![]() |
مسعود أحمد شاه مسعود - سياسي أفغاني
مسعود الابن https://cdni.rt.com/media/pics/2021....6dc7015183.jpg ـ وقت اغتيال والده كان أحمد يبلغ من العمر 12 عامًا. ـ أنهى أحمد دراسته في إيران، وبعدها انتقل إلى إنجلترا والتحق بالكلية العسكرية سانت هيرست التي كانت الخيار الثاني له، حيث كان يرغب في الالتحاق بكلية ويست بوينت في نيويورك. ـ عاد إلى أفغانستان عام 2016، واستمر في محاربة طالبان، وطلب من الغرب مساعدته في مواجهة الحركة. ـ بعد سيطرة طالبان على كابل مساء 15 أغسطس/آب 2021، غادر ولاية بنجشير مع مجموعة من الشخصيات المهمة على طائرة عسكرية، وطلب من جميع المسؤولين عدم الإعلان عن وجهته. ـ أسس حزبًا سياسيًا يطلق عليه "جبهة المقاومة الوطنية" وشكل جيب مقاومة في وادي بنجشير، حيث تجمعت فلول القوات الحكومية وجماعات من مليشيات أخرى. ـ 19 أغسطس/آب 2021: نشر أحمد مسعود مقالا بصحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية، أعلن فيه انطلاق ما وصفه بـ "مقاومة المجاهدين" ضد سيطرة طالبان على البلاد. ـ يقول مسعود الابن "أكتب اليوم من وادي بنشير (شمال شرق) وأنا على استعداد لاتباع خطى والدي، مع المجاهدين المقاتلين المستعدين لمواجهة طالبان مرة أخرى. لدينا مخازن الذخيرة والأسلحة التي جمعناها بصبر منذ عهد والدي، لأننا علمنا أن هذا اليوم قد يأتي". ـ وأضاف "لدينا أيضا الأسلحة التي يحملها الأفغان الذين استجابوا خلال 72 ساعة الماضية لندائي للانضمام إلى المقاومة في بنشير. ولدينا جنود من الجيش النظامي الذين اشمأزوا من استسلام قادتهم وهم يشقون طريقهم الآن إلى تلال بنشير بمعداتهم. كما انضم أعضاء سابقون في القوات الخاصة إلى نضالنا". ـ في نهاية المقال طلب نجل مسعود بشكل صريح دعما غربيا لما أسماها "المقاومة الوطنية" وقال "نعلم أن قواتنا العسكرية لن تكون كافية وسوف يتم استنفادها بسرعة ما لم يجد أصدقاؤنا في الغرب طريقة لتزويدنا بالدعم دون تأخير". ـ 23 أغسطس/آب 2021: قال مصدر في طالبان إن الحركة فتحت قنوات اتصال مع أحمد مسعود، لتسليم بنجشير سلميا، وأن المفاوضات ما تزال مستمرة، مؤكدا أن الحركة سترسل قريبا وفدا لبحث الأمر عن قرب وتقديم الضمانات اللازمة التي طلبها أحمد. وكالات |
https://img.youm7.com/large/202108201027192719.jpg أكد أحمد مسعود، نجل القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، أنه "مستعد كي يسامح في دماء والده الذي اغتيل قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر 2011، إذا توفرت شروط السلام والأمن في البلاد". وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قال مسعود: "نحن مستعدون للتحدث مع طالبان، ولدينا اتصالات مع الحركة، حتى والدي قد تحدث مع طالبان. لقد ذهب أعزل بلا أي حراسة للتحدث مع قيادة الحركة خارج كابل في عام 1996، وقال لهم: ماذا تريدون؟ تطبيق دين الإسلام؟ فنحن أيضا مسلمون ونريد السلام أيضا، ولذا فدعونا نعمل معا". وأضاف: "مع ذلك، فإن الحركة تريد فرض الأشياء بالسلاح، وهو ما لن نقبله، فإذا كانوا يريدون السلام، وتحدثوا إلينا وعملوا معنا، نحن جميعا أفغان وسيكون هناك سلام". وتابع: "في عهد والدي، لم تستطع طالبان الاستيلاء على الشمال، ثم قام تنظيم (القاعدة) بقتله (في 9 سبتمبر 2001)، لكن لدي الرغبة والاستعداد للعفو عن دماء والدي من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في البلاد". وأضاف: "نحن مستعدون لتشكيل حكومة شاملة مع طالبان من خلال المفاوضات السياسية، ولكن ما هو غير مقبول هو تشكيل حكومة أفغانية تتسم بالتطرف التي من شأنها أن تشكل تهديدا خطيرا، ليس لأفغانستان فحسب ولكن للمنطقة والعالم بأسره". وشدد على أهمية اللامركزية في أفغانستان، قائلا: "نتحدث معهم بالفعل ونأمل في الوصول لمخرج وإنهاء أي قتال، فهم يقولون إنهم ضد الإرهاب الدولي ولكن يجب أن نرى ذلك بشكل عملي، ونأمل في أن يكونوا يرغبون في ذلك بالفعل". مضيفا: "لا نريد القتال، ومع ذلك، فإننا على استعداد للقتال إذا دخلوا بنجشير. صحيح أنهم يمكنهم الدخول بسلام بدون أسلحة، ولكن في حال دخلوا بالبنادق، فنحن مستعدون للدفاع حتى آخر رجل، ولكن يجب إعطاء السلام فرصة حتى ولو كان هذا السلام مع طالبان". المصدر: "الشرق الأوسط" |
|
الساعة الآن 12:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir