عرض مشاركة واحدة

قديم 16-09-22, 03:05 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بعد تصعيد حدودي أوقع أكثر من 30 جريحا.. هدنة بين قرغيزستان وطاجيكستان



 

بعد تصعيد حدودي أوقع أكثر من 30 جريحا.. هدنة بين قرغيزستان وطاجيكستان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرئيس القرغيزي جباروف (يسار) يلتقي الرئيس الطاجيكي علي رحمن في سمرقند (رويترز)



16/9/2022

أعلنت قرغيزستان -اليوم الجمعة- وقف إطلاق النار مع طاجيكستان، على إثر تصعيد في المواجهات الحدودية بين البلدين الواقعين في آسيا الوسطى؛ أوقع أكثر من 30 جريحا.
وأعلن جهاز حرس الحدود بقرغيزستان -في بيان- أن "رئيسي لجنتي الأمن القومي في قرغيزستان وطاجيكستان كامتشي بيك تاشييف وسايمومين ياتيموف توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، بدءا من الساعة 10.00 بتوقيت غرينتش.

وتبادل البلدان الاتهامات باستخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات وقذائف المورتر، في تصعيد للصراع الحدودي الذي أدى إلى قتلى وجرحى منذ اندلاع القتال قبل يومين.
وكانت قرغيزستان قد اتّهمت -في وقت سابق- طاجيكستان بقصف مدينة حدودية بالأسلحة الثقيلة.
وأعلنت وزارة الصحة القرغيزية مقتل 31 شخصا في النزاع على الحدود مع طاجيكستان في الاشتباكات المتواصلة بين الجانبين، وقالت قوات حرس الحدود القرغيزي إن قوات طاجيكستان هاجمت مواقع ونقاطا أمنية تابعة لها على امتداد الحدود بين البلدين، وإن القوات القرغيزية ردّت على إطلاق النار.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن البرلمان القرغيزي عقد جلسة طارئة لبحث التصعيد العسكري على الحدود مع طاجيكستان.من جانبه، أعلن حرس الحدود الطاجيكي أن أحد جنوده قُتل وجرح 3 في قصف للقوات القرغيزية على المواقع الحدودية الطاجيكية.
وعادة ما تشهد الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان اشتباكات دامية؛ فالجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان منخرطتان في نزاع حدودي منذ سنوات، لكن الاشتباكات عادة ما تهدأ سريعا رغم أنها كادت تؤدي العام الماضي إلى حرب شاملة.
ويحضر الرئيس القرغيزي صدر جباروف ونظيره الطاجيكي إمام علي رحمن قمة منظمة شنغهاي للتعاون بسمرقند في أوزبكستان.
ويستضيف البلدان قواعد عسكرية روسية، وتربطهما علاقات وثيقة مع موسكو التي دعت إلى وقف الأعمال القتالية، واتخاذ "تدابير عاجلة" لوضع حد للتأزم.

المصدر : الفرنسية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس