عرض مشاركة واحدة

قديم 25-05-23, 02:09 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مقاتلات يابانية تعترض طائرتي استطلاع روسيتين في أجواء المحيط الهادي وبحر اليابان



 

مقاتلات يابانية تعترض طائرتي استطلاع روسيتين في أجواء المحيط الهادي وبحر اليابان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طائرة استطلاع روسية من طراز IL-20 (رويترز)



25/5/2023

قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس إن مقاتلاتها اعترضت طائرتي استطلاع روسيتين من طراز "آي إل-20" (IL-20) في أجواء المحيط الهادي وبحر اليابان.
وجاء في بيان مقتضب لهيئة الأركان اليابانية أن طائرة روسية توجّهت من شمال اليابان باتّجاه ساحلها الغربي، بينما اتبعت أخرى مسارا مشابها على طول الساحل المقابل وعادت على المسار ذاته.

وأضاف البيان "ردا على ذلك، أقلعت مقاتلات سلاح الجو الشمالي التابع لقوة الدفاع الجوي ووحدات أخرى".
وتشهد العلاقات بين البلدين، توترا لا سيما بعد أن انضمت اليابان إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وهذه العلاقات متوترة في الأساس لأسباب عديدة، أبرزها وأقدمها زمنيا النزاع بشأن جزر الكوريل.
ولطالما كانت هذه الجزر محل نزاع طويل الأمد بين روسيا واليابان، وحجر عثرة رئيسيا في مسألة إبرام معاهدة سلام بين البلدين، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت اليابان سياسة دفاعية جديدة وغير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، تتضمن تخصيص 320 مليار دولار لتقوية قدراتها العسكرية، والتزود بصواريخ قادرة على ضرب الصين.

وتصف وثيقة السياسة الدفاعية الجديدة الجارة الصين بالتحدي الإستراتيجي غير المسبوق، كما تصف روسيا بمصدر قلق للأمن القومي الياباني.
وتتضمن التعديلات الجديدة حق القوات اليابانية بشن "ضربات مضادة" على دول تعدها معادية، وفقا لـ 3 شروط، هي أن يكون التهديد حتميا لليابان أو لدولة صديقة، وألا توجد وسيلة أخرى لتفادي الضربات، وأن يكون الرد بالحد الأدنى الممكن.
كما تؤكد الإستراتيجية الجديدة أن القدرات الحالية لليابان لإسقاط صواريخ محتملة فوق أراضي البلاد ليست فعالة بدرجة كافية، وأن أي ضربة استباقية على دولة معادية "لا يمكن السماح بها" بموجب الدستور.
كما تنص التعديلات على مضاعفة ميزانية الدفاع خلال السنوات الخمس المقبلة لتشكل 2% من الناتج الإجمالي المحلي، متجاوزة بذلك نسبة 1% وهو سقف الإنفاق الدفاعي الذي اعتمدته اليابان منذ عام 1976.
وبهذه الإستراتيجية الدفاعية الجديدة تنهي اليابان عقودا من تبني سياسة التعايش السلمي، والالتزام بعدم امتلاك قوة عسكرية، وهي السياسة التي اعتمدتها طوكيو بسبب ماضيها في الحرب العالمية الثانية.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس