متى يسلم الرئيس الأمريكي حقيبة الرموز النووية لخليفته ؟

ضابط من البحرية الأميركية يحمل الحقيبة النووية التي تظل دائما على مقربة من رئيس البلاد (رويترز)
10/11/2020
من أهم طقوس يوم انتقال السلطة في الولايات المتحدة في الـ20 من يناير/كانون الثاني تسليم الرئيس الأميركي المغادر للرئيس الجديد حقيبة يطلق عليها "كرة القدم النووية" (Nuclear Football)، وتحتوي الحقيبة على جهاز ورمز إطلاق ما يقارب من ألفي صاروخ نووي، ولا تجري هذه المراسيم أمام الجمهور، ولم تنشر من قبل أي صور لها نظرا لسريتها وخطورتها الشديدة.
وتتمتع حقيبة الرموز النووية -التي تزن 20.4 كيلوغراما- بأهمية استثنائية ونادرة، وتكون دائما على مقربة من الرئيس الأميركي حتى في الرحلات الخارجية، ويحملها مساعد عسكري يبقى دائما قريبا من الرئيس.
وتدفع سرية عملية تسليم الحقيبة النووية وعدم حدوث أي تسريبات لصورها -منذ امتلاك الولايات المتحدة أسلحة نووية بنهاية الحرب العالمية الثانية - إلى ظهور بعض الشائعات ونظريات المؤامرة التي تتحدث عن عدم وجود هذه الحقيبة في عالم الواقع ، لكن عددا من الصحفيين وخلال زيارة الرئيس ترامب للصين عام 2017 أكدوا مشاهدتهم ضابطا من قوات البحرية (المارينز) يحمل الحقيبة ويظل في مكان غير بعيد عن ترامب.
سلطة بلا حدود
إذا قرر الرئيس الأميركي بدء هجوم نووي فما عليه إلا إصدار الأمر بذلك، ودستوريا لا يمكن للكونغرس أو وزرائه أن يعارضوا القرار، ولا يتضمن الدستور الأميركي أي نصوص تحد من سلطة الرئيس الذي يتمتع بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بصلاحية إصدار أوامر باستخدام أي أسلحة تمتلكها البلاد.
المصدر : الجزيرة نت + وكالات