عرض مشاركة واحدة

قديم 18-12-22, 09:35 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مواقف واتهامات متبادلة.. تصاعد جديد للتوتر بين الهند وباكستان



 

مواقف واتهامات متبادلة.. تصاعد جديد للتوتر بين الهند وباكستان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باكستان اتهمت رئيس الوزراء الهندي (يسار) بتحريض أنصاره على العنف ضد المسلمين (رويترز)



18/12/2022

شهدت الهند في 24 ساعة الماضية مواقف ضد السياسة الباكستانية، بينما ردّت باكستان ببيانات تتهم الحكومة الهندية بتغذية العنف ورعاية التطرف.
وقد أقدم أعضاء في الحزب الحاكم في الهند أمس السبت على إضرام النار في مجسمات تمثل وزير خارجية باكستان بعد حرب كلامية في الأمم المتحدة بين الجارين المتنافسين.

والعلاقات السياسية بين الخصمين المزودين بالسلاح النووي متوترة، وخصوصا في ما يتعلق بمنطقة كشمير الواقعة في الهيمالايا والتي شُطرت بين البلدين خلال التقسيم في 1947.
وجاء تبادل الاتهامات الأخيرة على هامش اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك يومي الأربعاء والخميس.
وطالب وزير الخارجية الهندي "إس جايشنكار" باكستان بأن "تحسن التصرف، وتحاول أن تكون جارة صالحة"، ووصفها بأنها "مركز الإرهاب".
وقد رد وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، واصفا رئيس الوزراء الهندي القومي ناريندرا مودي بأنه "جزار غوجارات". وكان مودي الزعيم الهندي القومي الهندوسي يتولى منصب الرئيس الأول في ولاية غوجارات عندما اندلعت أعمال شغب طائفية في 2002 أودت بأكثر من ألف شخص.
واتُّهم مودي بالتغاضي عن العنف، ولم يكن مسموحا له بدخول الولايات المتحدة قبل انتخابه رئيسا لوزراء الهند.
وقد نظم مئات من أعضاء حزب مودي "بهاراتيا جاناتا" الجمعة مظاهرة أمام مقر المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي احتجاجا على هذه التصريحات.
وأعلن الحزب عن مظاهرات جديدة في مختلف أنحاء البلاد السبت، وفي مدن بهوبنسوار وأمريتسار ورانشي قام متظاهرون بإضرام النار بمجسمات تمثل وزير خارجية باكستان بوتو زرداري ورددوا هتافات منددة.
والجمعة وصفت وزارة الخارجية الهندية تصريحات بوتو زرداري بأنها "تصل إلى مستوى متدن جديد حتى بالنسبة لباكستان"، مشيرة إلى أن "الإرهاب "صنع في باكستان" ويجب أن يتوقف".

وكان مودي الزعيم الهندي القومي الهندوسي يتولى منصب الرئيس الأول في ولاية غوجارات عندما اندلعت أعمال شغب طائفية في 2002 أودت بأكثر من ألف شخص.
واتُّهم مودي بالتغاضي عن العنف، ولم يكن مسموحا له بدخول الولايات المتحدة قبل انتخابه رئيسا لوزراء الهند.
وقد نظم مئات من أعضاء حزب مودي "بهاراتيا جاناتا" الجمعة مظاهرة أمام مقر المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي احتجاجا على هذه التصريحات.
وأعلن الحزب عن مظاهرات جديدة في مختلف أنحاء البلاد السبت، وفي مدن بهوبنسوار وأمريتسار ورانشي قام متظاهرون بإضرام النار بمجسمات تمثل وزير خارجية باكستان بوتو زرداري ورددوا هتافات منددة.
والجمعة وصفت وزارة الخارجية الهندية تصريحات بوتو زرداري بأنها "تصل إلى مستوى متدن جديد حتى بالنسبة لباكستان"، مشيرة إلى أن "الإرهاب "صنع في باكستان" ويجب أن يتوقف".

قصة مخزية

وردّت باكستان السبت ببيان قالت فيه إن الحكومة الهندية "حاولت الاختباء وراء الحيل والخداع لإخفاء حقائق مذبحة غوجارات عام 2002".
وجاء في البيان أنها "قصة مخزية عن عمليات قتل جماعي واغتصاب ونهب، وحقيقة الأمر هي أن العقول المدبرة لمذبحة غوجارات قد فرّت من العدالة وتتولى الآن مناصب مهمة في الحكومة في الهند".
واتهمت باكستان هذا الأسبوع الهند بدعم مسلحين يقفون وراء تفجير في 2021 في لاهور قرب منزل الزعيم الإسلامي حافظ سعيد، مما أودى بـ4 أشخاص.
وتتهم الهند والولايات المتحدة حافظ سعيد بالضلوع في هجمات بومباي التي أودت بـ166 شخصا من بينهم أجانب.
وقالت إسلام آباد إنها ستوفر للأمم المتحدة أدلة على الاتهامات إلى جانب اتهامات أخرى بالتخريب، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.



المصدر : الفرنسية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس