![]() |
دليل المدرب
دليل المدرب في في تدريب المدربين الاتصالمفهوم التدريب الجزء الأول مدخل أساسي لمفهوم التدريب الاتصال والتدريب التدريب والتعليم أهداف وفوائد وأنواع وأشكال التدريب مدخل أساسي لمفهوم التدريب الموضوع: الاتصال وعلاقته بالتدريب. الهدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على: معرفة مفهوم ومكونات دائرة الاتصال. معرفة أنواع وعوامل نجاح الاتصال. معرفة أهمية ومعوقات الاتصال. معرفة مفهوم الاتصال في التدريب. الاتصال يعرف الاتصال بأنه نقل رسالة من شخص (المرسل) إلى شخص آخر (المستقبل) بحيث يتم فهمهما بشكل صحيح من قبل المستقبل. مكونات دائرة الاتصال: وهي ثمانية مكونات على النحو التالي. الهدف: المقصود به الغرض من الاتصال أو الغرض من نقل الرسالة للمستقبل، ويجب أن يكون الهدف واضح ومصاغاً بأسلوب يجعل المرسل يوفر كافة الوسائل لتحقيقه. المرسل: هو الشخص الذي يحدد الهدف من الاتصال وله حاجة للاتصال من أجل التأثير على الآخرين. وهناك مهارات يجب أن يتصف بها المرسل وهي: بساطة ووضوح اللغة.التعبير عن الأهداف بدقة. اختيار أسلوب العرض المناسب. التحضير الجيد والإلمام بالموضوع. الانتباه إلى ردود الفعل وملاحظة ما يطرأ على المستقبل من تغيرات. إظهار الاهتمام بالمستقبل وتشجيعه وخلق الثقة بالنفس. المستقبل: هو الشخص الذي يستقبل الرسالة من المرسل. الرسالة: هي الناتج المادي والفعلي للمرسل، ولضمان وصول الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل يفضل أن تتصف بالآتي: أن تكون الرسالة بسيطة وواضحة ومختصرة.لا تحمل أكثر من معنى. مرتبة ترتيباً منطقياً. قناة الاتصال: هي حلقة الوصل بين المرسل والمستقبل والتي ترسل عبرها الرسالة، لذا يجب أن تكون قناة الاتصال خالية من التشويش ومناسبة لطرفي الاتصال. التغذية الراجعة: هي المعلومات الراجعة من المستقبل والتي تسمح للمرسل بتكوين حكم نوعي حول فاعلية الاتصال. الاستجابة: هو ما يقرر أن يفعله المستقبل تجاه الرسالة إما سلباً أو إيجاباً، الحد الأعلى للاستجابة هو أن يقوم المستقبل بما هدف المرسل، كما أن الحد الأدنى للاستجابة هو قرار بتجاهل الرسالة أو أنه لا يفعل أي شيء حول الرسالة... بيئة الاتصال: نقصد ببيئة الاتصال هو الوسط الذي يتم فيه حدوث الاتصال بكل عناصره المختلفة أنواع الاتصال وهما نوعان لفظي وغير لفظي (أ) الاتصال اللفظي: هو الاتصال الذي يتم عبر الكلمات والألفاظ، بحيث يتم نقل الرسالة الصوتية من فم المرسل إلى أذن المستقبل. الاتصال اللفظي له مدة واسع من المدلولات، حيث تلعب اللغة المستخدمة ودرجة الصوت ومخارج الألفاظ دوراً كبيراً في إضافة معاني أخرى للرسالة. في الواقع لا تظهر فواصل بين نوعي الاتصال، إذ أنهما يستخدمان معاً لدعم كل منهما الآخر في توصيل القيم والأحاسيس، إلا أننا عادةً نركز على الاتصال اللفظي وهذا الأمر قد يؤدي إلى عدم فاعلية وكفاءة الاتصال عند حدوث أي نوع من التوافق أو التعارض بين اتصالنا اللفظي وغير اللفظي. وللاتصال اللفظي (4) مقومات أساسية هي: وضوح الصوت. التكرار. المجاملة والتشجيع والتجاوب. التغذية الراجحة. (ب) الاتصال غير اللفظي: هو الاتصال الذي لا تستخدم فيه الألفاظ أو الكلمات، ويتم نقل الرسالة غير اللفظية عبر نوعين من الاتصال هما: لغة الجسد: مثل: تعبيرات الوجه. حركة العينين والحاجبين. اتجاه وطريقة النظر. حركة ووضع اليدين والكفين. حركة ووضع الرأس. حركة ووضع الأرجل. حركة ووضع الشفاه والفم واللسان. وضع الجسم... إلى آخره.. الاتصال الرمزي: لتوصيل القيم والأحاسيس للمتلقي مثال على ذلك: الشعر: اللحية، الشارب، الحلاقة، التسريحة. العلامات: مثل الوشم... وغيره. الجواهر والحلي. نوع وألوان الملابس. نوع وموديل السيارة. نوع المنزل وموقعه. المقتنيات (هاتف محمول، بيجر، الخ...). مكان الجلوس. المسافة بينك وبين الآخرين. مستحضرات التجميل... إلى آخره.. وللاتصال غير اللفظي خمسة مقومات هي: تواصل العينين. الابتسام. إظهار الاهتمام. الاسترخاء. التجاوب. يتبع |
مفهوم التدريب
مميزات الاتصال الفعّال
معوقات الاتصال
الاتصال في التدريب بناءً على تعريف الاتصال فإنه يمكننا أن نُعرف التدريب بأنه نقل محتوى تدريبي أو مهارة تدريبية من شخص (المدرب) إلى شخص/ أشخاص آخرين (متدربين) بحيث يتم فهم محتوى أو اكتساب المهارة بشكل صحيح من قبل المتدربين. وبالرجوع إلى مكونات دائرة الاتصال الثمانية وربطها بالتدريب يمكن الوصول إلى الآتي: 1- الهدف: من الضروري أن يكون الهدف من الاتصال في التدريب معروفاً قبل البدء فيه، وبشكل عام فإن هدف التدريب يجب أن يكون:
2- المُرسل (المدرب): هو الذي يقوم بنقل الرسالة (المحتوى التدريبي) من خلال قناة اتصال (أساليب التدريب) إلى المتلقين (المتدربين). ويعتبر المدرب محور عملية الاتصال التدريبي. 3- الرسالة (المحتوى التدريبي): يجب أن يتم إعدادها ومراجعتها مسبقاً قبل عرضها على المتدربين، ويجب أن تكون واضحة ومحددة وقابلة للتطبيق بواسطة المتدرب؛ ولذلك يجب مراعاة اختيار المعينات التدريبية وأساليب التدريب المناسبة لتوصيل المحتوى أو المهارة للمتدربين بصورة بسيطة وسهلة. 4- قناة الاتصال (أسلوب التدريب): عبارة عن الأداة/ المعينات التدريبية أو أساليب التدريب التي تمّ استخدامها من قبل المدرب في توصيل المحتوى التدريبي أو المهارة للمتدربين، ويجب على المدرب أن يراعي الفروق الفردية بين المتدربين وذلك عند اختياره قناة الاتصال/ أساليب التدريب/ والمعينات التدريبية في توصيل المحتوى التدريبي أو المهارة المحددة. 5- المتلقين (المتدربين): هم الأفراد الذين يتلقون المحتوى التدريبي أو المهارة أو الاتجاه المحدد والذين يُتوقع منهم استيعاب ذلك وإظهار ما يدلّ على الفهم (التغذية الراجحة) ثمّ تطبيق ما يتم التدريب عليه. 6- التغذية الراجحة: وهي ما يصدر عن المتلقي (المتدرب) والذي يفيد بأنه تلقى المحتوى التدريبي واستوعبه تماماً. 7- الاستجابة: هي ما سيقوم المتدرب بأدائه من مهام/ مهارات/ أعمال/ اتجاهات نتيجة لما اكتسبه من خلال التدريب. 8- بيئة الاتصال (بيئة التدريب): وهي كل المؤثرات المحيطة بالمكان والأفراد المرتبطين بالتدريب من تجهيزات القاعة، الأجهزة والمعدات، حالة الجو، الخدمات، والتسهيلات المتوفرة... إلخ. السمات الشخصية للمدرب الجيد
التدريب والتعليم الموضوع: التدريب والتعليم الهدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a07.JPG مفهوم التدريب يعرف التدريب بأنه "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بتا". مفهوم التعليم هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكية والتطبيقية بشكل عام. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a08.JPG نموذج تعليم الصغار تعليم الصغار هو ذلك النشاط الذي يتم فيه وضع المسئولية كاملة في أيدي المعلم ليقرر من يتعلم؟ وماذا ومتى يجب أن يتعلم؟ يكون دور التلاميذ في نموذج تعليم الصغار هو دور المستقبل الخاضع لتوجيهات المعلم وما يتلقاه من معلومات. لقد أفترض هذا النموذج أن الصغار شخصيات اعتمادية وأنهم يمتلكون خبرات قليلة تؤهلهم لاستخدامهم كموارد في التعليم وأنهم أصبحوا على استعداد لتعلم ما يقال لهم لكي يستطيعوا التقدم إلى مراحل تالية وأن وعيهم بالتعلم يجعلهم يتمركزون ويجتمعون حول المحتوى الذي تقدمه الدروس، فهم مدفوعون تحت تأثير الضغوط الخارجية عليهم أو المكافآت التي تمنح لهم، إن الوسيلة الأساسية في تعليم الصغار تعتمد على تقنيات نقل المعلومات. نموذج تعلم الكبار تعلم الكبار هو ذلك النشاط المخصص للكبار، أو المجهود الذي يبذله الفرد من أجل النمو الذاتي والهادف، وهو يمارس دون ضغوط رسمية ولا يكون مرتبطاً بشكل مباشر بوظيفة. عندما بدأ تعلم الكبار بصورة منظمة في الربع الأول من القرن العشرين كان النموذج الوحيد أمام معلمي الكبار هو نموذج تعليم الصغار، وكانت النتيجة أنه حتى وقت قريب كان يتم تعليم الكبار كما لو أنهم أطفال. هذا هو ما يبرر المتاعب العديدة التي لاقاها معلمي الكبار مثل النسبة العالية للتخلف الدراسي وقلة الحافز والأداء السيئ لذلك بدأ الجدال حول نموذج تعليم الصغار على أنه ربما لا يكون مناسباً للكبار. أقترح احدهم أن الكبار يتعلمون بشكل أفضل إذا اشتركوا بأنفسهم في تحديد متى وكيف وماذا يتعلمون. ولكن حتى الخمسينات لم يكن قد بدأ بعد البحث التجريبي على تعليم الكبار ولم تكن الاختلافات بين الصغار والكبار في مجال التعليم قد ظهرت بصورة جادة. وكانت دراسة أخرى قد أظهرت أن الكبار في الحقيقة يندمجون في التعلم بإرادتهم خارج نطاق التعلم الرسمي أكثر من اندماجهم في البرنامج التوجيهية وأنهم في الحقيقة أيضاً يوجهون أنفسهم بأنفسهم كمتعلمين. ماذا نعرف عن الكبار كمتعلمين أ) يحتاج الكبار إلى معرفة لماذا يتعين عليهم تعلم شيئاً معيناً. ولذلك فإن من المهام الأولى لمعلم الكبار هو تنمية "الحاجة إلى المعرفة" عند المتعلمين بأن يوضح قيمة ما يتعرضون له في حياتهم وأدائهم، على المعلم على الأقل أن يثبت هذا بواسطة الاستشهاد من خبرته أو خبرة أحد الناجحين في هذا المجال والأفضل من ذلك أن يقدم خبرات حقيقية أو مشابهة تمكن المتعلمين من معرفة فوائد أن يعرفوا وما يمكن أن يفقدوه إذا لم يعرفوا. ب) لدى الكبار حاجة عميقة لأن يوجهوا أنفسهم بأنفسهم. تعريف علم النفس "للراشد" هو ذلك الذي حقق مفهوم الذات بحيث أنه مسؤول عن حياته واتخاذ قراراته وتحمل نتائجها. عندما نصل إلى هذه النقطة من امتلاكنا "مفهوم الذات" فإن الحاجة إلى أن نُعامل كراشدين من قبل الآخرين، تنمو داخلنا ونحتاج إلى أن نُعامل على أننا قادرين على تحمل مسؤولية أنفسنا. ج) الكبار لديهم حجم أكبر ونوعية مختلفة من الخبرة عما يمتلكه الصغار: كلما عشنا أطول كلما كانت خبرتنا أكثر وكلما تراكمت خبرات متنوعة لدينا، وهذا المخزون الكبير من الخبرة يؤثر في التعلم بطرق متعددة أهمها:
مجموعات الكبار هي إذاً مجموعات غير متجانسة مما يتطلب اهتماماً أكبر بالتعلم والتوجيه الفردي. نظرية تعليم الصغار ترتكز نظرية تعليم الصغار على المبادئ الآتية:
نظرية تعليم الكبار ترتكز نظرية تعليم الكبار على المبادئ الآتية:
أهداف التدريب تشمل أهداف التدريب ولا تقتصر على الآتي:
فوائد التدريب للأفراد والمؤسسات التدريب الجيد يؤدي إلى فوائد للأفراد الذين يتلقون التدريب وللمؤسسات التي يعمل بها هؤلاء الأفراد على حد سواء. فمن الفوائد التي تعود على الأفراد المتدربين ما يلي:
أما بالنسبة للمؤسسات فمن الفوائد المتحققة من التدريب ما يلي:
أنماط التدريب تصنيف التدريب: هناك عدة أسس لتصنيف التدريب منها: (أ) التصنيف حسب مكان التدريب:
(ب) التصنيف حسب المرحلة.
(ج) التصنيف حسب مستوى التدريب:
(د) التصنيف حسب مجال التدريب.
الأنشطة التدريبية هناك العديد من الأنشطة التدريبية إلا أن أكثرها شيوعاً هي:
|
الجزء الثاني دورة حياة التدريب http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a09.JPG
دورة حياة التدريب الموضوع: تقدير الاحتياجات التدريبية. الهدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
لدورة حياة التدريب أربع مراحل متداخلة هي:
ويوضح الشكل التالي تلك المراحل الأربع: ويمكن استعراض كل مكون من مكونات دورة حياة التدريب بالتفصيل كما يلي: أولاً: تقدير الاحتياجات التدريبية: 1. الاحتياج التدريبي: هو مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات المحددة التي يحتاجها فرد في مؤسسة أو وظيفة معينة من أجل القيام بأداء مهام معينة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. يحدث الاحتياج التدريبي عندما تكون هناك فجوة بين الأداء الفعلي للفرد أو المؤسسة، والاتجاهات المحددة التي يحتاجها فرد في مؤسسة أو وظيفية معينة من أجل القيام بأداء مهام معينة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. 2. تقدير الاحتياج التدريبي: هي العملية التي يتم بها تحديد وترتيب الاحتياجات التدريبية واتخاذ القرارات ووضع الخطط بشأن تلبية هذه الاحتياجات.
وعن طريق عملية تقدير الاحتياجات التدريبية يمكن التوصل إلى الآتي:
فوائد وأهمية تقدير الاحتياجات التدريبية للأفراد والمؤسسات:
يساعد على تصميم برامج تدريب موجهة للنتائج. يؤدي على تحسين فعالية وكفاءة التدريب من خلال الاستهداف الأفضل. يحدد المستهدفين من التدريب. يحدد نوعية التدريب. يوفر المعلومات عن العاملين من حيث العدد، العمر، الاهتمامات، الخلفيات الأكاديمية والعملية، الوظائف، المسئوليات والاتجاهات فيما يتعلق بالتدريب. يحدد الصعوبات ومشاكل الأداء التي يعانيها العاملون بالمؤسسة. يوفر وثائق ومواد للتدريب. يزيد من مشاركة العاملين في مناقشة الأمور المتعلقة بالعمل. يساعد المدربين على تصميم برامج تلبي احتياجات المتدرب بدقة. يساعد على تجنب الأخطاء الشائعة في التدريب وهي إضاعة الكثير من الوقت في تناول بعض الموضوعات المعقدة غير الهامة نسبياً بدلاً عن الموضوعات كبيرة الأهمية والغي معقدة. المعلومات الهامة التي يوفرها تقدير الاحتياجات التدريبية:
الموارد المطلوبة للتدريب (مواد بشرية، مالية، ... الخ). اختيار وتصميم مواد وأساليب التدريب المناسبة. ييسر الاتصال بين المؤسسة والجهات التدريبية. الترويج للمجالات الجديدة في التدريب. التقدير الفعال للاحتياجات التدريبية: هناك الكثير من الصعوبات التي قد تحول دون التنفيذ الفعال لتقدير الاحتياجات التدريبية على أرض الواقع فهناك مشاكل متعلقة بالموارد من حيث الوقت والتكاليف إضافة إلى العديد من الصعوبات المختلفة والمتعلقة بالمفاهيم والسمات المؤسسية. وإدراك هذه الأمور في المراحل الأولى يساعد بشكل عام في تصميم إجراءات عملية لتقدير الاحتياجات التدريبية بشكل ملائم. فالاحتياج يعبر عن الفجوة بين الوضع الراهن (ما هو كائن) والوضع المأمول أو المثالي (ما يجب أن يكون). إذا طبقنا هذا المفهوم على متدرب ما فإن ذلك يحدد (الفجوة في القدرات) وهي النقص في المعارف والخبرات والسلوك والاتجاهات التي تحول دون القيام بأداء المهام الوظيفية بالمستوى المطلوب. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a14.JPG ميزة هذا النموذج أنه يفرّق بين نوعين من الإجراءات المحتملة عند اكتمال عملية تقدير الاحتياجات على النحو التالي: تأهيل الموظف للوظيفة: وذلك باختيار وتوفير التدريب المناسب. تفصيل الوظيفة على الموظف: وذلك بأن يعاد تحديد الوصف الوظيفي (مهام ومسئوليات شاغل الوظيفة) لتناسب معارف، مهارات واتجاهات الموظف. معرفة مستوى الاحتياج: هناك مشكلة حقيقة تظهر عند قياس فجوة القدرات وذلك بسبب صعوبة تحديد المستوى الحالي للمعارف، المهارات والاتجاهات لشخص ما كلياً أو جزئياً، لتسهيل هذا ا لأمر فإن هناك (5) مستويات يمكن استخدامها لوصف مستوى شخص ما. الانعدام معرفة الشخص بهذا الموضوع معدومة تماماً. النقص بعض المعرفة العامة لكنها غير كافية. الكفاية قدر مناسب من المعارف والمهارات للقيام بالمهام لكن الأداء غير فعال. الدقة المستوى المطلوب لتحقيق دقة وانتظام الأداء. الإتقان الجمع بين الدقة والسرعة في الأداء. ويمكن تحديد نوع التدريب بناءاً على مستوى الأداء المطلوب على مستويات الأداء على النحو التالي : الإتقان القدر المثالي من المعارف، المهارات والاتجاهات. الدقة معارف، مهارات واتجاهات للأداء الدقيق. الكفاية قدر مناسيب من المعارف، المهارات والاتجاهات للقيام بمهام وظيفية محددة. النقص قدر غير كافٍ من المعارف، المهارات والاتجاهات عن الموضوع. وفي معظم الأحيان يوجه التدريب لمعالجة فجوات الأداء بين المستويين الثاني والرابع. مستويات التدريب بعد تحديد فجوة الاحتياج التدريبي تأتي مرحلة المعالجة وهي تحديد مستوى التدريب المطلوب للفرد لردم تلك الفجوة... وهناك ثلاثة مستويات للتدريب:
هذا النوع من التدريب يشمل نوعين من المتدربين:
هو التدريب المتخصص في مجال عمل المتدرب وربما يفيد هذا النوع في متابعة التدريب التشغيلي وهو يهدف إلى تحسين القدرات الأدائية للمتدرب في بيئة تشابه الظروف التي تتطلبها مسؤولياته الوظيفية. وهذا النوع من التدريب يهدف إلى رفع مستوى الأداء من المستوى الثالث إلى المستوى الرابع. مفاهيم الإدراك المحتملة للاحتياجات التدريبية: هناك نوعان من مفاهيم الإدراك هي أ) الاحتياجات غير المُدْرَكَة:
ب) الاحتياجات المُدْرَكَة:
وسائل جمع المعلومات حول الاحتياجات التدريبية للمؤسسة:
الاحتياجات التدريبية على المستوى الوظيفي: الاحتياج على المستوى الوظيفي يوجه لتحديد المعارف، المهارات والاتجاهات المحددة المطلوبة للأداء المناسب لوظيفة ما. ولإجراء ذلك فمن الضروري القيام بالآتي: أ) تحديد طبيعة ومحور المهام والعمليات التي تغطيها الوظيفة المحددة (تحليل الوظيفة): الوظيفة تشمل العديد من المهام التي يتطلب أن يقوم بتا شاغل الوظيفة والغرض من تحليل الوظيفة يكمن في:
وينتج عن هذه العملية قائمة من المهام التي من المطلوب أن يقوم بها شاغل الوظيفة بعد ذلك يتم تحديد مستوى أداءه لكل واحدة من هذه المهام حتى يتسنى وضع إطار البرنامج التدريبي المناسب. ب) تحديد المهام التي تُعطى الأولوية في البرنامج التدريبي: ويعتمد تقدير الاحتياج التدريبي لهذه المهام على ثلاثة اعتبارات:
ولذلك تتمثل أهمية تحليل الوظيفة في أنها تفيد المدرب في استبعاد بعض المهام غير الهامة نسبياً والتركيز على الأكثر أهمية والأكثر تكراراً والتي يمكن تعلمها. استمارة إجراءات تحليل الفجوة للوظيفة الخطـــــوات و الملاحظـــــات 1- ضع قائمة بالمهام التي تتضمنها الوظيفة المعينة ليس بالضرورة التدريب على كل المهام إذ سيتم حذف بعضها في الخطوات التالية. 2- حدد ما هو معدل تكرار القيام بكل مهمة من هذه المهام استخدم نظام لحساب النقاط لكل مهمة على النحو التالي: 1- بشكل دائم ومستمر. 2- بشكل منتظم. 3- أحياناً. 4- نادراً. 3- حدد الأهمية النسبية لكل مهمة. استخدم نظام حساب لكل مهمة على النحو التالي: 1- غاية في الأهمية. 2- متوسطة الأهمية. 3- قليلة الأهمية. 4- قدر صعوبة تعلم المهمة. استخدم نظام حساب لكل مهمة على النحو التالي: 1- غاية في الصعوبة. 2- صعبة جداً. 3- متوسطة الصعوبة. 4- سهلة. 5- أحسب مجموع النقاط بالنسبة لكل مهمة. المهام التي تحرز مجموعاً أقل من النقاط هي الأكثر أولوية وهي التي يجب أن تُضمّن في البرنامج التدريبي. 6- راجع القائمة لتحديد المهام التي يتم التركيز عليها. من المعلومات الموجودة على القائمة والتي تمت في الخطوات السابقة، يمكن تقليص العدد والاقتصار فقط على المهام التي يتم التركيز عليها. 7- إذا كان ممكناً، ناقش هذا التحليل مع الشخص المناسب في المؤسسة المعنية من الأفضل الحصول على التأكيد حول النتائج التي توصلت إليها من الأشخاص المعنيين بالمؤسسة أو مع شخصيات أخرى مارست نفس هذا العمل من قبل. استمارة تحليل الفجوة للوظيفة اسم الموظف............................................ ...... المهمة معدل القيام بها أهميتها النسبية صعوبة تعلمها مجموع النقاط الاحتياجات التدريبية على مستوى الفرد: تقدير الاحتياجات التدريبية على مستوى الفرد هو تعريف الاحتياج كفجوة قدرات بين مستوى المعارف والمهارات والاتجاهات الموجودة حالياً والمستوى المأمول للشخص المعني بمهام وظيفته. وبما أن الهدف النهائي للتدريب هو تزويد الأفراد المتدربين بالمستوى المطلوب من الكفاءة للقيام بوظائفهم فإن هذا المستوى من تقدير الاحتياجات يمثل القاسم المشترك بين كل مستويات تقدير الاحتياجات التي ذكرت في السابق. وتتمثل أهمية تقدير الاحتياجات على مستوى الفرد في إنها تساعد المدرب على تحديد:
وهناك طريقتان لتقدير الاحتياجات التدريبية على مستوى الفرد:
أما الأسباب المتعبة من خلال هذه الطرق فإنها تشمل الآتي:
استمارة إجراءات تحليل الفجوة للفرد الخطـــــوات و الملاحظـــــات ضع قائمة بالمهام أو المحتويات التي تود تضمينها في النشاط التدريبي. يتم أخذ هذه المهام من استمارة إجراءات تحليل الوظيفة وهي تشمل فقط المهام التي تم تحديدها كمجالات للتدريب تحديد المستويات المطلوبة للأداء لكل مهمة. تحديد الأجهزة، المعدات والمعوقات والظروف التي سيقوم فيها الموظف بأداء عمله فيها. تحديد المستوى الحالي لقدرات وخبرة الموظف. ما هو المستوى الحالي الذي يؤدي به الموظف كل واحدة من المهام المحددة. حدد ما إذا كانت هناك فجوة. إذا كان هناك اختلافاً بين ما يقوم به الموظف حالياً وما يجب عليه القيام به فهذا يعد دليلاً على وجود فجوة. حدد ما إذا كانت هذه الفجوة فجوة تدريبية. ليست كل الفجوات التي يتم تحديدها تتطلب تدريباً لحلها. استمارة تحليل الفجوة للفرد الوظيفة........................................... ....... تحديد المهام بالتفصيل المستوى المطلوب المستوى الحالي الفجوات الفجوات التدريبية ثانياً: تصميم وتجهيز المحتوى التدريبي: الموضوع: تصميم وتجهيز المحتوى التدريبي. الهدف: عند نهاية الجلسة يكون المتدرب قادراً على:
صياغة أهداف المحتوى: يتم صياغة أهداف المحتوى بالشكل الذي يوضح الأشياء التي سيكون المتدرب قادراً على أدائها بانتهاء الدورة التدريبية. وعند ترجمة الاحتياجات التدريبية إلى أهداف هناك ثلاثة مجالات يجب التركيز عليها: (أ) المعارف: على الرغم من أن المعارف وحدها لا تؤدي إلى تغيير في الأداء، إلا أن معظم عمليات التعلم تتضمن نوعاً من المعارف. واحدة من الصعوبات المحتملة في صياغة الأهداف المتعلقة بالمعارف هو التمييز بين الموضوعات التي تؤثر بشكل مباشر على أداء المتدربين وتلك التي ترفع من درجة الوعي والفهم العام لديهم. (ب) المهارات: من السهولة كتابة أهداف التعلم بالنسبة للمهام المتعلقة بالمهارات، حيث أنه من السهولة ملاحظة وتحديد المهارات، لذلك فإنه يمكن صياغتها كأهداف بصورة محددة أكثر منها في المجموعتين الأخريين. (ج) الاتجاهات: هذا هو أكثر المجالات إثارة للجدل في التعلم وأقلها قابلية للقياس، لكن من الأهمية بمكان وضع أهداف متعلقة بالاتجاهات عند صياغة أهداف التدريب. هناك العديد من القوائم سابقة الإعداد في أدبيات التدريب فيما يتعلق بصياغة أهداف التدريب، هذه الأفعال تستخدم في ترجمة الاحتياجات إلى مؤشرات أداء. بعض الأمثلة لصياغة أهداف تدريبية: بنهاية الدورة التدريبية يكون المتدرب قادراً على:
أفعال الأهداف المتعلقة بالمعارف: يحلل- ينصف- يوضح- يقارن- يحدد- يصف- يفرق- يميز- يقيم- يشرح- يعبر- يسمي- ينظم- يدرج- يسجل- يكتب- يعرف. أفعال الأهداف المتعلقة بالمهارات: يجمع- يعتمد- يوصل- يبني- يتحكم- يصمم- يناقش- يرسم- ينفذ- يصلح- يركب- يصيغ- يقيس- يعالج (بيانات)- يظهر- يطبق. أفعال الأهداف المتعلقة بالاتجاهات: ينقل- يوافق- يسمح- يختار- يتعاون- يتقد- يدافع- يشجع- يساعد- يوصي- يشارك- ينصح. تصميم المحتوى التدريبي: بعد أن يتم تحديد وتوضيح أهداف التدريب، فإنه من الضروري تحديد المجالات التي سيركز عليها المحتوى التدريبي، تسمى هذه العملية تصميم المحتوى التدريبي وهي خطوة هامة جداً في ترجمة أهداف التدريب إلى برنامج تعلم فعلي. بشكل عام فإن المحتوى التدريبي هو عبارة عن حصر لكل المحتويات (المواضيع) التي يتطلب تعملها، إذ أنه يشمل الموضوعات الرئيسية والفرعية وقد يمتد إلى مرحلة تحديد مستويات متعددة من التفاصيل. خطوات تصميم المحتوى التدريبي:
(أ) تحديد محتوى الدورة التدريبية: محتوى أي دورة تدريبية يرتبط بشكل عام بالأهداف المحددة لتلك الدورة التدريبية، وعليه فإنه عند تحديد المحتوى يجب أن نضع الأشياء التالية في الاعتبار:
(ب) تصنيف المحتوى التدريبي: في هذه الخطوة يتم تحديد الأهمية النسبية لكل موضوع، حيث أن ذلك يمثل أهمية كبيرة في الاعتبارات التنظيمية (تخصيص الوقت اللازم لمختلف الموضوعات). ولذلك يتم تقسيم المحتوى إلى موضوعات غاية في الأهمية، مهمة، إضافية أو اختيارية. (ج) ترتيب المحتوى التدريبي: بعد تحديد الأهمية النسبية لكل موضوع يتم تحديد الترتيب الذي يتم به عرض الموضوعات المختلفة في المحتوى التدريبي. ويكون ذلك إلى حد ما وفقاً للترتيب المنطقي من وجهة نظر المتدرب. وفي معظم الأحيان يكون الترتيب وفقاً للآتي:
(د) اختيار الأسلوب المناسب لتديم كل جزء من أجزاء المحتوى التدريبي: يتم اختبار الأسلوب التدريبي الذي يتناسب مع طبيعة كل موضوع تدريبي وعدد المتدربين ومستواهم ووقت التدريب... الخ. والمحتوى التدريبي الفعال هو الذي يتميز باحتوائه على مجموعة متنوعة من أساليب التدريب لتحقيق الهدف. (هـ) تحديد الزمن اللازم لتقديم كل جزء من أجزاء المحتوى التدريبي: إعداد الحقائق التدريب: مفهوم الحقيبة التدريبية: هي عبارة عن محتوى تدريبي في مجال / مجالات مختلفة يتم استخدامه بواسطة مدرب لتحقيق أهداف محددة. وتشتمل الحقيبة التدريبية على أدبيات ورسومات توضيحية ومعينات وأساليب تدريبية خطط جلسات تدريبية وملاحق تمّ تجميعها من مصادر أو من خلال واقع التجارب والخبرات العملية الميدانية. ويتم إعداد الحقائب التدريبية عبر سلسلة من الخطوات والعمليات كما هو موضح في الشكل التالي: خطوات إعداد الحقيبة التدريبية: يوضح الشكل التالي الخطوات المتبعة لإعداد الحقائب التدريبية: ثالثاً: تنفيذ التدريب: إعداد خطة جلسة تدريبية: خطة الجلسة التدريبية هي الخطوط العريضة لما سيقال ويفعل خلال فترة زمنية معينة أثناء التدريب، وهي تمثل دليل للمدرب عن كيفية تنفيذ الجلسة التدريبية، حيث أنها توضح متى تستخدم المعينات التدريبية، الزمن المخصص لكل جزء والتوقع للأسئلة التي قد يطرحها المتدربون، وخطة الجلسة التدريبية تجنب المدرب ضياع الوقت أو الانحراف عن الموضوع وتساعده على تحقيق أهداف الجلسة بالصورة المطلوبة. خطة الجلسة:
الأهداف. النشاط. الزمن. أساليب التدريب. المعدات والأجهزة. البدائل (السيناريوهات المختلفة للأساليب والمعينات). معلومات عن الموضوع. وضع خطة الجلسة: وضع خطة الجلسة التدريبية يتطلب القيام بست عمليات هي: (1) جمع المعلومات المتعلقة بالموضوع:
(2) تحديد المحتوى التدريبي: عند تحديد المحتوى التدريبي لا بد من وضع الآتي في الاعتبار:
ومن ذلك يتضح أننا نحتاج في تحديد المحتوى التدريبي إلى ترتيب المعلومات حسب الأولوية والأهمية على النحو التالي: أ) الأولوية الأولى: وهي المعلومات الأساسية التي يجب معرفتها عن الموضوع لتحقيق أهداف الجلسة والتي إذا لم تقدم لا يفهم الموضوع بأي حال من الأحوال. ب) الأولوية الثانية: معلومات يستحسن معرفتها وهي المعلومات المفيدة التي تدعم وتضيف قيمة للمعلومات الأساسية. وهي تشمل المعلومات التي تساعد المتدربين على الفهم الجيد للموضوع حيث تعمق معارفهم فيه. ج) الأولوية الثالثة: معلومات لا بأس من معرفتها وهي معلومات عَرَضية يمكن تقديمها إذا سنحت الفرصة والوقت وهي تشمل المعلومات العامة التاريخية والتفاصيل الصغيرة التي قد تكون جديرة بالمعرفة. (3) تنظيم المحتوى التدريبي للجلسة بشكل متسلسل: بعد تحديد المحتوى التدريبي للجلسة، يتم تنظيمه بشكل منطقي والترتيب المنطقي لمحتوى الجلسة يتبع عادة الأنماط التالية:
ومن ثم يتم تقسيم المحتوى إلى أقسام تشمل:
(4) تحديد متى يتم استخدام المعدات والمعينات التدريبية. (5) تحديد الإطار الزمني لكل خطوة أو عملية. استمارة خطة جلسة تدريبية رقم الجلسة: ....................................... اليوم: ..................... الموضوع: ........................................ التاريخ: ...../...../....... .......... الزمـن: .............................. أهـــــداف الجلسة: 1-.................................................. ............................... 2- .................................................. .............................. 3- .................................................. .............................. جـدول الجـلســـة الخطوات النشــاط الأسلوب الزمـن المعينات التدريبية الأجهزة والأدوات المطلوبة ............................... ............................... ............................... ............................... ملاحظات: .................................................. .................................................. .................................................. ............................. رابعاً: متابعة وتقييم التدريب الموضوع: متابعـــة وتقييــم التدريـــــب الهـــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
متابعة التدريب: تعرف بأنها عملية مستمرة يقصد بها التأكد من أن خطة التدريب يتم تنفيذها بدقة بدون انحراف لتحقيق الهدف النهائي مع التدخل في التنفيذ لإزالة أي معوقات قد تعترض سير الخطة في طريقها المرسوم لتحقيق الهدف النهائي وقد يكون التدخل أحياناً للتعديل والتطوير في الإجراءات التنفيذية. تقييم التدريب: هو معرفة مدى تحقيق البرنامج التدريبي لأهدافه المحددة وإبراز نواحي القدرة لتدعيمها ونواحي الضعف للتغلب عليها أو العمل على تلافيها في البرامج المقبلة حتى يمكن تطوير التدريب وزيادة فاعليته بصورة مستمرة. أهداف متابعة وتقييم التدريب:
مراحل متابعة وتقييم المتدربين: تتم متابعة وتقييم المتدربين على مراحل وهي: (أ) تقييم المتدربين قبل تنفيذ البرنامج التدريبي: الغرض من تقييم المتدربين قبل تنفيذ البرنامج هو التأكد من أن البرنامج سيقدم إلى المتدربين المحتاجين إليه، وأنهم فعلاً تتوافر فيهم الشروط والعناصر المطلوبة في تصميم البرنامج. (ب) متابعة وتقييم المتدربين أثناء البرنامج التدريبي:
طرق تقييم التدريب:
استبيان الآراء بواسطة رؤساء عمل المتدرب. تقارير تقييم الأداء. التجربة. يتبع |
الجزء الثالث معينات التدريب http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a19.JPG
المعيــنات التدريبية الموضوع: المعينات التدريبية: الهـدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
المعينات التدريبية: هي مجموعة من الوسائل والمعدات التي تستخدم لتسهيل عملية التدريب وذلك بتدعيمها للكلمات المنطوقة، بالإضافة إلى ذلك فهي تزيد الاهتمام والتنوع علاوة على أنها تظهر كيف تبدو الأشياء في الواقع. 1- الأوضاع التي تتطلب معينات تدريبية: بصورة عامة هناك (5) أوضاع تتطلب استخدام معينات التدريب هي:
2- العوامل التي توضع في الاعتبار عند اختيار المعينات التدريبية:
عدد مرات تقديم المادة. المادة المراد تقديمها. المقدرة على استخدام الأجهزة والمعدات التدريبية. إمكانية إعداد المعينات التدريبية. أسلوب التدريب المستخدم. التكلفة. مبادئ اختيار المعينات التدريبية:
الحاجة إليها. توفرها وتكلفتها. سهولة إعدادها واستخدامها. تذكر الآتي:!!
أنواع المعينات التدريبية:
المعروضة ومنها: الشرائح والأشرطة الفيلمية، شرائط الفيديو، الشفافيات وأجهزة الكمبيوتر وجهاز عرض المعلومات وغيرها. وفيما يلي استعراض لهذه الأنواع الثلاثة: أولاً: المعينات المطبوعة: وحيث أن الكتب والأدبيات والصور الفوتوغرافية معروفة لدى المتدرب، لذا سوف يتم التركيز على الملصقات. هو عبارة عن تصميم إيضاحي (وسيلة إيضاحية) لتوصيل فكرة محددة أو مفهوم معين باستخدام وسائط عديدة منها:
وهناك نوعان من الملصقات: أ) الملصق الداخلي: يستعمل عادةً داخل المباني أو القاعات أو داخل الفصول الدراسية وهو يحتوي على عدد كبير من المعلومات المكتوبة وقليل من الصور مثل (جدول وملصقات تحصين الأطفال، مكافحة الملاريا، دورة حياة البلهارسيا... إلخ). ب) الملصق الخارجي: وهو على النقيض من الملصق الداخلي حيث يعتمد بشكل رئيسي على الصورة ويستعمل خارج المباني وعلى الطرقات، ويشترط فيه الوضوح والبساطة واستعمال الأحرف الكبيرة. مثال ذلك الملصقات الإعلانية. وهناك عدد من العوامل التي توضع في الاعتبار عند تصميم الملصق:
خطوات التنفيذ: يتم تنفيذ الملصق على أربع خطوات هي:
الاستفادة من الموارد والرسومات الجاهزة:
الأخطاء الشائعة في عمل الملصقات:
ثانياً: السبورات + المعينات المعروضة الهــدف : أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
أولاً: السبورات أنواع السبورات: (1) السبورات (الطباشيرية/ البيضاء): وهي من الوسائل التقليدية للتعلم وتتوفر في معظم أماكن التدريب، والسبورات الطباشيرية مفيدة فقط لأنها كبيرة ولكنها قد تتسم بالفوضى وعدم النظافة. أما السبورة البيضاء فإنها قد تكون أنظف لكن الأقلام الخاصة بها تشتهر بأنها قد تجف عندما نكون محتاجين إليها. ما يراعى عند استخدام السبورات (الطباشيرية/ البيضاء):
مميزات السبورات (الطباشيرية/ البيضاء):
محددات السبورات (الطباشيرية/ البيضاء):
(2) السبورة الورقية: بينما تعيد السبورة الطباشيرية الذاكرة لأيام الدراسة، فإن السبورة الورقية تؤمّن صورة مميزة، وهي تُمكّن العدد المحدود من المتابعة لشكلها غير الرسمي الذي يشجع على المداخلات من المشاركين والحوار مع المدرب. استخدام السبورة الورقية:
مميزات السبورة الورقية: تخدم نفس أغراض السبورة الطباشيرية بالإضافة إلى:
محددات السبورة الورقية:
ثانياً: المعينات المعروضة 1. الشفافيات: إرشادات هامة لاستخدام الشفافيات:
إعداد الشفافيات:
2. الشرائح المصورة: واحدة من الأساليب التي ازداد استخدامها في الوقت الراهن في كثير من المجالات وللعديد من الأغراض واستخدام الشرائح المصورة يكون أكثر فاعلية في توصيل الرسالة عندما تستخدم صور من الواقع مثل (مظاهر الفقر- الأعراض المرضية- آثار الإصابة على المحصول). استخدام الشرائح المصورة:
مميزات الشرائح المصورة:
محددات الشرائح المصورة:
3. أشرطة الفيديو: في السنوات الأخيرة زادت عملية استخدام الفيديو كوسيلة لتوفير معينات بصيرة في التدريب، والفيديو سهل الإيقاف وإعادة التشغيل، كما أنه الأسهل والأنسب في الاستخدام المتواصل. أهمية استخدام أشرطة الفيديو:
أفلام الفيديو لأغراض التدريب: هناك الكثير من المؤسسات التي توفر أفلام فيديو لأغراض التدريب، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن لأي مؤسسة إنتاج أفلامها التدريبية ذاتياً. خطوات العرض:
الاحتمالات الممكنة بعد العرض هي:
مميزات عروض الفيديو:
محددات عروض الفيديو:
التغذية الراجحة بالفيديو: يمكن استخدام الفيديو في تسجيل بعض المواقف ثم إعادة عرضها ليتم تحليلها ومناقشتها وهي مفيدة في الآتي:
4. الأشرطة الصوتية: استخدام الأشرطة الصوتية (الكاسيت) في التدريب ليست من الأمور الشائعة. ولكنها تستخدم بشكل واسع في التعلم الفردي (خاصة في حالة التعلم عن بعد). خطوات استخدام الأشرطة الصوتية:
مميزات الأشرطة الصوتية:
محددات الأشرطة الصوتية:
أجهزة العرض في التدريب الموضوع: أجهزة العرض. الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة التدريبية قادراً على:
استخدام أجهزة العرض في التدريب عملية متكاملة ذات ثلاثة عناصر رئيسية لا يمكن نجاحها في غياب أحد هذه العناصر الثلاثة وهي:
الأسس الفنية العامة في استخدام أجهزة العرض:
أجهزة العرض جميعها دقيقة وحساسة وتحتاج إلى عناية فائقة ولطف ومهارة معينة، ولا مجال لاستخدام القوة والخشونة في التعامل معها. تحتاج هذه الأجهزة إلى وضعها على سطح مستوي وثابت حتى لا يعرضها للسقوط والتهشم. مراعاة أن يتم تجريب الجهاز قبل بداية الدورة التدريبية وقبل استخدامه أثناء الدورة التدريبية. مراعاة أن لا يكون التيار الكهربائي سارياً في الجهاز عند عدم الحاجة إليه (توصيل الجهاز بالتيار الكهربائي قبل استخدامه بقليل وفصل التيار الكهربائي مباشرة بعد الانتهاء من ذلك). مراعاة نظافة العدسات والمرايا والأجزاء ذات الصلة بالإضاءة قبل تشغيل الجهاز. الحرص على إعادة الجهاز إلى الحاوية الخاصة به مع التأكد من إرجاع كل التوصيلات والملحقات الأخرى وحفظ الحاوية في مكان أمين لحين استخدامها مرة أخرى. أهم أجهزة العرض وأكثرها استخداماً: 1- جهاز إسقاط الصورة الرأسية Over Head Projectorيعتبر من أكثر الأجهزة شيوعاً وطواعية للاستخدام في التدريب لما فيه من قدرات في عملية عرض المواد المكتوبة والمرسومة والمصورة، الملونة منها وغير الملونة. وتوجد عدة أنواع من هذا الجهاز؛ منه الثابت والمتحرك والذي يعمل على شفافيات والذي يعمل على أوراق عادية. ويمتاز بأنه يساعد المدرب على تحديد هيكل وترتيب العرض وتنظيم الوقت، كما أن عرض المعينات على الجهاز يجعل العرض جذاباً، ويضفي الحيوية والتفاعل من قبل الملتقي. 2- جهاز عرض الشرائح Slide Projector : هو عبارة عن جهاز يستخدم لعرض الشرائح المصورة والموضوعة داخل إطار خاص لهذا الغرض. الجهاز يستخدم شرائح مصورة على أفلام خاصة يتم تظهيرها بطريقة تختلف عن طرق تجهيز الأفلام العادية. توجد عدة أشكال من هذا الجهاز وذلك حسب سعة الجهاز من الشرائح (بسيط/ متوسط/ كبير) أو مرافقة الصوت للصورة (ناطق/ غير ناطق). تمتاز الشرائح المصورة بأنها تضيف درجة عالية من المصداقية للمادة التدريبية، علاوةً على أنها تنقل الأشياء كما هي في الطبيعة إلى داخل القاعة. 3- وحدة المشاهدة التلفزيونية (الفيديو+ التلفزيون) T.V. Video Unit : وتتكون وحدة المشاهدة التلفزيونية من جهاز فيديو وجهاز تلفزيون متصل به وذلك لعرض شرائط الفيديو على شاشة جهاز التلفزيون. وتتميز هذه الوحدة بعرض الصورة المتحركة والتي لها أثر أكبر على المشاهد. عروض وحدة المشاهدة التلفزيونية تتسم بالحيوية والواقعية، كما أنها تمثل أحياناً نوعاً من الترفيه للمتدربين. كما يمكن الفيديو من تصوير المشاهد وعرضها مباشرة على المتلقين مما يترك لديهم أثراً كبيراً وقوياً. 4- جهاز عرض الأشرطة السينمائية Film Projector : هو جهاز لعرض الأشرطة السينمائية (الفيلمية) والتي تجمع بين الصورة والصوت وما يرافقهما من مؤثرات متعددة. وتتميز الأشرطة السينمائية بالجاذبية والتشويق وإمكانية نقل الواقع إلى داخل قاعة التدريب. لهذه العوامل مجتمعة فإن الأشرطة السينمائية توفر قدراً أكبر من التركيز والمتابعة وتثبيت عملية الإدراك. 5- جهاز عرض الوسائط المتعددة Multimedia Projector : هو أحد أحدث الابتكارات التكنولوجية في أجهزة العرض حيث يمكن من عرض المواد الموجودة على أشرطة فيديو أو الأقراص المدمجة أو على جهاز الكمبيوتر بصورة مكبرة (على شاشة عرض أو على شاشة تلفزيونية) على الرغم من التعقيدات التقنية لهذا الجهاز إلا أنه يعتبر بمثابة كل الأجهزة السابقة في جهاز واحد. 6- شاشات العرض: تعتبر شاشات العض مكملة لكل أجهزة العرض السابقة عدا وحدة المشاهدة التلفزيونية، حيث أنها تمثل السطح الذي يتم العرض عليه. وتوجد الشاشات في أشكال متعددة ثابتة/ نقالة أو معلقة على الجدار كما أنها تتفاوت في المساحات وتختلف في اللون وفي كثير من الأحيان يستعاض عنها بإجراء العرض على الجدران إذا كانت مسطحة وذات لون غير غامق (أبيض مثلاً). يتبع |
الجزء الرابع أساليـب التــدريب
أساليب التدريب الموضوع: أساليب العرض (المحاضرة+ العرض الإيضاحي) الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
أساليب التدريب يقصد بأساليب التدريب هي الطريقة (الكيفية) التي يتم من خلالها عرض المادة التدريبية. العوامل التي تحدد أسلوب التدريب:
وتنقسم أساليب التدريب إلى ثلاثة أنواع:
وفيما يلي عرضاًَ للأنواع الثلاثة: أولاً: أساليب العرض: من الأساليب الشائعة في كل الدورات التدريبية والتي يتم من خلالها نقل المعارف والمعلومات للمتدربين، تقديم أهداف الدورة وبرنامجها هو أحد الأمثلة العامة لذلك، تدريس كيفية اختيار العينات البحثية هو نمط آخر. أساليب العرض هي موعظة في معظم أجزائها وهي وسيلة اتصال في اتجاه واحد بين المدرب والمتدرب. وهي اقتصادية من حيث المساحة والوقت باعتبار قدرتها على تقديم قدر كبير من المحتوى المعرفي إلى عدد كبير من الحضور في فترة زمنية قصيرة. وعيوب أساليب العرض يتمثل في طبيعة أسلوبها السلبي ومحدودية نجاحها في جذب انتباه المتدربين واستمرار تركيزهم لتحقيق معدل مرضي من التذكر والاسترجاع. 1. المحاضرة: هي أحد أكثر الأساليب شيوعاً في عرض المعلومات في المجموعات الكبيرة. الاتصال غالباً يكون في اتجاه واحد: عند تقديم المحاضرة ينصت الحضور ويسجلون النقاط وعادة ما يتم طرح الأسئلة بعد نهاية المحاضرة. المحاضرة تمكّن من عرض قدر كبير من المعلومات في فترات قصيرة من الوقت. هذا يوضح ملاءمة المحاضرة للأوضاع التي يكون فيها الوقت محدوداً. ويمكن زيادة وتحسين فعالية المحاضرة من خلال استخدام المعينات البصرية المناسبة من أدبيات تساعد المتلقي في تكوين صورة ذهنية حول الموضوع المقدم وتجعله أكثر تركيزاً. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a32.JPG ما يراعى عند استخدام أسلوب المحاضرة: مستوى جودة المحاضرة يمكن التحكم فيه عبر مستوى جودة الكلمات المنطوقة:
مميزات المحاضرة:
محددات المحاضرة:
2. العرض الإيضـاحـي: العرض الإيضاحي هو أسلوب يتم استخدامه لتقديم طريقة أو مهارة معينة تحت ظروف حقيقية مماثلة للواقع. والعرض الإيضاحي شأنه شأن المحاضرة يهدف إلى تزويد المتدربين بمعارف ومهارات معينة، لكن في حالة العرض الإيضاحي فإن المتدربين تتاح لهم الفرصة لرؤية النتائج المباشرة للمهارة المحددة. العرض الإيضاحي يمكن أن يكون حياً بأن يقوم المدرب بأداء المهمة المطلوبة أمام المتدربين أو يمكن أن يتم باستخدام معينات بصرية (شرائح مصورة- فيديو- فيلم... إلخ). توضح كيفية القيام بالمهمة المعينة تحت ظروف محددة. أحد أهم نقاط القوة في العرض الإيضاحي هي أنّه يوضح كيفية القيام بمهمة ما بشكل حقيقي، وهو بذلك يكون أكثر إقناعاً إذ يرفع من درجة ثقة المتدرب في قدرات المدرب علاوة على إضفاء البعد التطبيقي العملي على التدريب، لذلك فهو يمتاز عن المحاضرة في التمكين من التطبيق وارتفاع معدل الاسترجاع والتذكر. مميزات العرض الإيضاحي:
محددات العرض الإيضاحي:
ثانياً: أساليب المشاركة: الموضوع: أساليب المشاركة. (المناقشة، دراسة الحالة، لعب الأدوار، العصف الذهني). الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
أساليب التدريب بالمشاركة تؤمن مشاركة المتدربين في عملية التعلم وتمكنهم من التعبير عن وجهات نظرهم وتشجعهم على الاستفادة من خبراتهم في فعاليات التدريب. هذا بالإضافة إلى أنه بينما تقتصر أساليب العرض على مشاركة المتدرب بالسماع كما هو في المحاضرة أو بالرؤية كما هو بالعرض الإيضاحي، فإن أساليب المشاركة تؤدي إلى اشتراك المتدربين بشكل نشط في عملية التعليم. العيوب المحتملة لأساليب المشاركة في أنها تتطلب الكثير من الوقت وضعف إمكانية تحكم المدرب في عملية تنفيذ الأنشطة. 1. المنـــاقشات: هو أسلوب تدريبي حيث يتم فيه طرح موضوع ما من قبل المدرب، وتتم مناقشته بشكل تشاركي مع المشاركين والوصول إلى استنتاجات ومقترحات تغني هذا الموضوع. عند إجراء المناقشات يتم استخدام نوعين من الأسئلة: http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a34.JPG الأسئلة المفتوحة: وهي الأسئلة التي يمكن استخدامها في تشجيع العفوية والتلقائية، وهي تسمح للمتدربين باستخدام لغتهم وتعبيراتهم الخاصة، عند الاستجابة للأسئلة، وبذلك يعتبر هذا أسلوباًَ ناجحاً في استمرار النقاش والاهتمام والتشجيع على المشاركة. الأسئلة المغلقة: وهي الأكثر جدوى في قيادة النقاش وتركيزه في نقاط محددة، حيث أنها تتطلب إجابات محددة لأسئلة محددة وهي بالتالي تذكر المتدربين بالنقاط الرئيسة في المناقشة. تلميحات عند استخدام المناقشات:
المناقشات غير الرسمية: أحياناً يكون من المفيد عقد مناقشات غير رسمية تسمح للمتدربين بالتعبير عن آرائهم في طلب المساعدة والنصح في بعض الأمور التي تهمهم. وهذه تختلف عن المناقشات الرسمية في كونها ليست متضمنة في أجندة التدريب ولا تتطلب أي نوع من التحضير المسبق. القيمة الحقيقية للمناقشات غير الرسمية هي أنها:
مميزات المناقشات:
محددات المناقشات:
2. دراسة الحالة/ الحالة الدراسية: دراسة الحالة تتضمن اختباراً تفصيلياً لوضع محدد، هذا الوضع قد يكون حقيقياً أو افتراضياً لكن بالضرورة أن يتم اختياره بعناية ليتضح ويرتبط بشكل مباشر بالإطار العام للبرنامج التدريبي. في دراسة الحالة ينمي المتدربون مهاراتهم في التفكير والتحليل والاستنتاج حول المبادئ النظرية والتطبيقية. وتتمثل نقاط القوة في أسلوب دراسة الحالة في أنه يمزج بين المناهج العملية لحل المشكلات مع التحليل العميق لحالات محدودة. من خلال إدخال الواقعية إلى قاعة التدريب، فإنه من الأفضل استخدام دراسة الحالة كتكملة لأساليب التدريب الأخرى، بينما تكون المحاضرة أكثر فاعلية في توصيل المعلومات الأساسية لموضوع ما، فإن دراسة الحالة تكون الأفضل عند استخدامها لتطبيق تلك المعارف حول الموضوع. مميزات دراسة الحالة:
محددات دراسة الحالة:
3. لعب الأدوار: لعب الأدوار هو أسلوب تدريبي يقوم المتدربون بأداء وضع افتراضي أو حقيقي أمام الحضور ويتم إعطاء المتدربين الخلفية الضرورية وبعض الأفكار حول كيفية تنظيم أدوارهم ولكن ليس هناك حواراً أو نصاً محدداً بل يتم توليد ذلك أثناء لعب الأدوار. بعد نهاية العرض يقوم المشاهدون والمشاركون معاً بمناقشة الأمر لموضوع لعب الأدوار. معظم الناس معتادين على فكرة لعب الأدوار من موقع سلبي (مشاهدة العروض على التلفزيون) ومن ثم فإن مشاركتهم في لعب الأدوار خلال التدريب يستقرئ اهتماماتهم، ويحث مشاركتهم الوجدانية وكذلك يطور تلقائيتهم ومهاراتهم لحل المشكلات، وبوجه خاص يمكن استخدام لعب الأدوار في:
خطوات عملية لعب الأدوار:
مميزات لعب الأدوار:
محددات لعب الأدوار:
4. العصـف الذهني: هذا الأسلوب يستخدم بكثرة في توليد الأفكار والتشجيع على الابتكار حيث يتم تقديم موضوع أو مشكلة للمتدربين ويطلب منهم حلها، ويتم تشجيعهم على طرح أفكارهم بكل حرية للوصول إلى أفكار أو حلول مناسبة. المبدأ الأساسي للعصف الذهني هو تشجيع تقديم أفكار جديدة لذلك فإن التقييم والحكم على الأفكار لا يتم إلا بعد الحصول على قدر جيد منها لذلك لا بد من تسجيل كل الأفكار المقدمة وإعدادها للنقاش فيما بعد. والمبدأ الثاني هو تشجيع الكل على المشاركة دون تحديد أو تمييز. مميزات العصف الذهني:
محددات العصف الذهني:
الموضوع: أساليب المشاركة مجموعة المناقشة، الدراما الاجتماعية، الألعاب والتمارين، القصة غير الكاملة الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
1. مجموعة المناقشة: هذا الأسلوب تم تحويره من أسلوب العصف الذهني وهو يهدف إلى توليد نقاشات تقود إلى أفكار جديدة وحلول على أساس نقاشات مجموعات صغيرة. مجموعات المناقشة تضم في العادة (5- 6) أشخاص وقد يطلب من المجموعة إنتاج أفكار حول موضوع محدد أو مفتوح باختيار شخص منها ليقوم بعرض نتائج عملها على الآخرين. مميزات مجموعات المناقشة:
محددات المناقشة:
2. الدراما الاجتماعية: الدراما الاجتماعية هي أحد الأساليب ذات الأهمية الكبيرة في التدريب في مجال الاتجاهات والسلوك، إلا أن هذا الأسلوب يحتاج إلى الكثير من العمل والإعداد المسبق، ولاستخدام هذا الأسلوب يتطلب الأمر القيام بالآتي:
مميزات الدراما الاجتماعية:
محددات الدراما الاجتماعية:
3. الألعاب والتمارين: الألعاب واحدة من الأساليب ذات السمات الخاصة في التدريب حيث أنها تختلف عن كل الأساليب الأخرى من حيث أنها لا تتطلب الكثير من الموارد، إضافة إلى خلق أو إيداع فكرة من خلال اللعبة، إلا أنها تتطلب بعض العناصر الهامة والتي يجب مراعاتها:
مميزات الألعاب والتمارين:
محددات الألعاب والتمارين:
4. القصة غير الكاملة: نقوم بسرد قصة غير مكتملة ونترك المتدربين يتصورون الحل، وهي من الأساليب المحببة في التدريب، وترسخ المفاهيم والأفكار بشكل قوي في أذهان المتدرب وتقوي ملكة الابتكار والخيال لديه، إلا أنها تتطلب إعداداً جيداً وإلا صار هناك لبس وعدم فهم للمغزى الحقيقي منها. مميزات القصة غير الكاملة:
الشروط الواجب توفرها في أسلوب القصة غير الكاملة:
أساليب التدريب الموضوع: الأنشطة خارج قاعة التدريب التكليفات+ المشروعات+ الزيارات الميدانية الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على: التعرف على الأنشطة خارج قاعة التدريب. 1. التكليفات: هي النموذج الأكثر شيوعاً من الأنشطة خارج قاعة التدريب وتستخدم التكليفات لتحقيق الآتي:
وقد تأخذ التكليفات أياً من الأشكال التالية: (القراءة- الكتابة- التمارين). مميزات التكليفات:
2. المشروع: يضم المشروع كل الفوائد الصغيرة التي تحققها التكليفات وذلك بتوفير فرصة للمتدرب لبذل مجهول تدريبي بطول البرنامج التدريبي. هناك أربع مجموعات رئيسة من المشروعات:
مميزات المشروعات:
3. الرحلات/ الزيارات الميدانية: الرحلات/ الزيارات الميدانية تمكّن المتدربين من رؤية أو تجربة بعض الأشياء التي تدربوا عليها في الدورات التدريبية، لتحقيق الفاعلية والنجاح فإن الزيارات الميدانية التي نرغب في تضمينها في البرنامج التدريبي يجب أن يكون هدفها واضحاً ومحدداً وهذا يتطلب الآتي:
في الكثير من الأحيان تتحول الزيارات إلى أحداث اجتماعية ولا تحقق الفائدة المطلوبة منها كنشاط تدريبي. والزيارات الميدانية تأخذ أحد شكلين: الغرض الأساسي منها إعطاء المتدربين الفرصة للمشاهدة، وعلى الرغم من طبيعتها السلبية، فإنها تساعد على رؤية الأنشطة على الطبيعة وفي بيئتها الحقيقية، وتأخذ الزيارات الأشكال التالية:
الجولات الدراسية: يمكن تحويل الزيارات الميدانية إلى خبرة تعليمية نشطة وذلك بأن تتضمن القيام ببعض المهام وليست الملاحظة فقط. فقد يكون من المفيد إجراء تطبيق عملي لأساليب المسح عند تنفيذ دورة تدريبية في أساليب البحث. وفي كلا النوعين من الزيارات الميدانية يتطلب الأمر إعداداً جيداً من المدرب للزيارة من حيث:
مميزات الزيارات:
محددات الزيارات:
يتبع |
الجزء الخامس تخطيط وتنظيم التدريب
تخطيط وتنظيم التدريب أولاً: التخطيط الإداري والمكتبي للتدريب الموضوع: التــخطيط الإداري والمكتبــي الهـدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
يقصد بالتخطيط الإداري والمكتبي للتدريب هو كل ما له علاقة بالدورة التدريبية وتنظيمها فيما عدا التدريب نفسه ولا يستطيع أن يشاهده المشاركون أو يدخل في محتوى التدريب. أهمية التخطيط الإداري والمكتبي للتدريب: التخطيط الإداري والمكتبي هام لكل الجهات المعنية بالتدريب وذلك على النحو التالي:
تحديد الاحتياجات الإدارية والمكتبية للتدريب: لكل مرحلة احتياجات إدارية ومكتبية مختلفة وحتى يستطيع منسق برنامج التدريب أن يتذكر كل هذه الاحتياجات وترتيب تنفيذها يفضل أن تقسم مراحل التدريب كما في الشكل التالي: http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a44.JPG ولعدم إغفال أي شيء يفضل تسجيل المهمة ومن سيقوم بتنفيذها ومتى سينتهي منها كما في الجدول التالي: المهمة/ الاحتياج من سيقوم بها متى سيتم تنفيذها الاحتياجات التدريبية قبل بدء التدريب: أ) فترة الإعداد مع الجهة الممولة:
(ب) فترة الإعداد للدورة التدريبية:
الاحتياجات التدريبية أثناء التدريب:
الاحتياجات التدريبية بعد التدريب:
ثانيـاً: تنظيم التــدريب إن الشكل الذي يبدأ به التدريب يحدد النمط الذي سيسير عليه فمن خلال الجلسة الأولى يّكوِّن الأفراد الذين لا يعرفون بعضهم الانطباع الأولي سواء كان سلبياً أو إيجابياًَ، سيكونون حساسين لبعض الموضوعات مثل المكان، المدرب، مواد التدريب، عملية التدريب المتوقعة. عدم إعطاء الاهتمام الكافي لهذه المرحلة من التدريب قد يؤدِّي إلى ارتفاع التوتر والقلق والانطباع الخاطئ ومن ثم يشجع على الانسحاب المبكر من الدورة التدريبية. وبالمثل، فإن الطريقة التي يمكن بها تذكُّر أو نسيان الدورة التدريبية يعتمد على الطريقة التي تختتم بها، الأسبوع الأخير أو اليوم الأخير أو الجلسة الأخيرة تعطي الانطباع الأخير للمشارك حول الدورة التدريبية إما أن تؤكد أو تبدل شعورهم تجاه الدورة التدريبية. لذلك فإن اختتام الدورة التدريبية يتطلب قدراً كبيراً من الاهتمام شأنه شأن افتتاح الدورة التدريبية أنه يساهم بشكل كبير في الفاعلية الكلية للدورة التدريبية. لكن حتى وإن تم التخطيط والتنفيذ للبداية والنهاية بشكل مناسب، فإنه من الممكن، في أي مرحلة أن تذهب الأمور في الاتجاه الخاطئ أو غير المناسب على الأقل، لذلك فإن القدرة على معالجة هذه الانحرافات لها نفس الدرجة من الأهمية في إدارة التدريب. نستعرض هنا عملية تنظيم التدريب في مراحله الثلاث (بداية، أثناء، وبعد التدريب): في بداية التدريب: يبدأ المشاركون الدورة التدريبية بالعديد من الأسئلة في أذهانهم، بعض هذه الأسئلة هي متطلبات عملية حول كيفية تنظيم وإدارة التدريب (طول كل جلسة، فترات الراحة، جدول الأنشطة، طبيعة الدورة). الاعتبارات الأخرى تتفاوت ما بين من هم المدربون، والقلق من عدم معرفة الآخرين، الشعور بالوحدة، فقدان الثقة بالنفس... إلخ. الأمور العملية والإجرائية يمكن التعامل معها بشكل مباشر، لكن معرفة أسباب قلق المتدرب والتعامل معها بالشكل المناسب يتطلب الكثير من الثقة بالنفس وبعد النظر من جانب المدرب. على كلٍ فإن بداية التدريب أكثر من مجرد تقديم البرنامج والبدء في تنفيذه. تلميحات مفيدة:
http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a45.JPG أثناء التدريب: هناك بعض المشكلات التي تظهر أثناء التدريب، فمهما كانت خبرة المدرب، لا بد من حدوث بعض الأشياء التي تجعل الدورة لا تسير كما هو مخطط لها. إذ أنه في بعض اللحظات لا بد أن يعتري المشاركين نوع من عدم الرضا من القاعة، أو الملل وعدم الرغبة، مما يولد إحساساً بأن هناك شيء مفقود لكنه غير معروف بعد ما هو؟ تحديد هذه اللحظات هي الخطوة الأولى واختيار الطريقة الأنسب لمعالجتها هي الخطوة الثانية. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a46.JPG معالجة الانخفاضات: الانخفاضات قد تحدث في أي لحظة لأي سبب من الأسباب، قد تحدث لبعض الأفراد أو لكل المشاركين، قد يكون لها أسباب هامشية أو هامة، أياً كان السبب فإن لهذه الانخفاضات آثار هامة. الشعور بالانخفاض من قبل المتدرب: مهما كانت المشكلة، قد يشعر المشاركون بالقلق، الغضب، الملل أو عدم الفائدة أو قد يخرجون من الإطار ويبدءون بالسرحان عبر النافذة. الشعور بالانخفاض من قبل المدرب: عندما يحس المدرب بملل المشاركين أو بعضهم فإنه يشعر بالسخط وعدم الرضا. يتحول الانخفاض إلى عائق للتعلم إذا تم تجاهله بواسطة المجموعة. الإحساس السلبي يبعد المشارك ويشغله عن المهام وعمليات التعلم لذلك فمن الأفضل معالجة هذه الانخفاضات بأسرع ما يمكن. هناك لا بد من التذكير بأن حدوث هذه الانخفاضات ليس بأي حال تقصيراً من المتدرب، لكن المهارة الحقيقية للمدرب هي التعرف على وجود هذه الانخفاضات والقيام بعمل إيجابي تجاهها. ماذا تفعل تجاه الانخفاضات:
عند اختتام التدريب: الجلسة الختامية تعطي فرصة لإنهاء التدريب، إذا لم يتم إنهاء الدورة التدريبية بالشكل المناسب فإن المتدربين سيغادرون الدورة بإحساس غير مريح كأنَّ التدريب لم يكتمل، إنهاء التدريب قد يأخذ واحد أو أكثر من هذه الأشكال . أ) نشاط ختامي: يتم التفكير في نشاط يمكّن المشاركين من تطبيق المعارف والمهارات التي تعلموها خلال الدورة التدريبية. ب) تقييم نهائي: يتم تقييم الدورة بناء على توقعات المشاركين وأهداف الدورة، إذا تم التقييم بلا فد أن تتم مناقشة النتائج. ج) تقييم الدورة: الهدف من تقييم الدورة هو تقييم ردود فعل المشاركين تجاه الدورة التدريبية. وهو أمر هام لمعالجة الأخطاء وتحسين الأداء مستقبلاً. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a47.JPG بيئة التدريب: 1. تجهيزات قاعة التدريب: لا يبدو تجهيز قاعة التدريب موضوعاً ذو أهمية بالغة في مبدأ الأمر، ولمعظم المدربين، خاصة الذين يعملون في الدورات التدريبية القصيرة والمكثـفة، حيث تكون البيئة الطبيعية لمكان التدريب أما غير معروفة أو أحد المعوقات المؤكدة. وعادة ما يكون الانشغال بتجهيز مواد التدريب وهو الأمر الذي يحتل قمة اهتمامات المدرب دون أي اعتبار لتهيئة المكان الذي سيتم فيه تقديم هذه المواد التدريبية إلا أنه من الضروري بمكان إعطاء القدر الكافي من الاهتمام بهذا الأمر لأن نجاح التدريب إلى حد كبير مرهون بتوفير البيئة المناسبة بغض النظر عن مواد التدريب المستخدمة. 2. أهم الاعتبارات في تجهيز واختيار مكان التدريب:
3. العوامل التي توضع في الاعتبار عن اختيار وتجهيز قاعة التدريب:
4. أشياء يجب مراعاتها في تجهيز واختيار مكان التدريب:
5. شكل جلوس المتدربين: ترتيبات الجلوس ذات أهمية كبيرة في التدريب حيث أن شكل وضع الأثاث بالقاعة يعطي المتدربين إشارة مبكرة حول طبيعة الدورة التدريبية ويؤثر على توقعاتهم لها. وبشكل عام فإن ترتيبات الجلوس تعتمد على:
تنظيم شكل جلوس المتدربين ما هي أهمية شكل جلوس المتدربين في عملية التدريب؟
الأشكال الشائعة للجلوس في التدريب 1- شكل المجموعات الصغيرة: يسمح بتفاعل جيد بين أعضاء المجموعة الصغيرة فقط ويحرم أعضاء المجموعة الواحدة من الاتصال والتواصل مع المجموعات الأخرى ويحتاج لمساحة كبيرة. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a49.JPG 2- الشكل نصف الحلقي: يسمح للمدرب بالاتصال مع من يريد ولكن فرص الاتصال بين المدربين ضعيفة. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a50.JPG 3- الشكل البيضاوي: لا يوفر الحد المطلوب من الاتصال الفعَّال بين المتدربين فالبعض ينعم باتصال جيد مع البعض ويُحرم البعض الآخر من ذلك. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a51.JPG 4- شكل حرف U : شائع جداً وفرص الاتصال فيه ليست كافية حيث تنشط بين مشاركين وتضعف بين آخرين ويتطلب مساحة كافية كضمان لسهولة الحركة، وللتغلب على هذه المشاكل تزال الطاولات. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a52.JPG 5- شكل المربع: الاتصال ضعيف نوعاً ما من حيث الفاعلية ويكون قوياً بين المدرب والمتدرب الذي يليه في الاتجاهين ولكنه ضعيف بين المتدربين المتقابلين خاصة إذا كانت المسافة كبيرة. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a53.JPG 6- الشكل الدائري: من أقوى الأشكال فاعلية في الاتصال على مستوى المجموعة التدريبية ويستخدم يشكل واسع في التدريب بالمشاركة. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a54.JPG 7- الشكل المصفوف: من الأشكال التقليدية التي تستخدم في البرامج التدريبية المرتكزة على تقديم المعلومات كالمحاضرات. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a55.JPG 8- الشكل الموازي: يستخدم على نطاق المجموعات الصغيرة والاتصال فيه ضعيف بين المتدربين وقوي مع المدرب. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a56.JPG 9- شكل المدرج: شكل شائع مع الجماعات المتوسطة والكبيرة العدد ولا تسمح باتصال فعَّال بين المتدربين. http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a57.JPG 10- الجلوس الحر: الاتصال ضعيف بين المتدربين ويُستخدم في المهمات الفردية والتي تستلزم وجود مسافة معينة بين متدرب وآخر (الامتحانات). http://www.fao.org/wairdocs/af196a/af196a58.JPG 11- شكل عظم السمكة: الاتصال قوي بين أفراد المجموعة الواحدة وجيد نسبياً بين المجموعات ويتيح حرية الحركة داخل القاعة وتشكيل مجموعات العمل في سهولة ويسر. النهاية |
بارك الله يا اخ الباسل على الموضوعك
|
جزالك الله خير
|
بارك الله بيك أخ المدير العام
|
الساعة الآن 07:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir