![]() |
معركة سيمانكس
معركة سيمانكس أنتصر فيها راميرو الثاني على عبدالرحمن الثالث الأموي وهو أول إنتصار حقيقي لإسبانيا على بني أميه بعد أكثر من 200 سنه من الوجود الأموي لأنه تحالف إسباني بين غارسيا سانشيز زعيم نافارا الباسكي أو ما يسميهم العرب بالبشكنس وزعيم قشتاله الكونت فرنان غونزاليس والقيادة كانت لراميرو زعيم ليون والحقيقه أن المعركة كانت إنتصار لعبدالرحمن الثالث الأموي في كل بداياتها منذ إقتحام عبدالرحمن الأموي أرض قشتاله ونسفه الزروع وهدمه للحصون وقد هرب فرنان غونزاليس زعيم قشتاله عند إقتحام عبدالرحمن الثالث أرض قشتاله ولجأ إلى راميرو إلى أن وصلت قوات عبدالرحمن الثالث وعلى راياتها العقاب رمز جيشه نهر شنت منكس فكانت المواجهه عنيفه بين جيش عبدالرحمن الأموي وجيش راميرو الثاني وأنهزم راميرو الثاني وقتل كثير من فرسانه وتقهقر بقواته وهرب الإسبان للجبال ليعتصموا بها وسقط محمد بن هاشم التجيبي من على فرسه وأسره الإسبان وأخذوه معهم أسيراً وأتت حشود النصارى الإسبان بالآلاف من أقصى إسبانيا لأقصاها من بنبلونه وألبه والقلاع وقلمريه وأشتعلت نيران المعركة بين الأندلسيين والإسبان وأنهزم جيش راميرو مره أخرى ثم سار عبدالرحمن الأموي بجيشه إلى شنت منكس فتبعه راميرو ثم كر عليه وهنا كانت المفارقه وهو أن الكثير من جيش عبدالرحمن أبدى نوعاً من الفتور بالقتال وكان سبب هذا الفتور هو الخلاف الذي حصل بين العرب والصقالبه فأنهزم جيش عبدالرحمن وتقهقر إلى خندق عميق تساقطوا فيه بالآلاف وكر عبدالرحمن على راميرو وأحتل عالية النهر نهر دويره ونجا مع فرسانه بأعجوبه وضاع درعه ومصحفه وقتل قائد الجيش نجدة بن الحسين الصقلبي ودق راميرو على رأسه مسمار وأراد راميرو مطاردة جيش عبدالرحمن المتبقي لكنه خاف من الكمين ولما عاد عبدالرحمن إلى قرطبه صلب فرتون بن محمد الطويل وأتهمه بالخيانه في الجيش وقبض على 300 من الفرسان وصلبهم وقال ( هذا جزاء من غش الإسلام , وكاد أهله , وأخل بمصاف الجهاد ) وكانت المعركة في يوم الجمعة 11 شوال سنة 327هـ الموافق 1 أغسطس سنة 939م ومن بين ضحايا هذه المعركة جد أبن حيان القرطبي أبو سعد مروان بن حيان بن محمد بن حيان وهو قوطي إسباني وحفيده ابن حيان القرطبي القوطي الإسباني المؤرخ الشهير ثم أصلح عبدالرحمن الثالث الأموي جيش قرطبه وسيره في غزوات إلى ليون وأنهزم فيها راميرو الثاني وطلب الهدنه والصلح ولم يكن إنتصار راميرو الثاني له أثر كبير بدليل أنه أنهزم في معارك بعد هذه المعركة من عبدالرحمن وأرسل له يطلب الصلح والهدنه وتنازل عن بعض القلاع والحصون لعبدالرحمن الثالث تفرغ عبدالرحمن الثالث في بناء مدينة الزهراء جعله يعود لعادة أجداده بني أميه في تجهيز الصوائف لضرب الممالك الإسبانيه وحماية الحدود الشماليه وقد نجح في ذلك حتى طلب راميرو الثاني الهدنه والصلح من عبدالرحمن الثالث راميرو الثاني |
الساعة الآن 10:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir