عرض مشاركة واحدة

قديم 22-12-21, 07:26 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مقتل 100 عنصر من تنظيم الدولة في قصف جوي بشمال نيجيريا



 

مقتل 100 عنصر من تنظيم الدولة في قصف جوي بشمال نيجيريا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جيش نيجيريا حصل مؤخرا على مقاتلات مكنته من إلحاق خسائر كبيرة بتنظيم الدولة (الصحافة النيجيرية)



22/12/2021

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر عسكرية ومحلية مقتل 100 عنصر من تنظيم الدولة الإسلاميّة الأسبوع الماضي في قصف شنه جيش نيجيريا على معسكرات للتنظيم بشمال شرق البلاد.
وأوضحت المصادر أنه في 13 ديسمبر/ كانون الأوّل قصفت طائرات مقاتلة 3 معسكرات لتنظيم الدولة الإسلاميّة في ولاية غرب أفريقيا (إيسواب)، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مقاتل، بينهم عدد من القادة.
وكان تنظيم الدولة-ولاية غرب أفريقيا عزز سيطرته على شمال شرق البلاد منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي أثناء مواجهات بين هذين التنظيمين المتخاصمين في مايو/أيار الماضي.
وأُنشئ "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا" عام 2016 إثر انشقاق مقاتلين عن جماعة بوكو حرام التي يتّهمها خصوصاً بعمليات قتل مدنيين مسلمين.
وقال مسؤول عسكري إن "العمليات الجوية التي نفذتها طائرات سوبر توكانو الجديدة التي تم الحصول عليها في الأشهر الأخيرة، استهدفت أرينا سورو وأرينا سيكي وأرينا ماماسالاتشي في منطقة مارتي حيث قتل أكثر من 100 إرهابي".
وتسلمت نيجيريا بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين حوالي 10 طائرات مقاتلة من طراز "سوبر توكانو" لمحاربة الجماعات الجهادية.
وأوضح مصدر مقرب من الاستخبارات النيجيرية أنه من الصعب إعطاء حصيلة محددة للمسلحين القتلى، لكنه أكد أن "العدد يزيد على 100".
وكان عدد كبير من المسلحين لجؤوا إلى هذه المعسكرات الثلاثة بعدما قصف الجيش قبل أيام بلدات عدة يسيطر عليها التنظيم.
وأكد صياد أسماك محلي أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة خلال القصف، "وقد دفنوا أكثر من 100 جثة في بلدة تودون غيغينيا واحتاجوا إلى يوم كامل لذلك".
ومنذ بدء تمرد جماعة بوكو حرام عام 2009 في شمال شرق نيجيريا أسفر العنف عن سقوط نحو 36 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص.

المصدر : الفرنسية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس