عرض مشاركة واحدة

قديم 25-07-23, 04:44 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي وانغ يي - دبلوماسي صيني (وزير الخارجية)



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


25 يوليو 2023

(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)




وكان تشين المتحدّر من مدينة تيانجين (شمال شرق)، يتعامل مع الرئيس الصيني بشكل متكرر بحكم منصبه السابق كرئيس إدارة المراسم في وزارة الخارجية.

وقد ساهمت ترقيته على حساب مرشّحين أكثر خبرة، أولا إلى سفير للصين في واشنطن ثم وزير للخارجية، في الثقة التي منحه إياها شي مباشرة.

وخلف تشين وانغ كوزير للخارجية في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي.

وقبل تعيينه وزيرا، كان سفيرا للصين في واشنطن، في منصب عزّز خلاله من حضوره العلني عبر المشاركة في مناسبات عامة وإطلالات إعلامية متكررة لشرح موقف بلاده من قضايا عدة. كما شغل في السابق منصب الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وكان معروفا بردوده اللاذعة على الأسئلة المحرجة من الصحافيين.

وخلال الشهر الماضي، سلّمت العديد من مسؤوليات تشين إلى وانغ، كبير الدبلوماسيين الصينيين الذي يقود السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الحاكم ويتفوق على تشين في التسلسل الهرمي الحكومي.

ورغم ذلك، ترك غياب تشين غانغ فراغا على رأس وزارة الخارجية الصينية، وبدأ ينعكس على جدول أعمال زوار بكين الأجانب.

وبشكل غير متوقع، أرجئت هذا الشهر زيارة لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

كذلك أوردت وكالة بلومبرغ أن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قام بخطوة مماثلة بسبب غياب تشين غانغ.

لكنّ محللين دعوا الثلاثاء إلى توخي الحذر بشأن القفز إلى الاستنتاجات.

وقال نيل توماس من معهد البحوث الأميركي "إيجا سوسايتي بوليسي إنستيتيوت" على تويتر "إنه (تشين) يحتفظ بمنصبه الأعلى كعضو في مجلس الدولة. لذلك لست متأكدا 100 % من أن القرار في سياق حملة تطهير".

بدوره، قال مانوج كيوالراماني، الخبير في الشؤون الصينية في معهد تاكشاشيلا في بنغالور في الهند لوكالة فرانس برس، إن احتفاظ تشين بدوره في مجلس الدولة "قد يكون ثمرة قربه من شي جينبينغ".

وأضاف "قد يكون أيضا علامة على أن ذلك لم يكن بسبب استياء من عمله أو أي مخالفة تأديبية، بل مسألة صحية تمنعه من تأدية مهماته المرهقة كوزير الخارجية".
المصدر: وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس