[الباسل]

اتهامات غربية لروسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وموسكو تقاطع جلسات "العدل الدولية"


أنتوني بلينكن: اطلعنا على تقارير موثوقة للغاية عن هجمات متعمدة على مدنيين ترقى إلى جرائم حرب (الأناضول)


7/3/2022

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن ثمة "تقارير موثوقة" تشير إلى ارتكاب "جرائم حرب" روسية في أوكرانيا، في حين طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية بالتحقيق في تلك الجرائم المفترضة، وفي الأثناء قاطعت روسيا جلسات محكمة "العدل الدولية" بشأن حربها على أوكرانيا.
وقال بلينكن متحدثا من مولدوفا "اطلعنا على تقارير موثوقة للغاية عن هجمات متعمدة على مدنيين ترقى إلى جرائم حرب"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تنظر" في هذه المعلومات.
وتواصل القوات الروسية في اليوم الـ12 من حربها على أوكرانيا تقدمها نحو كييف في الشمال مستهدفة المدن الأوكرانية بقصف أسفر عن مقتل وجرح أكثر من ألف شخص، كما تسبّب بتهجير أكثر من 1.5 مليون شخص خارج بلادهم، حسب الأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى إجراء تحقيق معمق لمعرفة إذا كانت روسيا قد ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا.

وقاطعت روسيا -اليوم الاثنين- جلسات في محكمة العدل الدولية تسعى أوكرانيا خلالها لإصدار أمر طارئ لوقف الأعمال القتالية، دافعة بأن موسكو طبقت على نحو خاطئ قانون الإبادة الجماعية في تبرير حربها.
وبدأت الجلسات في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش من دون تمثيل قانوني للجانب الروسي، وقالت محكمة العدل الدولية إنها تأسف لعدم حضور روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تنفذ "عملية عسكرية خاصة" مطلوبة "لحماية من تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية"، في إشارة إلى من لغتهم الأم أو لغتهم الوحيدة هي الروسية في شرق أوكرانيا.
وتردّ الدعوى التي رفعتها أوكرانيا على ذلك بأن زعم وجود إبادة جماعية غير حقيقي، ولا يقدم على أي حال مبررا قانونيا للحرب.
وتتركز القضية حول تفسير معاهدة موقعة عام 1948 تتعلق بمنع الإبادة الجماعية. وروسيا وأوكرانيا من الدول الموقعة على تلك المعاهدة التي تسمي محكمةَ العدل الدولية على أنها جهة فض النزاعات بين الدول الموقعة.

المصدر : وكالات