشمالية للقصر القديم تعرضت لدمار كبير، خاصة الجناح الشرقي، حيث اخترقت القذائف جدرانه العتيقة (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يخشى سودانيون من تدمير شامل للقصر القديم، مما يعني ضياع واحد من أهم آثار الخرطوم في العصر الحديث (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ساحات المنطقة الرئاسية الكبيرة شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
متحف القصر معروف بعمارته البيزنطية وشيد عام 1912 ليكون كنيسة (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يضم متحف القصر سيارات أثرية قيّمة استخدمها الحكام البريطانيون والوطنيون للسودان (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السيارات الأثرية داخل المنطقة الرئاسية عرضة للدمار في أي لحظة بسبب استمرار الاشتباكات (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بلغ طول شارع القصر من منطقة المعمل المركزي للصحة العامة "معمل إستاك" وحتى النصب التذكاري عند مدخل القصر الجنوبي حوالي كيلومتر واحد وتحول إلى منطقة أشباح (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشوارع المحيطة بالمنطقة الرئاسية تخلو من الحركة تماما بعد أن كانت أكثر الشوارع حيوية وازدحاما وسط الخرطوم (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تتناثر في محيط المنطقة الرئاسية بالخرطوم سيارات لمواطنين يبدو أنها تعرضت للدمار لحظة بدء الاشتباكات (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشاهد الدمار تحيط بالمنطقة الرئاسية وسط الخرطوم (الجزيرة)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يأمل السودانيون أن تعود الحركة إلى وسط الخرطوم بمحيط المنطقة الرئاسية، مما يعني نهاية لمأساة المواجهات التي أوقفت عقارب الساعة هناك (الجزيرة)

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس