![]() |
تولسي غابارد.. سياسية أميركية
تولسي غابارد منشقة ديمقراطية رشحها ترامب لإدارة الاستخبارات الأميركية المولد والنشأةhttps://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 تولسي غابارد أثناء تجمع للرئيس دونالد ترامب في نيويورك عام 2024 (رويترز) 16/11/2024 تولسي غابارد سياسية أميركية بدأت مسيرتها السياسية بانتخابها عام 2002 عضوا في مجلس نواب ولاية هاواي وعمرها 21 عاما، مما جعلها أصغر امرأة تُنتخب في الهيئات التشريعية بالولاية. عملت في هذا المنصب فترة قصيرة قبل مغادرته بسبب استدعاء وحدتها في الحرس الوطني إلى العراق. ورشحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة الاستخبارات الوطنية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. ولدت تولسي غابارد يوم 12 أبريل/نيسان 1981، في قرية "ليلوالوا" بجزيرة توتويلا الأميركية التابعة لإقليم ساموا، وهو إقليم مدرج في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، منذ عام 1946، لكنه يتمتع بنظام حكم محلي. وعندما بلغت غابارد عامها الثاني انتقلت مع عائلتها إلى هاواي. https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80والدها مايك غابارد، شخصية سياسية بارزة، بدأ مسيرته في الحزب الجمهوري قبل أن ينضم لاحقا إلى الحزب الديمقراطي، وشغل منصب سيناتور في ولاية هاواي. والدتها، كارول بورتر غابارد، من أصول أميركية أوروبية، واعتنقت الديانة الهندوسية بعد اهتمامها بها، حتى أطلقت على أبنائها أسماء هندية، وبينهم تولسي. نشأت غابارد في بيئة متعددة الثقافات والتقاليد، فتأثرت ببيئة إقليم ساموا من جهة والدها، والثقافة الأوروبية والديانة الهندوسية من جهة والدتها. وعلى الرغم من نشأتها في الكنيسة الكاثوليكية، اعتنقت الهندوسية وعمرها 18 سنة. تزوجت غابارد مرتين، الأولى عام 2002، والثانية عام 2015 من المصور السينمائي إبراهيم ويليامز. تولسي غابارد بدأت مسيرتها السياسية عام 2002 بانتخابها عضوا في مجلس نواب ولاية هاواي (غيتي) الفكر والتوجه الأيديولوجي تُعرف غابارد بتوجهاتها السياسية التي تركز على الحد من التدخلات العسكرية الخارجية وتؤكد على احترام سيادة الدول. الدراسة والتكوين العلميوتعرضت لانتقادات بسبب موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية، بعد دعوتها أوكرانيا لأن تكون دولة محايدة، مقترحة عليها التراجع عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما جعلها عرضة للتشكيك بخصوص ميلها لصالح روسيا. ورفضت التدخل العسكري الأميركي في الحرب السورية، منتقدة دعم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للمعارضة السورية التي كانت تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي عام 2017 زارت دمشق والتقت الأسد ضمن مهمة لتقصي الحقائق. كما عارضت قرار إدارة ترامب باغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليمانيعام 2020، واعتبرت أن عملية الاغتيال "تفتقر إلى الأساس القانوني والدستوري". حصلت غابارد على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة هاواي باسيفيك عام 2009. https://www.aljazeera.net/wp-content...515&quality=80تولسي غابارد أثناء إلقائها خطاب ترشيح السيناتور بيرني ساندرز عام 2016 (رويترز) التجربة السياسية بدأت غابارد تجربتها السياسية في عُمْر مبكر، فانتُخبت عام 2002 لمجلس نواب هاواي، وكان عمرها لا يتجاوز 21 عاما؛ فأصبحت أصغر امرأة تُنتخب لهذا المنصب في تاريخ الولاية، لكنها غادرت المجلس بسبب استدعاء وحدتها في الحرس الوطني إلى العراق. https://www.aljazeera.net/wp-content...578&quality=80وفي عام 2013 انتُخبت لمجلس النواب الأميركي عن ولاية هاواي، وأصبحت أول هندوسية وأول شخصية من ساموا تُنتخب لهذا المنصب الذي استمرت فيه حتى عام 2021، وأدّت اليمين على كتاب "البهاغافاد غيتا"، وهو أحد الكتب الهندوسية المقدسة. واشتهرت غابارد بمواقفها المستقلة في الكونغرس الأميركي ودعوتها لإنهاء الحروب الخارجية. وترشحت غابارد عام 2020 للانتخابات التمهيدية الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، وركّزت حملتها على إنهاء الحروب وتجنب التدخلات العسكرية، لكنها انسحبت لاحقا من السباق الرئاسي، وأعلنت دعمها للرئيس جو بايدن في الانتخابات العامة. وفي عام 2022 تركت الحزب الديمقراطي معلنة أن "توجهاته لم تعد تتماشى مع قيمها"، وانضمت إلى الحزب الجمهوري عام 2024، ودعمت حملة ترامب للرئاسة. في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، رشحها ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، لتشرف على مجتمع الاستخبارات الأميركية المكون من 18 وكالة، منها "وكالة الاستخبارات المركزية" و"مكتب التحقيقات الفدرالي". تولسي غابارد رشحها الرئيس دونالد ترامب عام 2024 لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية (الأوروبية) التجربة العسكرية تتمتع غابارد بخلفية عسكرية قوية اكتسبتها أثناء خدمتها في القوات المسلحة الأميركية، خاصة في الحرس الوطني، فقد التحقت بالتدريب العسكري برتبة ضابط احتياط في الجيش الأميركي، وتعلمت المهارات الأساسية للقيادة والعمل الميداني. الجوائز والأوسمةوانضمت عام 2003 للحرس الوطني لجيش هاواي، وهو فرع من القوات المسلحة الأميركية يتم تنظيمه على مستوى الولايات لتقديم الدعم العسكري المحلي والفدرالي. وخدمت غابارد في الحرس الوطني حتى عام 2020 وشملت خدمتها مهمات ميدانية وإدارية، ثم انتقلت عام 2020 إلى قوات الاحتياط. وأثناء خدمتها في الحرس الوطني، شاركت مع الوحدات التي أرسلت للعراق عام 2005، فكانت ضمن وحدة طبية ميدانية، كما أُرسلت إلى الكويت عام 2009، وعينت قائدة سرية في الشرطة العسكرية. حصلت تولسي غابارد على وسام الطب القتالي تقديرا لدورها في العمليات القتالية ودعمها المباشر للجنود أثناء القتال. المصدر : الجزيرة نت + مواقع إلكترونية |
الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات و"إف بي آي"
الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات و"إف بي آي" https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 غابارد تتأهب للمغادرة بعد جلسة استماع للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز) 31/1/2025 واجه مرشحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) انتقادات حادة في مجلس الشيوخ -أمس الخميس- على خلفية نقص خبرتهما وقراراتهما. ومثُلت تولسي غابارد -التي اختارها ترامب لتدير الاستخبارات الوطنية- أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ في إطار جلسة التثبيت الأهم حتى اللحظة، بينما طُرحت أسئلة على كاش باتيل بشأن طموحاته لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي. وتشكل جلسة استجواب غابارد، عضو الكونغرس السابقة المتحدرة من هاواي -والتي ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2020- أكبر اختبار لمدى قدرة ترامب على التأثير على الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ توليه السلطة. وينظر إلى غابارد ببعض الشك بسبب دعمها في الماضي لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق من وكالة الأمن القومي، في خطوة يعتبر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بأنها شكلت تهديدا للأمن القومي. وواجهت المرشحة لإدارة الاستخبارات أيضا أسئلة بشأن افتقارها للخبرة في الأمن القومي واجتماعها عام 2017 مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وترويجها للدعاية الروسية، لا سيما نظريات المؤامرة الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا. ومن شأن تصويت عضو جمهوري واحد فقط بـ"لا" أن يحرم ترشيح غابارد من الوصول إلى مجلس الشيوخ بتقرير إيجابي، علما بأن قادة الحزب أشاروا إلى أنها لن تنجح في كسب التأييد ما لم تنل دعم اللجنة. https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80وقال رئيس اللجنة الجمهوري توم كوتون إنه يشعر بـ"الاستياء" حيال الهجمات التي تطال وطنية وولاء غابارد، مشيرا إلى مسيرتها المهنية الممتدة على عقدين بالجيش وإلى 5 عمليات تحرٍ قام بها "إف بي آي" عنها وأكدت أن لا غبار عليها إطلاقا. لكن كبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر رأى أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج لن يتمكنوا من الوثوق بتسليم أسرارهم إلى واشنطن، إذا كانت غابارد على رأس 18 وكالة استخباراتية. باتيل يحمل مجموعة من الأوراق خلال استجوابه (رويترز) وفي الأثناء، دار جدال أيضا في الكابيتول هيل بين الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ القضائية وبين المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" رغم أنه بدا في وضع أفضل من غابارد. واعتبر الديمقراطيون أنه من أصحاب نظريات المؤامرة، وعرضوا قائمة تضم 60 شخصية من "الدولة العميقة" جميعهم من منتقدي ترامب، وقد أُدرج اسماءهم في كتاب صدر عام 2022 قائلا إنه يتعين التحقيق بشأنهم أو "نبذهم". ورأى السيناتور ديك دوربن، وهو زعيم الديمقراطيين باللجنة، أن أيا من "خبرة وطباع باتيل وقدرته على الحكم بالأمور لا تخوله لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي. المصدر : الفرنسية + الجزيرة نت |
الساعة الآن 07:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir