![]() |
"التطهير الأعظم".. يوم أعدم السوفيت أفضل جنرالاتهم!
"التطهير الأعظم".. يوم أعدم السوفيت أفضل جنرالاتهم! https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960 جانب من القوات السوفيتية بفنلندا ما بين عامي 1936 و1938، عاش الاتحاد السوفيتي على وقع أهوال التطهير الأعظم الذي قاده جوزيف ستالين لإحكام قبضته على البلاد والتخلص من كل الأشخاص الذين اتهمهم بتهديد نظامه. فبعد مضي أقل من سنتين على حادثة اغتيال سيرغي كيروف (Sergei Kirov)، باشر جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية المعروف باسم "إن كا في دي" (NKVD) بملاحقة واعتقال أعداد كبيرة من المواطنين السوفيت كان من ضمنهم شخصيات بارزة بالحزب الشيوعي والمسؤولين الحكوميين، كما طالت الملاحقات أيضا الجيش الأحمر والذي قتل وأبيد عدد كبير من كبار قادته وجنرالاته ذوي الخبرة العسكرية. https://vid.alarabiya.net/images/202...1e69cb63c.jpeg جانب من قوات المشاة السوفيتية في حدود عام 1936 https://vid.alarabiya.net/images/202...d8bffcc948.jpg صورة لجوزيف ستالين وبعد فضائح حرب الشتاء وتدخل الاتحاد السوفيتي بفنلندا الذي كلّف البلاد خسائر مروعة، اتجه جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية بقيادة لافرينتي بيريا (Lavrentiy Beria)، الذي خلف نيكولاي يجوف (Nikolai Yezhov)، لملاحقة عدد كبير من كبار القادة بمفوضية الشعب للذخيرة، ومفوضية الشعب لصناعة الطائرات، ومفوضية الشعب للتسلح فأجبر كثيرا منهم على الاعتراف تحت وطأة التعذيب بقضايا تعلقت بعمليات تجسس وتخريب والعمل ضد البلاد، كما أجبر أيضا الموقوفين على تقديم شهادات كاذبة ضد مسؤولين آخرين بغية الإيقاع بهم وجرّهم نحو سراديب مبنى اللوبيانكا (Lubyanka) بالعاصمة موسكو. https://vid.alarabiya.net/images/202...6a3c40d4e9.jpg لوحة تجسد شخصية سيرغي كيروف كما حقق المسؤولون السوفيت ما بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو 1941، في أسباب ارتفاع حوادث الطائرات العسكرية واتجهوا لإقالة عدد من كبار قادة الجو، وعلى رأسهم الجنرال بافال ريشاغوف (Pavel Rychagov) الذي عذّب وأعدم يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر 1941. الفضائح تتوالى بعدها جاءت فضيحة شهر أيار/مايو 1941 لتصعد من وتيرة الملاحقات، ففي ذلك الشهر، حطّت طائرة عسكرية ألمانية من نوع يانكر جو 52 (Junkers Ju 52) بالعاصمة موسكو دون أن يتفطن إليها سلاح الجو السوفيتي. وكرد على الأمر، تحدّث جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية عن مؤامرة ضد الوطن وباشر بملاحقة عدد من كبار المسؤولين بمجال الصناعة الحربية من أمثال مفوض الشعب للذخيرة إيفان سيرغياف (Ivan Sergeyev) والجنرال بيوتر بومبور (Pyotr Pumpur) والجنرال أرنست شاخت (Ernst Schacht) ومفوض الشعب للتسلح بوريس فانيكوف (Boris Vannikov). صورة للجنرال ديمتري بافلوف مع تتالي الهزائم عقب بداية الاجتياح الألماني للأراضي السوفيتية يوم 22 حزيران/يونيو 1941، وسّعت المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية دائرة الاعتقالات لتطال مزيدا من كبار قادة الجيش المتهمين بإساءة التصرف والخيانة وتكبيد البلاد خسائر ثقيلة وقد اعتقل بناء على ذلك الجنرال ديميتري بافلوف (Dmitry Pavlov) وأعدم لاحقا. صورة ملونة اعتمادا على التقنيات الحديثة لستالين إلى أن وجد ستالين نفسه مع اندلاع الحرب مع الألمان على الجبهة الشرقية برفقة قادة عسكريين افتقر أغلبهم للخبرة العسكرية، حيث أعدم الزعيم السوفيتي طيلة السنوات السابقة خيرة جنرالاته، إلا أن ذلك لم يمنع ستالين من مواصلة تطهير جيشه فأثناء معركة موسكو أعدم يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 1941 ما لا يقل عن 300 مسؤول عسكري سوفيتي كان من ضمنهم نيقولاي كليش (Nikolay Klich) وسيرغي شيرنيخ (Sergey Chernykh). وعام 1942، تواصل سيناريو الإعدامات في صفوف الجيش السوفيتي حاصدا في طريقه مزيدا من العسكريين الذين اتهموا بالخيانة ومناصرة الفاشيين والتخاذل أمام العدو. صورة للافرينتي بيريا قائد المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية صورة لبافال ريشاغوف عقب وفاة ستالين وبداية سياسة اجتثاث الستالينية، برّأ المسؤولون الجدد عددا كبيرا من الجنرالات الذين أعدموا سابقا من التهم الموجهة إليهم، كما وجّهوا لقائد جهاز المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية السابق بيريا تهمة الإرهاب وتنفيذ إعدامات اعتباطية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية وأصدروا في حقه حكما بالإعدام. https://vid.alarabiya.net/images/202...1e69cb63c.jpeg جانب من قوات المشاة السوفيتية في حدود عام 1936 صورة لجانب من الإعدامات بالجيش السوفيتي صورة لبافال ريشاغوف صورة دعائية للقائد السوفيتي جوزيف ستالين جانب من قوات المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية المصدر: العربية.نت |
الساعة الآن 07:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir