![]() |
قناة بنما
قناة بنما.. ثاني أهم القنوات المائية الاصطناعية في العالم https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 سفينة شحن تدخل عبر إحدى بوابات الأقفال المائية في قناة بنما(شترستوك) آخر تحديث: 26/12/2024 تقع قناة بنما في دولة بنما، وتمتد بطول 82 كيلومترا، تربط ما بين المحيطينالأطلسيوالهادي، وهي إحدى أبرز القنوات المائية الاصطناعية في العالم، وثاني أهم قناة بعدقناة السويس. تأسست القناة بعد محاولات عدة من دول مختلفة لبنائها، آخرها الولايات المتحدة التي تولت المهمة بعد فشل مشروع فرنسي لتشيدها، وأكملت بناء القناة عام 1914. وبعد السيطرة الأميركية على القناة لأكثر من 85 عاما، نقلت إدارتها إلى الحكومة البنمية عام 1999. https://upload.wikimedia.org/wikiped...nal_Map_EN.png الموقع تقع "قناة بنما" في دولة بنما، وتمتد بطول 82 كيلومترا من خليج ليمون في المحيط الأطلسي، وتنتهي عند المحيط الهادي مرورا ببرزخ بنما، وتقسم بين قارتي أميركا الشماليةوأميركا الجنوبية. ويبلغ أضيق جزء من القناة عند معبر جيلارد بعرض 150 مترا، وأوسع جزء منها عند بحيرة جاتن بمساحة إجمالية تبلغ 422 كيلومترا مربعا. ويصل فرق الارتفاع عن سطح البحر بين المحيطين الأطلسي والهندي عند قناة بنما إلى 26 مترا، ويعالج عبر نظام المحابس المائية. https://argaamplus.s3.amazonaws.com/...c5a320cb09.jpg التأسيس تعود فكرة تأسيس قناة تربط بين المحيطين الأطلسي والهادي إلى قرون من الزمن، إذ وجدت أول إشارة مسجلة إلى الرغبة في بنائها في عام 1513 عندما لاحظ المستكشف الإسباني "فاسكو نونييث" شريطا رفيعا من الأرض يفصل بين المحيطين ويقع في بنما. وبعد أعوام، أمر إمبراطور الرومان وملك إسبانيا شارلكان بإجراء دراسة للبحث عن مسار محتمل عبر الأميركيتين، وكان من شأن المشروع أن يسهل حركة السفن بين إسبانيا وبيرو، ويمنح الإسبان تفوقا إستراتيجيا وعسكريا على البرتغاليين. وفي القرن الـ18، طرح فكرة إنشاء القناة الرئيس الأميركي توماس جيفرسون إذ اعتبرها طريقة أفضل وأكثر أمانا لسفنهم مقارنة بالإبحار حول الطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية، لكنها لم تطبق. وحاول كثير من المكتشفين والدول، مثل أسكتلندا وبريطانيا، وضع خطط وتنفيذ مشاريع لبناء القناة، لكنها لم تنجح. وفي النهاية، تبنى الفرنسيون المشروع مستفيدين من خبرتهم السابقة في بناء قناة السويس في مصر. وفي عام 1878 وقّع الفرنسيون معاهدة مع الحكومة الكولومبية لبناء قناة عبر بنما التي كانت آنذاك مقاطعة في كولومبيا. وبدأت أعمال حفر القناة عام 1881 بقيادة رجل الأعمال الفرنسي فرديناند دي ليسيبس، الذي أدرك العائدات الهائلة التي يمكن أن يحققها المشروع إذا تم إنجازه، فجمع مبلغا كبيرا لتمويله. واجه الفرنسيون صعوبات مادية وتقنية، وعانوا من التضاريس شديدة الصعوبة في المنطقة بما في ذلك ارتفاع منسوب الأنهار وما تبعه من ظهور الثعابين والحشرات والأمراض الاستوائية التي زادت الأمر تعقيدا وأودت بحياة آلاف العمال، فقرروا التخلي عن المشروع. تبنت الولايات المتحدة المشروع عام 1902، ووقّعت اتفاقية مع بنما، واستحوذت على الآلات والحفريات الفرنسية بما في ذلك سكة حديد بنما عام 1904، وفي العام نفسه بسطت يدها على مشروع القناة بالكامل. بلغت تكلفة بناء قناة بنما 380 مليون دولار، وشارك في العمليات 40 ألف عامل من 50 بلدا، وخلّفت أعمال حفرها وفاة 20 ألف عامل بسبب الحوادث والأمراض الفتاكة. وفي عام 1914، اكتملت أعمال بناء قناة بنما قبل الموعد المحدد للانتهاء من المشروع بعامين، وأبحرت "إس إس كريستوبال" أول سفينة عبر القناة في الثالث من أغسطس/آب من العام ذاته، وافتتح الممر المائي رسميا بعدها بـ12 يوما. https://www.shorouknews.com/uploaded...frhszfhnfs.jpg تشغيل القناة بعد نحو 85 عاما على السيطرة الأميركية على إدارة قناة بنما، انتقلت إدارتها إلى لجنة مشتركة أميركية بنمية عام 1979، ثم تسلمت بنما إدارتها نهائيا في 31 ديسمبر/كانون الأول 1999، وذلك بعد توقيع الرئيس الأميركي جيمي كارتر ورئيس بنما الجنرال عمر توريخوس معاهدات تقضي بنقل سلطة مراقبة القناة إلى البلاد مقابل منح واشنطن حق استعمال القوة العسكرية للدفاع عن القناة ضد أي تهديد لحياديتها. ولضمان عبور السفن للطرف الآخر من القناة، يتطلب رفع السفن 26 مترا فوق سطح البحر، وذلك بسبب اختلاف مستوى المحيطات المرتبطة بقناة بنما، إذ يقع المحيط الهادي على ارتفاع أعلى قليلا من المحيط الأطلسي. ولضمان الانتقال السلس للسفن بين المحيطين، أُنشئت بوابات أقفال مائية تعرف بـ"الأهوسة"، ترفع السفن التي تدخل القناة إلى مستوى أعلى، ثم تنخفض لاحقا إلى مستوى سطح البحر عند الطرف الآخر. ويضم نظام الأقفال 4 مجموعات أساسية موزعة على 3 مسارات، تحتوي على ما مجموعه 18 غرفة تُستخدم في رفع أو خفض السفن أثناء عبور السفن. وتتراوح أبعاد أبواب الأقفال في قناة بنما بين 14.33 و24.99 مترا، ويبلغ سمكها 2.13 متر، ويحوي كل باب على لوحتين بعرض 19.81 تسمح للأبواب بتحمل قوة الماء، كما يتضمن النظام مجاري مائية بعرض 18 قدما، تنقل المياه من البحيرات إلى غرف الأقفال لرفع السفن، أو بين الغرف ومن ثم إلى البحر لخفضها. وللسماح للسفن بعبور البوابات، تملأ كل غرفة بـ101 ألف متر مكعب من المياه، ويتطلب مرور كل سفينة نحو 200 مليون لتر من المياه، ويتراوح الوقت الذي تستغرقه السفينة للانتقال إلى الجانب الآخر ما بين 8 إلى 10 ساعات. قلّصت قناة بنما رحلة السفن حول الأميركيتين من 21 ألف كيلومتر إلى 8 آلاف، بفارق 13 ألف كيلومتر، وأتاحت الربط بين 160 دولة و1700 ميناء حول العالم. ويمر عبرها حوالي 5% من حجم التجارة العالمية. ويصل عدد السفن التي تمر بها سنويا إلى 14 ألف سفينة، في مقدمتها الأميركية والصينية واليابانية، إلى جانب نقل 70 ألف حاوية أسبوعيا. وقد حفزت القناة النمو الاقتصادي في بنما، إذ ولدت إيرادات من الرسوم وساهمت في تحفيز الصناعات، وبلغت إيرادات القناة السنوية نحو 1.8 مليار دولار، وهو ما يمثل نسبة 6% من الناتج المحلي الإجمالي لبنما. ومن السلع الإستراتيجية التي تنقلها السفن عبر القناة هي منتجات النفط والسيارات والحبوب والفحم. وبعد توسيع القناة عام 2016، استوعبت سفنا أضخم من أجل زيادة كمية البضائع المنقولة ما بين المحيطين الأطلسي والهادي. - الساحل الشرقي للولايات المتحدة وآسيا الشرقية.ومن أبرز الطرق الرئيسة البحرية التي تخدمها قناة بنما هي: - الساحل الشرقي للولايات المتحدة والساحل الغربي لأميركا الجنوبية. - أوروبا والساحل الغربي لأميركا الشمالية. - الساحلان الشرقي والغربي للولايات المتحدة. - أوروبا وأستراليا. https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads...1d1fdcb1eb.jpg المصدر : الجزيرة نت + مواقع إلكترونية |
نبذة تاريخية وكان أقدم ذكر مرصود للقناة يعود إلى عام 1534 ميلادي، عندما أمر الإمبراطور الروماني وملك إسبانيا شارل الخامس بدراسة واستقصاء السبل التي من شأنها أن تخفف الطريق على السفن المنطلقة من إسبانيا والبيرو، وخلال رحلة استكشافية بين عامي 1788 - 1793 انتهى أليساندور مالاسبينا من خطط بناء القناة. ونظراً لموقع القناة الاستراتيجي والإمكانات المتوفرة فيها بحيث أنها تقوم بوصل إثنين من أكبر المحيطات في العالم، فقد تمت محاولات لإجهاض فائدة إنشاء هذه القناة بإنشاء خط تجاري بري، إلا أن الظروف القاسية في ذلك الوقت لم تيسر هذه المحاولات في أبريل نسيان من عام 1700م. وفي عام 1849 تم إكتشاف الذهب في كاليفورنيا، الأمر الذي أعطى أهمية كبيرة لوجود القناة لدورها في تسهيل عبور السفن بين المحيط الأطلسي والمحليط الهادئ. وفي نهاية الأمر تم بناء سكة حديدية في عام 1855 في بنما لتسهل عبور هذا المضيق. وأصبحت هذه السكة هي الرابط البري الحيوي بين بنما ونصف الكرة الغربي، وسهل هذا الأمر من تنقل التجارة بشكل كبير، وكذلك قلل من أهمية القناة فيما بعد. محاولات البناء الفرنسية 1881 - 1894 بدأت أول محاولة لبناء القناة عن طريق ما كان يعرف آنذاك بمقاطعة كولومبيا على بنما في 1 يناير 1881، وقد تم تصميم مشروع القناة ليكون على مستوى سطح البحر، وكان تحت قيادة فرديناند دي ليسبس الذي قام ببناء قناة السويس بتمويل كبير ودعم من باريس في ذلك الوقت. وقد بدأت فكرة إنشاء قناة بنما لصعوبة الوصول إلى المناطق المدارية. وقد أفلست فرنسا في ذلك الوقت بعد أن قامت بدفع 287.000.000 دولار لبناء القناة، وخسارة أكثر من 22 ألف شخص كانوا يعملون في بناء القناة لقاء الأمراض المنتشرة مثل الملاريا والحمى الصفراء والانهيارات الصخرية. هذا العدد الضخم من الوفيات قلل من وجود القوى العاملة ذات الخبرة، مما سبب الكثير من المشاكل في استمرار العمل، وكذلك عانى الفرنسيون أثناء بناء القناة من فساد الإدارة المالية وكذلك الفساد السياسي. كل ذلك أدى إلى قيام الشركة المكلفة ببناء القناة بإعلان إفلاسها في 15 مايو من عام 1889. تلا ذلك خروج فضيحة سميت بفضيحة بنما، وحوكم العديد من المسؤولين الذين اتهموا باختلاس الأموال المخصصة في بناء القناة، وكان على رأسهم تشارلز دي ليسبس وكذلك ابنه فرديناند، وتم الحكم عليهم بالسجن خمسة سنوات، وتم نقضها فيما بعد. وفي عام 1894 قامت شركة فرنسية أخرى تسمى Compagnie Nouvelle du Canal de Panama بتولي مشروع بناء القناة إلا أنها فشلت فيما بعد كذلك. استحواذ الولايات المتحدة الأمريكية على المشروع القناة بُعيد أشغال التوسيع قام مجلس الشيوخ الأمريكي بمناقشة آراء حول رغبة الولايات المتحدة على بناء قناة تخترق الجنوب الأمريكي لتسهيل نقل البضائع التجارية، فأبدى البعض منهم رأياً ببناء قناة جديدة تمر عبر قناة نيكاراغوا، وأبدى البعض الآخر رأياً بالاستحواذ على مشروع قناة بنما الذي لا يزال في فشل. وفي حزيران من عام 1902 صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على اختيار الخيار البنمي . وفي 22 يناير من عام 1903 قام وزير الخارجية الأمريكية جون هاي ووزير الخارجية الكولومبي توماس هيران بتوثيق معاهدة هاي هيران[5]، ويُمكِّن هذا التوقيع الولايات المتحدة على استئجار القناة بعقد قابل للتجديد للأبد، وتمت المصادقة على هذه المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في يوم 14 مارس 1903، ولكن مجلس الشيوخ الأمريكي لم يقم بالمصادقة عليها. فقامت الولايات المتحدة بالقيام بمنع السفن الكولومبية من التحرك في الممرات البحرية الأمريكيةللضغط على الحكومة الكولومبية بالسماح لها بالاستحواذ على مشروع قناة بنما، ولقاء ذلك قامت الحكومة الكولومبية بتوقيع اتفاقية جديدة باسم هاي بوناو فاريلا، والتي قامت بمنح الحكومة الأمريكية حق بناء القناة وإدارتها لأجل غير مسمى. أعمال التوسيع في بداية القرن الحادي والعشرين https://upload.wikimedia.org/wikiped...enero_2010.jpg أعمال التوسعة في عام 2010 https://www.wa-gulf.com/wp-content/u...22-WA00251.jpg القناة بحلتها الجديدة في عام 2017 تم البدء بتوسيع القناة عام 2006 وتم الانتهاء في عام 2016 وبكلفة 5.25 مليار دولار أمريكيّ. https://img-a.alayam.com/aymnews/upl...ode=crop?404=d https://munakhi.com/wp-content/uploa...%85%D8%A7.webp https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads...4b2b77a8a0.jpg |
|
|
|
الساعة الآن 05:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir