عرض مشاركة واحدة

قديم 05-05-21, 07:17 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الأعرجي: انسحاب القوات الأجنبية من العراق يساعد على أمنه واستقراره



 

الأعرجي: انسحاب القوات الأجنبية من العراق يساعد على أمنه واستقراره

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جنود إسبان ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق التي تتولى مهام تدريب الجيش العراقي (الأوروبية-أرشيف)



5/5/2021

قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إن انسحاب القوات الأجنبية القتالية من بلاده "يساعد على استقرار البلاد وتعزيز أمنها"، لافتا إلى عدم وجود زيادة في أعداد القوات الأجنبية بالعراق.
وأكد الأعرجي خلال استقباله بمكتبه في بغداد، اليوم الأربعاء، رئيس أركان حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يواكيم رول، "أنه لا توجد أي زيادة حاليا في أعداد القوات الأجنبية بالعراق".

وقال بيان صادر عن مكتب الأعرجي عقب اجتماعه برئيس أركان الناتو "إن الجانبين بحثا التعاون المشترك بين العراق وبعثة الحلف، بما يحقق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة".
وأوضح البيان أن الأعرجي لفت إلى أن العراق "بحاجة إلى التدريب والمشورة ورفع قدراته القتالية ولا يحتاج لأي قوة قتالية".
من جانبه، أشار رول -وفق البيان- إلى أن بعثة الناتو "غير القتالية تساعد وتساهم برفع القدرات والمهارات القتالية للقوات العراقية، من خلال التدريب والاستشارة الصحيحة".
ومن خلال نحو 3 آلاف جندي، يقدم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إسنادا جويا للقوات العراقية فضلا عن تدريبها وتقديم الاستشارة في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وفي 18 فبراير/شباط الماضي، أعلن "الناتو" أن الحلف قرر زيادة أفراد بعثته في العراق من 500 إلى 4 آلاف عنصر، بدون ذكر توقيت ذلك.
لكن مسؤولي الحكومة العراقية يقولون إن بغداد لم تتخذ لغاية الآن أي قرار بخصوص زيادة أفراد "الناتو" في البلاد.
وبناء على طلب بغداد، يتولى "الناتو" مهمة تقديم المشورة والتدريب لقوات الجيش، لرفع قدرة قواته ومنع عودة تنظيم الدولة.
وأعلنت بغداد، أواخر عام 2017 "تحقيق النصر" على تنظيم الدولة الإسلامية باستعادة الأراضي، التي كان يسيطر عليها، منذ صيف 2014، وتقدر بنحو ثلث مساحة العراق؛ إلا أن التنظيم ما يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات من آن إلى آخر.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس