..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   قــســــــــم الأخبــــار الــعـســــــكـــريــة والســــــياسية العاجلة لعام 2025 م (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تايلند وكمبوديا جمتعهما البوذية وفرقتهما الحدود (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=14703)

الباسل 25-07-25 05:15 AM

تايلند وكمبوديا جمتعهما البوذية وفرقتهما الحدود
 
تايلند وكمبوديا جمتعهما البوذية وفرقتهما الحدود

https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80
جنود كمبوديون يعيدون تعبئة قاذفة صواريخ متعددة في مقاطعة برياه فيهير الحدودية مع تايلند (الفرنسية)



مجدي مصطفى

24/7/2025

في أحدث تصعيد للخلاف الحدودي المستمر بين تايلند وكمبوديا تبادل البلدان اليوم الخميس إطلاق النار والاتهامات أيضا في جولة جديدة من تصعيد الاشتباكات بمنطقة حدودية متنازع عليها، وقد اتهم كل طرف الآخر بأنه هو من بدأ بإطلاق النار. فما جذور الصراع؟
تحاول السطور التالية إلقاء الضوء على هذه النزاعات الحدودية طويلة الأمد، التي تتسبب في توترات دورية بين الجارتين.

https://cnn-arabic-images.cnn.io/clo...ges/304993.jpg

إرث استعماري

على مدى أكثر من 100 عام، تتنازع تايلند وكمبوديا على السيادة على نقاط لم يجرِ ترسيمها على طول حدودهما البرية الممتدة على طول 817 كيلومترا، مما أدى إلى حدوث مناوشات على مدى عدة سنوات.
وتنبع المطالبات المتنازع عليها إلى حد كبير من خريطة رُسمت عام 1907 تحت الحكم الاستعماري الفرنسي، واستُخدمت لفصل كمبوديا عن تايلند.
وتستخدم كمبوديا هذه الخريطة كمرجع للمطالبة بالأراضي، بينما تجادل تايلند بأن الخريطة غير دقيقة.
ودارت أبرز الصراعات وأكثرها عنفا حول معبد برياه فيهير البوذي الذي يعود تاريخه إلى ألف عام.
وفي عام 1962، منحت محكمة العدل الدولية السيادة على منطقة المعبد لكمبوديا لكن هذا الحكم أصبح مصدر إزعاج كبير في العلاقات الثنائية.
وعادت كمبوديا إلى المحكمة عام 2011، عقب عدة اشتباكات بين جيشها والقوات التايلندية أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا وتشريد الآلاف.
وعادت كمبوديا إلى المحكمة الدولية لحل نزاعاتها الحدودية وأكدت المحكمة مجددا الحكم لصالح كمبوديا عام 2013، لكن تايلند رفضت اختصاص المحكمة.
https://cdn.al-ain.com/lg/images/202...es_700x400.jpg

كيف تجدد النزاع؟

اشتعل النزاع في مايو/أيار الماضي بعد أن تبادلت القوات المسلحة التايلندية والكمبودية إطلاق النار لفترة وجيزة في منطقة حدودية صغيرة نسبيا ومتنازع عليها، تدعي كل دولة ملكيتها لها وقُتل جندي كمبودي واحد، وصرح الجانبان بأنهما تصرفا دفاعا عن النفس.
وأعلنت الدولتان لاحقا أنهما اتفقتا على تهدئة الوضع، لكنهما واصلتا التهديد باتخاذ تدابير لا تتضمن استخدام القوة المسلحة، مما أبقى التوترات مرتفعة.

وفرضت تايلند قيودا مشددة على الحدود مع كمبوديا، مما أدى إلى توقف جميع المعابر تقريبا باستثناء الطلاب والمرضى وغيرهم من ذوي الاحتياجات الأساسية. واليوم الخميس، أعلنت السلطات التايلندية إغلاق الحدود تماما.
كما حظرت كمبوديا الأفلام والبرامج التلفزيونية التايلندية، وأوقفت استيراد الوقود والفواكه والخضروات التايلندية، وقاطعت بعض وصلات الإنترنت الدولية وإمدادات الطاقة من جارتها.
https://www.aljazeera.net/wp-content...546&quality=80

بايتونغتارن شيناواترا (وسط) أوقفتها المحكمة لمخاطبتها رئيس وزراء كمبوديا السابق بـ"عمي" (الأوروبية)

لعنة "العم"

أججت المشاعر القومية لدى الجانبين الوضع وعُلّقت رئيسة وزراء تايلند، بايتونغتارن شيناواترا، من منصبها في الأول من يوليو/تموز الجاري للتحقيق معها في انتهاكات أخلاقية محتملة تتعلق بتعاملها مع النزاع الحدودي.
جاء ذلك عقب مكالمة هاتفية مسربة مع زعيم كمبودي رفيع المستوى جرت في يونيو/حزيران الماضي وصفت فيها بايتونغتارن رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين بـ"العم". وقد انتقدت القيادة العسكرية التايلندية هذا الوصف، واعتبرتها غير محترمة، وتضر بالسيادة الوطنية.
كما تقدم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المحافظين بدعوى تتهم رئيسة الوزراء بانتهاك الأخلاقيات الوزارية. ويتهم النواب المحافظون بايتونغتارن بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش وخرق مواد دستورية توجب "النزاهة الواضحة" و"المعايير الأخلاقية" في أوساط الوزراء.
وأثارت المكالمة المسربة غضبا واحتجاجات واسعة النطاق. كما ضعف ائتلاف بايتونغتارن، بقيادة حزب "فو تاي"، عندما سحب ثاني أكبر شريك له، حزب بومجايثاي، دعمه، مشيرا إلى موقفها المتساهل تجاه كمبوديا.
يذكر أن هون مانيت، الذي وصفته بالعم، كان صديقا قديما لوالدها، تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء السابق الذي كان يتمتع بشعبية ولكنه مثير للانقسام، لكنهما انفصلا بسبب النزاع الحدودي.
اعتذرت بايتونغتارن، مؤكدة أن تعليقاتها كانت "تكتيكا تفاوضيا". فيما عُيّن حليفها، وزير الدفاع السابق فومتام ويتشاي، قائما بأعمال رئيس الوزراء.
https://zagrosnews.net/content/uploa..._w900_h900.jpg

تصعيد

وفي أحدث حلقات التصعيد أفادت الشرطة التايلندية اليوم الخميس بمقتل 8 مدنيين وإصابة ما لا يقل عن 13 آخرين بنيران المدفعية والصواريخ في 5 مواقع مختلفة في اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة الحدودية مع كمبوديا.
وردت كمبوديا بأن القوات التايلندية هي التي بدأت الهجوم. حيث أُصيب عدد من الجنود التايلنديين أمس الأربعاء بألغام أرضية في المنطقة المتنازع عليها. واتهمت تايلند كمبوديا مؤخرا بزراعة الألغام.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت اليوم إن بلاده سعت دائما إلى الحلول السلمية، كما طلب من مجلس الأمن الدولي عقد "اجتماع عاجل" مع اندلاع اشتباكات مع تايلند بسبب نزاع حدودي.
أما تايلند فوصفت جارتها كمبوديا اليوم بأنها "غير إنسانية ووحشية ومتعطشة للحرب"، واتهمتها باستهداف منازل وبنى تحتية مدنية بالمدفعية خلال اشتباكات حول حدود متنازع عليها. ودعا الناطق باسم الحكومة التايلندية جيرايو هونغسوب المجتمع الدولي إلى إدانة كمبوديا.

المصدر: الجزيرة نت + وكالات


الباسل 25-07-25 04:50 PM

ما وراء اشتباكات تايلند وكمبوديا؟ صحف أميركية تجيب
 
ما وراء اشتباكات تايلند وكمبوديا؟ صحف أميركية تجيب

https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80
الجانبان، التايلندي والكمبودي، تبادلا إطلاق قذائف وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بينهما (رويترز)


25/7/2025


أبدت الصحف الأميركية اهتماما كبيرا بالاشتباكات الدموية بين تايلند وكمبوديا على الحدود المتنازع عليها يوم الخميس، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، وفقا للسلطات التايلندية.
وتبادلت الدولتان الجارتان الاتهامات بشأن من أطلق الرصاصة الأولى، وطرد سفير كل منهما لدى الأخرى.
وأبرزت 3 من كبريات الصحف والمجلات الأميركية خلفيات تاريخية عن طبيعة الصراع بين تايلند وكمبوديا، وأسباب اندلاعه مرة أخرى، وقارنت بين القوة العسكرية التي تمتلكها كل منهما، ودور النزاع الأخير في الأزمة السياسية التي تعصف ببانكوك حاليا.

تحذيرات

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن التصعيد العسكري، يوم الخميس، جاء بعد شهور من التوترات المتصاعدة، ووسط أزمة سياسية داخل تايلند أدت إلى تعليق مهام رئيسة الوزراء بيتونغتارن شيناواترا في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري، ما أعطى بعدا داخليا حادا للأزمة الخارجية.
واعتبرت أن النزاع الحدودي بين البلدين ليس جديدا، إذ يعود إلى خلافات قديمة عن ترسيم الحدود، استندت إلى خريطة تعود لعام 1907 وضعتها سلطات الاستعمار الفرنسي في كمبوديا.
وقد شهدت المنطقة توترات متكررة، لكن التوتر الأخير تفاقم منذ مايو/أيار الماضي، إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباك حدودي. وأدى انفجار لغم أرضي في وقت سابق من الشهر الحالي إلى بتر ساق جندي تايلندي.
وأوضحت الصحيفة، أن العامل السياسي ساهم في تفجير الأزمة، خصوصا بعد تسريب مكالمة هاتفية حساسة بين بيتونغتارن شيناواترا ورئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين -والد رئيس الوزراء الحالي هون مانيت- حيث ظهرت بيتونغتارن في التسجيل وهي تتحدث إليه بلغة وُصفت بالخاضعة، واصفة إياه بـ"العم"، ومبدية استعدادها "لترتيب أي شيء يطلبه".
وقد أثار التسجيل غضبا شعبيا واسعا داخل تايلند، خاصة في ظل حساسية العلاقة بين بيتونغتارن -ابنة رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا- والجيش التايلندي القوي.
شهدت المنطقة توترات متكررة، لكن التوتر الأخير تفاقم منذ مايو/أيار الماضي، إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباك حدودي
مقارنات عسكرية

ومع تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتحذيرات كمبودية من رد عسكري، يخشى مراقبون من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة، خصوصا مع غياب قناة دبلوماسية فعالة بعد تقليص العلاقات بين العاصمتين.

وقارنت مجلة نيوزويك في تقرير لمراسلتها لشؤون الأمن والدفاع، إيلي كوك، القدرات العسكرية لتايلند وكمبوديا استنادا إلى بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية البريطاني ومقره الرئيس في لندن، التي تكشف عن فوارق هائلة في الميزانيات والتجهيزات العسكرية.
ووفقا لتلك البيانات، تمتلك تايلند جيشا كبيرا وحديثا نسبيا، بميزانية دفاعية تبلغ 5.7 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ1.3 مليار دولار فقط لكمبوديا.
ويُعد سلاح الجو التايلندي من بين الأفضل تجهيزا في جنوب شرقي آسيا، ولديه 112 طائرة مقاتلة، منها 46 طائرة من طراز إف-16.
وفي المقابل، تفتقر كمبوديا تماما إلى الطائرات المقاتلة، ويقتصر سلاحها الجوي على 26 مروحية وعدد محدود من الأفراد يقدر بنحو 1500 شخص فقط.

عدد الجنود

وفي حين أن تايلند لها نحو 130 ألف جندي نظامي، إضافة إلى عدد مماثل من المجندين، وقرابة 400 دبابة رئيسية، وحاملة طائرات و7 فرقاطات، فإن لدى كمبوديا قوات برية يبلغ قوامها نحو 75 ألف جندي، وتستخدم دبابات قديمة من طراز (تي-54) و(تي-55) تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى عربات طراز (بي إم بي-1) الروسية البرمائية. لكنها لا تملك قوة بحرية تُذكر.
وعن المدفعية، فإن الطرفين يستخدمان أنظمة إطلاق صواريخ ومدافع، لكن تايلند تستفيد من تنوع حديث يشمل أنظمة أميركية وصينية وإسرائيلية، بينما تعتمد كمبوديا على أنظمة تعود إلى الحقبة السوفياتية وبعض الأنظمة الصينية من تسعينيات القرن الماضي.
ورغم الفجوة الواضحة في التسليح والتقنيات، حذرت القيادة الكمبودية -وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق هون سين- تايلند من "الافتخار بتفوقها العسكري"، متوعدة بـ"أقسى أنواع الردع".
ويبدو أن تايلند واثقة من تفوقها العسكري، وقد صعّدت ردودها الجوية في الأيام الأخيرة. غير أن استمرار المواجهات عند الحدود المتنازع عليها، ولجوء كمبوديا إلى مجلس الأمن الدولي، قد يهدد -برأي نيوزويك- بانزلاق الوضع نحو نزاع أوسع ما لم تُبذل جهود إقليمية أو دولية جادة لنزع فتيل الأزمة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80
من آثار قصف مدفعي كمبودي على مبنى بتايلند (رويترز)

معابد في خطر

وعلى موقعها الإلكتروني، اعتبرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية، أن التصعيد العسكري الأخير هو الأعنف منذ أكثر من عقد، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين جيشي البلدين في 6 مناطق متنازع عليها ذات أهمية تاريخية، أبرزها في محيط معبد براسات تا موين ثوم، ومعبد بريا فيهير الهندوسي، الذي حسمت محكمة العدل الدولية السيادة عليه لصالح كمبوديا عام 1962، قبل أن يتجدد النزاع عنه عدة مرات منذ عام 2008.
واتفقت بلومبيرغ مع ما خلصت إليه صحيفة نيويورك تايمز ومجلة نيوزويك من خطورة الأوضاع بين الدولتين الجارتين.
وأشارت إلى أن تقارير دولية تحذر من أن استمرار التصعيد يُنذر بتقويض الاستقرار الإقليمي في مثلث الزمرد، وهي منطقة حدودية مشتركة بين تايلند وكمبوديا ولاوس.
وقالت إن التحذير يأتي وسط دعوات لاحتواء الأزمة بالوسائل الدبلوماسية وتفعيل آليات تسوية النزاعات، في ظل رفض تايلند اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، التي لجأت إليها كمبوديا في محاولات متكررة لحسم النزاع الحدودي.

المصدر: الصحافة الأميركية + الجزيرة نت


الساعة الآن 02:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir