عرض مشاركة واحدة

قديم 25-12-11, 09:19 AM

  رقم المشاركة : 970
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجيش السوداني يقتل زعيم حركة العدل والمساواة



 

الأحد 25 ديسمبر 2011


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الخرطوم، السودان (CNN) -- أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل خليل إبراهيم، زعم حركة العدل والمساواة، أحد أبرز فصيل يقاتل القوات الحكومية في إقليم دارفور، أثناء عملية عسكرية غربي ولاية شمال كردفان. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد: "قواتنا المسلحة تمكنت من القضاء على خليل إبراهيم الذي لقي مصرعه ضمن مجموعة من قياداته."
وجاء في بيان صادر عن الجيش السوداني، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، سونا، إن المجموعة كانت تخطط للعبور الى دولة جنوب السودان لاعادة تنظيم صفوفها. وأورد البيان أن إبراهيم وقواته تمت محاصرتهم في محلية "ودبندة" بعد ان واصل المتمردون اعتداءتهم المتكررة على المواطنيين العزل على امتداد الحدود بين ولايتى شمال دارفور وشمال كردفان. ونقلت وسائل إعلام سودانية أن مليشيات "العدل والمساواة" هاجمت بعض مناطق ود بنده، بشمال كردفان. ويذكر أن "حركة العدل والمساواة" رفضت التوقيع على اتفاقية سلام مع حكومة الخرطوم بوساطة قطرية، وقام الأخير بالتوقيع عليها مع "حركة التحرير والعدالة"، وهو فصيل تمرد ينضوي تحت لوائه جماعات تمرد أصغر.
وتصدى الجيش السوداني لفصائل تمرد بدارفور رفعت السلاح ضد الخرطوم، بحملات عسكرية أوقعت مئات الآلاف من القتلى، وتشريد نحو مليوني شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وهو ما نفته السلطات السودانية بدعوى أنها أرقام مبالغ فيها. واتهمت المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني، عمر البشير، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في الإقليم الشاسع الذي يقع غرب السودان. ويذكر أن حركة العدل والمساواة لم تؤكد حتى اللحظة مقتل مؤسسها، علماً أن الفصيل المتمرد، الذي أوسس عام 2003، سبق وأن شن ة هجوماً استهدف قلب العاصمة، الخرطوم، عام 2008.
وينحدر خليل، 54 عاماً، من قبيلة الزغاوة، أكبر القبائل في دارفور.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس