قتل 70 صوماليا، وأصيب حوالى 50، أمس، في هجوم انتحاري بشاحنة استهدف مجمعا حكوميا في وسط مقديشو.
وأوضح شهود عيان أن معظم الضحايا من الطلاب الذين كانوا يتواجدون أمام المبنى، الذي يضم عددا من الوزارات، للخضوع لبعض الإجراءات الروتينية للحصول على منح مدرسية. وقال منسق خدمات الإسعاف في مقديشو علي موسى «نقلنا 70 جثة و50 مصابا... ما زال البعض في المكان ومعظم المصابين يعانون من حروق». وأشار مسؤول في الشرطة إلى انه ما زال 34 شخصا في عداد المفقودين.
وقال مسؤول حكومي إن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وصلت إلى موقع الانفجار. وقال المتحدث باسم قوة الاتحاد الأفريقي بادي أنكوندا إن بين القتلى طلبة وجنودا من القوات الحكومية.
ودعت «حركة الشباب» الإسلامية، التي تبنت الهجوم، المدنيين إلى الابتعاد عن المباني الحكومية والقواعد العسكرية. وقال المتحدث باسم «الشباب» الشيخ علي محمود راجي «ما زلنا في مقديشو، وإلا فكيف لنا أن نشن هجوما مثل هذا في قلب البلدة». وأضاف «نحذركم أيها الصوماليون، ابتعدوا عن المباني الحكومية وقواعد جنودهم. سنشن مزيدا من الهجمات».
(رويترز، ا ف ب)